الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI

1 دقيقة

ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟

هو نوع من الذكاء الاصطناعي القادر على توليد المحتوى المكتوب مثل النصوص أو المحتوى المرئي مثل الصور والفيديو، من خلال تدريب الخوارزميات على كميات ضخمة من البيانات للتعرف على الأنماط ثم استخدامها لتوليد مخرجات جديدة.

أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي

يمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع في العديد من المجالات بحيث يسهل تفسير الذكاء الاصطناعي وفهم المحتوى الحالي وإنشاء محتوى جديد، ويشمل بعض الفوائد المحتملة لتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي ما يلي:

  • أتمتة كتابة المحتوى.
  • تقليل جهود الرد على رسائل البريد الإلكتروني.
  • تحسين الرد على استفسارات تقنية محددة.
  • تلخيص المعلومات المعقدة في نص متماسك.
  • تبسيط عملية إنشاء المحتوى المرئي لاستخدامات معينة.

أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكثر شهرة

إليك أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكثر شهرة في الوقت الحالي:

  • تشات جي بي تي: وهو عبارة عن بوت دردشة طورته شركة أوبن أيه آي يقوم بتقديم إجابات للمستخدمين بطلاقة.
  • دال -إي-2: هو نموذج توليدي قادر على توليد المحتوى المرئي من مدخلات المستخدم النصية القصيرة.
  • ميدجورني: هو نموذج لتوليد الصور من النصوص ينتج محتوى مثيراً للإعجاب لدرجة أنه المنصة الوحيدة التي فازت بمسابقة فنية.
  • جاسبر: أكثر النماذج التوليدية شمولاً للكتاب، إذ يساعد على إنشاء النصوص وترتيبها وصياغتها وتدقيقها باللغة الطبيعية.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي

أثبت الذكاء الاصطناعي التوليدي أنه أحد التكنولوجيات القيمة عبر مجموعة متنوعة من التطبيقات والصناعات، إليك بعضها:

  • بوتات الدردشة لخدمة العملاء والدعم التقني.
  • تحسين دبلجة الأفلام والمحتوى التعليمي بلغات مختلفة.
  • كتابة ردود البريد الإلكتروني والسير الذاتية.
  • إنتاج مقاطع الفيديو الإعلانية للمنتجات.
  • اقتراح مركبات دوائية جديدة للأمراض.
  • تصميم المنتجات المادية والمباني ثلاثية الأبعاد.

تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي

تأتي هذه التكنولوجيا مع عدد من التحديات، إذ يُثير اعتمادها الشمولي مخاوف مختلفة تتعلق بالتحيز واحتمال إساءة استخدامها، لا سيّما عندما يتعلق الأمر بخصوصية البيانات والأمن السيبراني، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في عمليات الاحتيال والتزييف العميق، إليك أبرز التحديات الأخرى:

  • نقص المساءلة عندما يتعلق الأمر بخصوصية البيانات واستخدامها.
  • سهولة خداع نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخدامها لأغراض مضللة.
  • غياب القوانين المتعلقة بحقوق النشر عندما يتعلق الأمر بالمحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي.
  • إنتاج بعض المعلومات غير الدقيقة وتُسمّى هلوسات الذكاء الاصطناعي.