حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: بريطانيا تصدر أول دليل دولي لسلامة الذكاء الاصطناعي وشركة توصيل طرود تعطل بوت دردشة كتب قصيدة هجاء

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 23 يناير 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • نشرت “هيئة المعايير الوطنية” في المملكة المتحدة معياراً دولياً يُعتبر الأول من نوعه حول سبل التعامل الآمن مع الذكاء الاصطناعي.
  • حظرت شركة “أوبن أيه آي” مطور روبوت يقلد المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، دين فيليبس، في أول إجراء تتخذه الشركة المطورة لبوت “تشات جي بي تي” رداً على ما تعتبره إساءة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي في حملة سياسية.
  • كيف واجه تطبيق صوتِك لتحويل الكلام الصوتي إلى نص منسَّق تحديات اللغة العربية؟
  • أصبحت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة (ElevenLabs) شركة يونيكورن (تُقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار) بعد جولة تمويل أخيرة قدرت قيمة الشركة عند 1.1 مليار دولار.
  • أعلنت شركة “رابيت” الناشئة أن جهاز رابيت آر 1 (Rabbit R1) الذي اكتسب شعبية كبيرة قبل طرحه في الأسواق سيستخدم نموذج لغوي كبير طورته شركة (Perplexity AI) للإجابة على أسئلة المستخدم وإجراء المحادثات.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

شركة توصيل طرود بريطانية تعطل بوت دردشة كتب قصيدة هجاء

عطلت شركة توصيل طرود في بريطانيا خاصية الذكاء الاصطناعي في أنظمة الدردشة عبر الإنترنت الخاصة بها بعد أن أقنع مستخدم محبط بوت دردشة بتأليف قصيدة حول مدى سوء خدمة عملاء الشركة. وبعد أن توقف عازف البيانو وقائد الأوركسترا آشلي بوشامب عن محاولاته لجعل البوت يشارك رقم هاتف لخدمة العملاء، طلب منه كتابة قصيدة عن مدى سوء خدمته، فكتب البوت: “كان هناك ذات مرة بوت دردشة يُدعى (DPD) وكان عديم الفائدة في تقديم المساعدة. كان (DPD) بمثابة مضيعة للوقت وأسوأ كابوس للعميل”. وتابع: “في أحد الأيام، تم إغلاق (DPD) أخيراً وابتهج الجميع. وأخيراً تمكنوا من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها من شخص حقيقي يعرف ما يفعله”. ونشر بوشامب حواره مع البوت على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، وقد تعدت مشاهدته 1.1 مليون مشاهدة حتى الآن.

المملكة المتحدة تصدر أول دليل دولي لسلامة الذكاء الاصطناعي

نشرت “هيئة المعايير الوطنية” في المملكة المتحدة معياراً دولياً يُعتبر الأول من نوعه حول سبل التعامل الآمن مع الذكاء الاصطناعي. تحدد الإرشادات طرق إنشاء نظام لإدارة الذكاء الاصطناعي وتنفيذه وصيانته والمواظبة على تحسينه مع التركيز على التدابير الاحترازية. ونشرت هيئة المعايير البريطانية (BSI) الإرشادات التي قدمت فيها توجيهات بشأن الطرق التي تسمح للشركات بتطوير ونشر أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول داخل تلك الشركات وكذلك في أي منتج يقدم للمستهلكين.

اقرأ أيضاً: ما هو متجر جي بي تي الذي أطلقته شركة أوبن أيه آي؟ وهل ستحقق الأرباح منه؟

فيديو

كيفية النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي

تلقي هذه الدورة التدريبية القصيرة الضوء على ماهية الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيف يعمل وكيف يُستخدم وما هي المخاطر والقيود المرتبطة به.

