حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم : أوبن أيه آي تعلن تحديثات كبيرة وتطرح «جي بي تي تربو» وميتا تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي لـ«الدعاية السياسية»

5 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم :أوبن أيه آي تعلن تحديثات كبيرة وتطرح «جي بي تي تربو» وميتا تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي لـ«الدعاية السياسية»
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • كشفت شركة “أوبن أيه آي”، خلال مؤتمر المطورين الذي عقدته أمس الأول، عن سلسلة من التحديثات لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بالإضافة إلى إطلاق إصدار أحدث من نموذج “جي بي تي 4”.
  • أعلنت شركة مايكروسوفت أنها تتعاون مع شركة الذكاء الاصطناعي (Inworld AI) لتطوير أدوات “إكس بوكس” تسمح للمطورين بإنشاء شخصيات وقصص ومهام مدعومة بالذكاء الاصطناعي للألعاب.
  • أعلنت شركة جوجل أن منصة يوتيوب ستبدأ تجربة ميزات ذكاء اصطناعي توليدي جديدة، كجزء من حزمة متاحة للمشتركين في الخدمة المدفوعة. وتتضمن هذه الميزات أداة دردشة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي للإجابة عن الأسئلة حول محتوى المنصة.
  • اتهمت صحيفة الغارديان البريطانية شركة مايكروسوفت بالإضرار بسمعتها الصحفية من خلال نشر استطلاع للرأي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يتكهن بسبب وفاة امرأة بجوار مقال للصحيفة.
  • تعرّف إلى (Krisp AI)، وهو مساعد افتراضي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يمكنه منع ضوضاء الخلفية في اجتماعات الفيديو في الوقت الفعلي.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

أوبن أيه آي تعلن تحديثات كبيرة وتطرح “جي بي تي تربو”

كشفت شركة “أوبن أيه آي“، خلال مؤتمر المطورين الذي عقدته أمس الأول، عن سلسلة من التحديثات لأدوات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تمكين المطورين من إنشاء إصدارات مخصصة من بوت “تشات جي بي تي” تحت اسم (GPTs). وعلى غرار البرامج المساعدة (plugins)، أصبح بإمكان البوت الآن الاتصال بقواعد البيانات أو استخدامه في رسائل البريد الإلكتروني أو تسهيل طلبات التجارة الإلكترونية. كما ستطرح الشركة هذا الشهر “متجر تشات جي بي تي”، لتمكين البحث عن هذه الإصدارات المتخصصة. كذلك عرض الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان نموذج (GPT-4 Turbo)، وهو أحدث إصدار من النموذج الذي يدعم “تشات جي بي تي“. وقال إن بإمكانه الآن دعم مدخلات تعادل نحو 300 صفحة من كتاب عادي، أي أطول بنحو 16 مرة من الإصدار السابق. وقد تم تحديث معلومات النموذج حتى أبريل 2023، بعدما كانت معرفته بالعالم تتوقف عند عام 2021. وقالت الشركة أيضاً إنها ستخفّض السعر بالنسبة للمطورين إلى 0.01 دولار لكل 1000 رمز إدخال، وهو أرخص بنحو ثلاث مرات من السعر السابق.

اقرأ أيضاً: هندسة الأوامر: تعلّم الطريقة الصحيحة لطرح الأسئلة على تشات جي بي تي

ميتا تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي لـ “الدعاية السياسية”

قال متحدث باسم شركة “ميتا”، مالكة منصة فيسبوك، إنها ستمنع المعلنين السياسيين من استخدام منتجاتها الإعلانية الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي، الأمر الذي سيعوق وصول الحملات إلى أدوات يحذّر المشرعون من أنها قد تزيد من سرعة انتشار المعلومات المغلوطة عن الانتخابات. ولم تكشف ميتا بعد عن القرار في أي تحديث لمعاييرها الإعلانية، والتي تحظر الإعلانات ذات محتوى يكشف شركاؤها في مجال تقصي الحقائق زيفه. وتأتي هذه السياسة بعد شهر من إعلان “ميتا”، ثاني أكبر منصة للإعلانات الرقمية في العالم، أنها بدأت بتوسيع نطاق وصول المعلنين إلى أدوات الإعلان المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي يمكنها إنشاء خلفيات وتعديلات للصور وأشكال مختلفة من الإعلان بمجرد طلب ذلك كتابة.

اقرأ أيضاً: كيف بررت جوجل وميتا وغيرها جمع بيانات المستخدمين الضريبية؟

فيديو

ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيف يعمل؟

نشر المعهد الملكي البريطاني، بالتعاون مع معهد آلان تورينج، هذه المحاضرة التي ألقتها أستاذة معالجة اللغة الطبيعية في كلية المعلوماتية بجامعة إدنبرة، ميريلا لاباتا، لشرح ماهية الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية عمله.

في صُلب الموضوع

بناء مستقبل جديد: الذكاء الاصطناعي يسهم في تنمية المهارات

“على الرغم من أننا تخلفنا عن الركب في مجال الأتمتة والرقمنة، فإننا استطعنا مواكبة التطور. ونسعى إلى أن نستمر في الريادة، لكننا نجد صعوبة في كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي“.

