مايكروسوفت تحذر من استمرار احتكار جوجل للبحث و«فيزا» تستثمر في الذكاء الاصطناعي التوليدي

حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

شارك

استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

• حذّر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، من أن شركة جوجل توسّع هيمنتها على سوق البحث إلى جيلٍ جديد من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
• يتوقع جايمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان تشيس (JPMorgan Chase)، أن يخفّض الذكاء الاصطناعي عدد أيام العمل الأسبوعية إلى ثلاثة أيام ونصف، لكنه يقر بأنه سيؤدي حتماً إلى إلغاء بعض الوظائف.
• وصلت قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي في مصر إلى 4 ملايين دولار عام 2022، ومن المتوقع أن تتوسع بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 36.9% من عام 2022 إلى عام 2030 لتصل إلى 52 مليون دولار، بحسب تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري.
• ستقوم شركة سامسونج للإلكترونيات بتصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي لشركة الحوسبة الكندية الناشئة تينستورينت (Tenstorrent).
• تنطلق غداً قمة الرؤية الحاسوبية (Computer Vision Summit)، في العاصمة الألمانية برلين.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

رئيس مايكروسوفت: جوجل قد تحتكر البحث في عصر الذكاء الاصطناعي

حذّر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، من أن شركة جوجل توسّع هيمنتها على سوق البحث إلى جيلٍ جديد من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. 

وأضاف ناديلا -في شهادته، أمس الأول، في قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأميركية ضد الشركة التابعة لـ “ألفابت”، أن جوجل يمكن أن تستخدم احتكارها للبحث والأرباح الهائلة التي تحققها من الإعلانات للهيمنة على سوق البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، من خلال الدفع للناشرين مقابل الحصول على حقوق حصرية للمحتوى الذي يمكنها استخدامه لتحسين البحث القائم على الذكاء الاصطناعي، والتفوق على المنافسين.

وقال ناديلا: “ستصبح المنافسة أكثر صعوبة في عصر الذكاء الاصطناعي مع [مؤسسة] تتمتع بهذه الميزة الجوهرية”. وتتهم وزارة العدل جوجل بالحفاظ على احتكارها بشكلٍ غير قانوني من خلال صفقات بمليارات الدولارات تجعل محرك البحث الخاص بها هو المحرك الافتراضي على الأجهزة المحمولة والمتصفحات.

اقرأ أيضاً: باحثون يطوّرون خوارزمية تمنع تقييد نتائج البحث على الإنترنت

“فيزا” تستثمر 100 مليون دولار في الذكاء الاصطناعي التوليدي

أعلنت شركة “فيزا” أنها تعتزم استثمار 100 مليون دولار في شركات تركّز على الذكاء الاصطناعي التوليدي. 

وأوضحت الشركة -التي تصف نفسها بأنها رائدة استخدام الذكاء الاصطناعي في المدفوعات العالمية منذ 1993- أنها تستهدف المشروعات القادرة على تشكيل طريقة إدارة التجارة مستقبلاً.

وأوضح ديفيد رولف، رئيس شركة “فيزا فينتشرز” (Visa Ventures) ذراع الاستثمار التابعة لـ”فيزا”: “في ظل قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على أن يكون من أكثر التقنيات الثورية في عصرنا، نحن متحمسون لزيادة تركيزنا على الاستثمار في بعض الشركات الناشئة المدعومة من المشروعات الأكثر ابتكاراً وثورية عبر مجالات الذكاء الاصطناعي والتجارة والمدفوعات”.

فيديو

روبوت يؤدي حركات “الباركور” بسهولة

يتمتع هذا الروبوت منخفض التكلفة بدرجة عالية من المرونة تمكّنه من القفز بسهولة فوق العوائق وعبر الفجوات التي تبلغ ضعفي طوله، بالإضافة إلى الجري عبر المنحدرات المائلة.

في صُلب الموضوع

كيف فاز كُتّاب هوليوود في معركتهم ضد الذكاء الاصطناعي؟

يُعد إضراب كُتّاب السيناريو في هوليوود أولَ مواجهة كبرى بين العمال والموظفين في إحدى الصناعات والذكاء الاصطناعي. أدّى هذا الإضراب إلى إيقاف إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية في العديد من شركات هوليوود. السبب هو التهديد المتزايد الذي يشكّله الذكاء الاصطناعي التوليدي على مهنة كتابة السيناريو، والذي جعل الكتاب يشعرون بالقلق على مستقبلهم وحقوقهم الإبداعية.

قاد الإضراب رابطة الكُتّاب الأميركية (WGA) التي تمثّل أكثر من 20 ألف كاتب يعملون في السينما والتلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلام المختلفة، وكانت قد طالبت الرابطة الاستوديوهات وشركات الإنتاج بالكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي والحد منه في كتابة السيناريو وحماية حقوق الكتاب.

