حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: الأم الروحية للذكاء الاصطناعي تؤسس شركة تركز على «الذكاء المكاني» وأميركا تحث الصين وروسيا على تأكيد منع الذكاء الاصطناعي من السيطرة على الأسلحة النووية

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 5 مايو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • حث مسؤول أميركي كبير، الصين وروسيا على اتباع نهج الولايات المتحدة والتصريح بأن البشر فقط، وليس الذكاء الاصطناعي، هم من سيتخذون القرارات بشأن نشر الأسلحة النووية.
  • أطلقت منصة إكس ميزة جديدة للمشتركين في خطة الاشتراك المدفوع، لتلخيص أهم الأخبار والأحداث العالمية باستخدام بوت الدردشة غروك أيه آي (Grok AI).
  • قالت شركة مايكروسوفت إنها ستستثمر 2.2 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة في ماليزيا لتوسيع خدمات السحابة والذكاء الاصطناعي، في أحدث مساعي الشركة للترويج لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في آسيا.
  • أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة بالتعاون مع المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، والجمعية التونسية للمبادرات التربوية ، الدورة الرابعة لـ "الأسبوع العربي للبرمجة" لعام 2024 بعنوان "تطبيقات اللغة العربية الذكية".
  • رفعت 8 صحف أميركية، بما فيها نيويورك ديلي نيوز وشيكاغو تريبيون، دعوى قضائية جديدة ضد شركتي مايكروسوفت وأوبن أيه آي في محكمة فيدرالية في نيويورك، متهمة إياهما بإساءة استخدام مقالاتها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

الأم الروحية للذكاء الاصطناعي تؤسس شركة تركز على "الذكاء المكاني".

قالت ستة مصادر لوكالة رويترز إن عالمة الحاسوب البارزة في-في لي (Fei-Fei Li) تؤسس شركة ناشئة "تستخدم معالجة البيانات المرئية بطريقة شبيهة بالبشر لجعل الذكاء الاصطناعي قادراً على التفكير بشكل متطور"، فيما قد يمثل قفزة إلى الأمام في هذه التكنولوجيا. وتجمع لي -وهي مدير مشارك لمعهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان، ومدير مشارك لمختبر الرؤية والتعلم في جامعة ستانفورد- الأموال للشركة في جولة التمويل الأولي. وقالت ثلاثة مصادر إن من بين المستثمرين شركة أندريسن هورويتز، وشركة راديكال فنتشرز وهي شركة كندية انضمت إليها لي كشريك علمي العام الماضي. ولوصف الشركة الناشئة، أشار أحد المصادر إلى محاضرة ألقتها لي -التي تعرف على نطاق واسع باسم "الأم الروحية للذكاء الاصطناعي"- في مؤتمر في مدينة فانكوفر الكندية، الشهر الماضي، قالت فيها إن أحدث الأبحاث تتضمن خوارزميات يمكنها استقراء الشكل الذي ستبدو عليه الصور والنصوص في البيئات ثلاثية الأبعاد، والتصرف بناءً على تلك التنبؤات، باستخدام مفهوم الذكاء المكاني (spatial intelligence).

أميركا تحث الصين وروسيا على تأكيد منع الذكاء الاصطناعي من السيطرة على الأسلحة النووية

حث بول ديل، مسؤول الحد من التسلح في وزارة الخارجية الأميركية، الصين وروسيا على تقديم تصريحات مماثلة لما صرحت به الولايات المتحدة بأن البشر فقط، وليس الذكاء الاصطناعي، هم من سيتخذون القرارات بشأن نشر الأسلحة النووية. وقال دين، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن واشنطن قدمت "التزاماً واضحاً وقوياً" بأن البشر لديهم السيطرة الكاملة على الأسلحة النووية، مضيفاً أن فرنسا وبريطانيا فعلتا الشيء نفسه. وقال دين، النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأميركي في مكتب الحد من التسلح والردع والاستقرار: "إننا نرحب ببيان مماثل من الصين وروسيا". وأضاف: "نعتقد أن هذا معيار مهم للغاية للسلوك المسؤول، ونعتقد أنه أمر سيكون موضع ترحيب كبير في سياق الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن".