يشعر العديد من المدراء التنفيذيين حول العالم بالقلق بسبب التقدم السريع الذي تشهده تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتنتشر هذه التقنية بشكلٍ واسع، ومن المتوقع أن تؤثّر بشكلٍ ملموس في المؤسسات والاقتصاد خلال السنوات العشر القادمة.

أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي سهل الاستخدام للأشخاص الذين ليست لديهم معرفة تقنية هائلة أو لم يتلقّوا أي تدريب على استخدام التكنولوجيا، فهو يُستخدم الآن في أدواتنا اليومية مثل البريد الإلكتروني وبرامج تحرير النصوص وبرامج الاجتماعات، وقد أحدث تحولاً كبيراً في طريقة تنفيذ المهام.

وتشير الدراسات التي أجراها معهد ماكنزي إلى أنه بحلول عام 2030، قد نستطيع أتمتة ما يقرب من 70% من الأنشطة التجارية في المجالات جميعها، ما يعزز قيمة الاقتصاد العالمي بتريليونات الدولارات.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: كيف سنواجه تهديد الذكاء الاصطناعي التوليدي بزيادة نفوذ الشركات التكنولوجية الكبرى؟

كيف “يفكر” الذكاء الاصطناعي؟

الذكاء الاصطناعي هو قدرة الآلات على أداء المهام التي تتطلب الذكاء البشري، مثل التفكير والتعلم واتخاذ القرار. يمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة، مثل الرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغة الطبيعية والتعرف على الكلام والروبوتات. ولكن كيف يفكر الذكاء الاصطناعي؟ وكيف يعالج المعلومات ويحل المشكلات؟ وبماذا تختلف طريقة تفكيره عن تفكير البشر؟

لا يفكر الذكاء الاصطناعي بالطريقة نفسها التي يفكر بها البشر، فهو لا يملك وعياً أو عواطف أو حدساً. لا يفهم الذكاء الاصطناعي معنى البيانات التي يعالجها أو سياقها، ويقوم فقط بمقارنة البيانات التي يحصل عليها بقاعدة بياناته السابقة التي دُرِب عليها. على سبيل المثال، لا يعرف نظام الذكاء الاصطناعي الذي يتعرف على الوجوه ما الوجه أو مَن الشخص، إذ يقوم فقط بمقارنة وحدات بكسل الصورة بوحدات بكسل الصور الموجودة في قاعدة البيانات الخاصة به، ثم يعثر على أقرب تطابق.

يستخدم الذكاء الاصطناعي أساليب مختلفة لمقارنة البيانات والعثور على التشابه بينها، إحدى الطرق الأكثر شيوعاً هي التعلم الآلي، وهو مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي تمكّن الآلات من التعلم من البيانات وتحسين أدائها. يمكن تقسيم التعلم الآلي إلى نوعين: التعلم الموجَّه (Supervised learning) والتعلم غير الموجَّه (Unsupervised learning).

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل تنجح آبل في اللحاق بسوق الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تحديث منتجاتها؟

تستخدم شركة آبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي منذ فترة طويلة في منتجاتها مثل تحسين الصور وتصحيح النص تلقائياً، ولكنها حتى الآن لم تُطلق أداة مدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي على غرار منافسيها كمايكروسوفت وجوجل، ولكن مع النجاحات البارزة لبوت الدردشة تشات جي بي تي وبارد، بدأت الشركة التفكير جدياً في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجاتها، فهل تستطيع المنافسة في هذه السوق السريعة التغير واللحاق بمنافسيها؟

وفقاً للمراقبين فإن شركة آبل تجنبت عن عمد ذكر مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي أو الذكاء الاصطناعي عموماً خلال الكشف عن تكنولوجياتها ومنتجاتها على مدار هذا العام، وبدلاً من ذلك سلّطت الضوء على مصطلح التعلم الآلي في مناقشة ميزات منتجاتها وبرامجها الجديد.

هذا الأمر وفق المطّلعين على أعمال الشركة في طريقه للتغير، حيث ذكرت تقارير أن المسؤولين التنفيذيين في الشركة قد أعربوا عن قلقهم بشأن عدم إحراز الشركة أي تقدم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في حين يضع أكبر منافسيها مواردهم جميعها للهيمنة على السوق.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

هو الشخص الذي يطوّر النماذج المعتمدة على التحليلات التشخيصية المتقدمة أو القدرات التنبؤية والتوجيهية، لكن مجال عمله الأساسي يقع خارج حقل الإحصاء والتحليل. وبكلمات أخرى المواطن المهتم بعلم البيانات أو “عالم البيانات المواطن” هو أي موظف غير اختصاصي يمكنه استخدام أدوات علم البيانات لحل مشكلات الأعمال.

رقم اليوم

%90

من الشركات المدرجة في قائمة “فورتشن 500” تستخدم بوت الدردشة “تشات جي بي تي” داخلياً، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن أيه آي” سام ألتمان.