دعمت الإضراب نقاباتٌ أخرى تعمل في صناعة الترفيه، مثل نقابة ممثلي الشاشة -الاتحاد الأميركي لفناني التلفزيون والراديو (SAG-AFTRA)، التي انضم ممثلون عنها إلى الاعتصامات والمسيرات التي نظّمتها رابطة الكُتّاب الأميركية، كما أعرب العديد من المشاهير، مثل فرانسيس فيشر وجولي فيشر وفران دريشر وكولين كوبرنيك، عن تضامنهم مع الكُتّاب المضربين.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف تمثّل الميزات الجديدة لتشات جي بي تي تهديداً حقيقياً لمنافسيه؟

على الرغم من أن بوت الدردشة الشهير تشات جي بي تي قد أثبت نفسه وأحدث ثورة في صناعة بوتات الدردشة بالفعل، فإنه يعتمد فقط على الإخراج النصي ومصادر معلوماته التي تعود لحدود عام 2021، ما منعه من أن يكون بديلاً مفيداً لمحركات البحث للبحث عن المعلومات الحالية والحديثة.

وهذا ما كانت شركة أوبن أيه آي (OpenAI) المطوّرة لبوت الدردشة تعلمه جيداً، ولذلك عملت الشركة خلال الفترة السابقة بجد على تطوير بوت الدردشة تشات جي بي تي وإدخال ميزات إليه، حيث أعلنت مؤخراً عن ميزات ثورية من شأنها أن تحدث هزة كبيرة لمنافسيها جميعهم في صناعة محركات البحث والمساعدات الافتراضية.

في يوم الاثنين الماضي، أعلنت شركة أوبن أيه آي تحديثات ثورية لنموذجها اللغوي الشهير، حيث أصبحت لبوت الدردشة تشات جي بي تي الآن القدرة على (الرؤية والاستماع والتحدث) من خلال ميزتين جديدتين، هما:

• الميزة الأولى: تحديث يسمح لبوت الدردشة بتحليل الصور والرد عليها، حيث يمكنك تحميل أي صورة مثل مركبة أو دراجة والحصول على تعليمات حول كيفية صيانتها، أو الحصول على اقتراحات للوصفات بناءً على صورة لمحتويات ثلاجتك.
• الميزة الثانية: تُتيح للمستخدمين التحدث إلى بوت الدردشة والحصول على ردود صوتية بالطريقة نفسها التي تتحدث بها مع المساعدين الافتراضيين الحاليين مثل سيري أو أليكسا.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

بروكسل تحذّر من “جنون الارتياب” عند تنظيم الذكاء الاصطناعي التوليدي

حذّرت مسؤولة كبرى في الاتحاد الأوروبي من “جنون الارتياب” أو التقييد المفرط عند تنظيم الذكاء الاصطناعي التوليدي، لأن الخوف من التكنولوجيا من شأنه أن يخنق الابتكار.

وقالت فيرا جوروفا، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون القيم والشفافية، لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن القانون الذي يوشك الاتحاد على إصداره ينبغي ألّا يستند إلى مخاوف “ديستوبية” (سوداوية).

وأضافت جوروفا -وهي واحد من مفوضين اثنين يشرفان على سن قانون الذكاء الاصطناعي التاريخي في الاتحاد الأوروبي- “ينبغي ألّا يُصيبنا جنون الارتياب عند تقييم مخاطر الذكاء الاصطناعي. يجب أن يكون دائماً تحليلاً رصيناً للمخاطر المحتملة”.

وتابعت قائلة: “ينبغي ألّا ننظر إلى بعض الأشياء باعتبارها عالية المخاطر بينما هي لا تبدو فعلياً عالية المخاطر في الوقت الحالي. يجب أن تكون هناك عملية ديناميكية بحيث إننا عندما نرى تقنيات تُستخدم بطريقة محفوفة بالمخاطر، نكون قادرين على إضافتها إلى قائمة المخاطر العالية في وقت لاحق.

اقرأ أيضاً: أحد مؤسسي ديب مايند: الذكاء الاصطناعي التوليدي مجرد مرحلة مؤقتة قبل الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي التفاعلي

مصطلح اليوم

العصبون الاصطناعي | ARTIFICIAL PERCEPTRON

نموذج رياضي مصمم ليحاكي العصبون البيولوجي الموجود في الجهاز العصبي لدى الإنسان، حيث يأخذ هذا النموذج قيم الدخل ويطبّق عليها مجموعة من الأوزان بشكلٍ منفصل، وأخيراً يتم جمعها وتمرير المجموع عبر “تابع التفعيل” للحصول على الخرج.

رقم اليوم

%44

النسبة المتوقعة للعمالة التي ستؤثّر عليها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القليلة المقبلة، من خلال تغيير تكاليف مستلزمات الإنتاج وأتمتة المهام وتغيير طرق حصول الشركات على المعلومات ومعالجتها وتحليلها.