اقرأ أيضاً: كيف تحصل شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي على بياناتك؟ وكيف تحميها؟

فيديو

كيف سنصل إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المستقلة؟

يناقش كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا، يان ليكون، سبب دعمه للنماذج الكبيرة مفتوحة المصدر، ولماذا تحتاج النماذج إلى العيش في العالم لتحقيق الاستقلالية.

في صُلب الموضوع

مقابلة مع الدكتور نزار حبش حول كيفية مواجهة التحديات التي تعوق تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي عربية

بدءاً من القواعد النحوية والصرفية المعقدة والغنية، حتى التنوع الكبير للهجات المستخدمة في مختلف أنحاء المنطقة العربية، تشكّل اللغة العربية تحدياً لأنظمة الذكاء الاصطناعي المدرَّبة بالأساس على اللغات ذات التركيبات الأبسط نسبياً مثل اللغة الإنجليزية. علاوة على ذلك، فإن النقص في بيانات التدريب عالية الجودة باللغة العربية يؤدي إلى تفاقم التحديات ويعوق التدريب الفعّال والضبط الدقيق لنماذج الذكاء الاصطناعي.

ومع بروز منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مركزاً للابتكار التكنولوجي والنمو الاقتصادي، أصبح الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية أكبر من أي وقتٍ مضى. لذلك، تستثمر الكثير من الحكومات والشركات والمؤسسات البحثية موارد كبيرة في تطوير أنظمة ونماذج ذكاء اصطناعي يمكنها معالجة اللغة العربية، مدركة قدرتها على فتح فرص جديدة أمام أكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية والارتقاء بمستوى الابتكار في هذا المجال.

يرى أستاذ علوم الحاسوب في جامعة نيويورك أبوظبي، الدكتور نزار حبش، أن نوعية البيانات المتاحة باللغة العربية أكثر أهمية من محدوديتها عند الحديث عن العقبات التي تواجه تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي عربية. كما يشير إلى أن الجهود التي تبذلها دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هي الطريق الصحيح لتطوير البنية التحتية الضرورية في هذا المجال.

وفي هذه المقابلة، يتحدث حبش، الذي اُختير ضمن قائمة إم آي تي تكنولوجي ريفيو لأبرز خبراء الذكاء الاصطناعي العرب 2022، عن أهم المشروعات التي يعمل عليها حالياً في “مختبر كامل” (CAMeL Lab)، وعن ضرورة النظر إلى تأثير الذكاء الاصطناعي في الوظائف من منظور المهام المتضمنة داخل كل وظيفة، بدلاً من المنظور العام الذي يركّز على أنواع الوظائف المهددة أو تلك التي سيولّدها الذكاء الاصطناعي.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

6 أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعدك على حل مسائل الرياضيات المعقدة

في كل عام منذ عام 1959 يتنافس طلاب تخصص مادة الرياضيات في المدارس الثانوية من أكثر من 100 دولة من جميع أنحاء العالم لحل مجموعة متنوعة من مشاكل الرياضيات ضمن بطولة الأولمبياد الدولي للرياضيات آي أو إم (IOM)، الذي يعد معياراً للطلاب لمعرفة ما إذا كان لديهم ما يلزم للنجاح في مجال الرياضيات.

وعلى الرغم من أن ما يتنافس عليه الطلاب الذين حصل معظمهم على جوائز مرموقة في منافسات البالغين يعد صعباً للغاية، فإن الذكاء الاصطناعي تمكن أيضاً من حل 25 من أصل 30 مسألة رياضية طُرحت في المسابقة منذ عام 2000، ما يعد تطوراً مهماً، ليتحول السؤال من: ما الذي يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي عندما يتعلق الأمر بحل المسائل الرياضية، إلى: ما الذي سيفعله؟

في حين أن فكرة استخدام الذكاء الاصطناعي لحل مسائل الرياضيات ليست جديدة، فإن التطورات الأخيرة والثورة المتسارعة التي شهدتها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عامةً وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي خاصةً، تمثل قفزة كبيرة للأمام، حيث إن تطوير نماذج اللغة الكبيرة التي يمكنها حل مشاكل الرياضيات المعقدة بشكل موثوق يمكن أن يعزز التطبيقات في البحث العلمي والهندسة والتعليم، ما يوفر أدوات لتحسين التدريس أو مساعدة علماء الرياضيات في حل العمليات الحسابية المعقدة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

آبل تمتلك طموحات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي وبتكلفة أقل من منافسيها

خلال العام ونصف العام الماضيين، أجاب الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، على أسئلة المحللين في وول ستريت حول خططه للذكاء الاصطناعي، وسط تذمر من أن الشركة المصنعة لهواتف آيفون ليس لديها قصة تتعلق بالذكاء الاصطناعي لترويها. وبعد أن أعلنت الشركة عن أرباحها الفصلية، يوم الخميس الماضي، قال كوك إن آبل ستقدم تفاصيل محددة حول خططها للذكاء الاصطناعي قريباً.

وأضاف كوك، في مقابلة مع وكالة رويترز: "ما زلنا نشعر بالتفاؤل بشأن فرصتنا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وننفذ استثمارات كبيرة"، مشيراً إلى أن الشركة أنفقت 100 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية على البحث والتطوير.

أنفق منافسو آبل الكبار في مجال التكنولوجيا مبالغ مماثلة أو حتى أكبر على البحث والتطوير خلال الفترة نفسها، لكنهم كانوا ينفقون أيضاً مبالغ كبيرة لبناء مراكز بيانات لاستضافة خدمات الذكاء الاصطناعي. أنفقت مايكروسوفت 14 مليار دولار في الربع الماضي من العام على النفقات الرأسمالية، ولم تتخلف عنها شركة جوجل بفارق كبير، حيث بلغت نفقاتها الرأسمالية 12 مليار دولار. وقالت ميتا للمستثمرين الأسبوع الماضي أنها تتوقع ما يصل إلى 40 مليار دولار من النفقات الرأسمالية هذا العام.

لكن أبل تفكر بشكل مختلف، حيث بلغت نفقاتها الرأسمالية لعام 2023 بأكمله ما يزيد قليلاً عن 10 مليارات دولار. وقد دفعت الشركة التي تجني معظم أموالها من بيع الأجهزة الاستهلاكية، ثمن هذا الموقف معظم هذا العام، حيث انخفضت أسهمها بنسبة 10% بسبب قلق المستثمرين من تأخر الشركة في سباق الذكاء الاصطناعي. لكن أسهم الشركة ارتفعت بنسبة 6.4% يوم الجمعة، لتعوض بعض خسائرها الأخيرة.

اقرأ أيضاً: هل أصبحنا قريبين حقاً من تطوير الذكاء الاصطناعي العام؟ وماذا ستجني البشرية منه؟

مصطلح اليوم

المعالجة الذكية للوثائق | Intelligent Document Processing (IDP)

هي عملية التقاط معلومات محددة بذكاء وتبسيط مهام معالجة المستندات. تحول حلول المعالجة الذكية للوثائق البيانات غير المهيكلة وشبه المهيكلة إلى بيانات قابلة للاستخدام وتعمل مع المستندات الورقية والإلكترونية.

رقم اليوم

أكثر من 90%

من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة والهند سمعوا عن بوت الدردشة "تشات جي بي تي"، وفي الصين والمملكة العربية السعودية تجاوزت نسبة الوعي بالذكاء الاصطناعي 80%، بحسب استطلاع جديد أجرته شركة "مجموعة بوسطن الاستشارية" (BCG).