في صُلب الموضوع

كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في عمل الشرطة ومنع الجريمة قبل وقوعها؟

أدى استخدام التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى تغيير طريقة عمل الشرطة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الآن قادرة على جمع وتحليل كميات هائلة من البيانات، والتي يمكن استخدامها لتحديد الأنماط والتنبؤ بالجريمة، وهو ما يمكن أن يساعد أفراد جهات إنفاذ القانون على اتخاذ قرارات أفضل وتحسين أوقات الاستجابة، وحتى تقليل عدد الاعتقالات غير الصحيحة.

ومع ذلك، يثير استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمل تقليدي يتطلب عادةً الرجوع إلى الحدس البشري أسئلة مهمة حول الخصوصية، والتحيز، والمساءلة، وفي هذا المقال نستكشف كيف تُستخدم الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، وسبب اهتمام الحكومات بدمج أحدث التكنولوجيات في عمل الشرطة وأبرز المخاوف المرتبطة بها.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

دافوس تتحول هذا العام إلى “منتدى عالمي للذكاء الاصطناعي”

جاء الذكاء الاصطناعي على رأس قائمة الموضوعات المطروحة على الساحة في المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، الأسبوع الماضي، حيث يلتقي المسؤولون التنفيذيون وقادة العالم من كل حدب وصوب لمناقشة موضوعات كثيرة، لا سيّما التكنولوجيا التي يتوقع الجميع أنها ستغيّر وجه العالم.

قال أحد مؤسسي شركة ديب مايند (DeepMind)، مصطفى سليمان، لشبكة سي إن بي سي: “يبدو الأمر وكأن الحدث بأكمله قد تغيّر اسمه ليصبح “المنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي”. وفي إشارة إلى أن الرؤساء التنفيذيين كلهم تقريباً يعتبرون عملياتهم التشغيلية قائمة على “الذكاء الاصطناعي في المقام الأول”، أبدى سليمان تحفظه قائلاً: “ربما وصلنا إلى ذروة الضجة في هذه اللحظة”.

يُذكر أن عدداً من قادة الشركات احتفوا في دافوس بالشركات الناشئة الجديدة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل شركة ميسترال (Mistral) التي من المفترض أن تمتلك ذكاءً اصطناعياً بمقدوره منافسة شركتي ألفابت (Alphabet) وأوبن أيه آي (OpenAI). وانتقد آخرون الذكاء الاصطناعي التوليدي لعدم دقته، قائلين إنه لن يحقق ما وعد به حتى يصبح أهلاً للثقة حقاً.

تابع قراءة المقالة على منصة فورتشن العربية عبر هذا الرابط

لا ينبغي أن نخاف من الذكاء الاصطناعي بل علينا تقبله

لقد أحدث دمج النماذج اللغوية ثورة في إنشاء المحتوى المكتوب، إلا أنه تسبب في ظهور مشهد أخلاقي معقد. هناك خط رفيع بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الكتابة واستخدامه ببساطة للقيام بالعمل نيابةً عنك.

إذا سبق لك أن طلبت من “تشات جي بي تي” كتابة مقال حول موضوع معين فستعرف أن الكلمات التي سينتجها لن تكون مثيرة للاهتمام للقراءة على أي حال.

ومع ذلك أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لا يزال أداة مفيدة حقاً للكتّاب طالما أنهم لا يسمحون له بالتخلص من الشيء الوحيد الذي يجعل كتابتنا فريدة من نوعها: نحن.

كيف سيبدو المستقبل؟ حسناً، في رأيي أن هذه التكنولوجيا ستستمر في التحسن. ربما سيكون الذكاء الاصطناعي قادر حقاً على كتابة مقالات شبيهة بالبشر.

اقرأ أيضاً: 4 توجهات أحدثت تغييراً في نظرتنا للذكاء الاصطناعي عام 2023

مصطلح اليوم

الواجهة الدماغية الحاسوبية | BRAIN-COMPUTER INTERFACE (BCI)

عبارة عن نظام يؤسس اتصالاً مباشراً بين دماغ الإنسان وجهاز خارجي لتمكين الإشارات الدماغية من توجيه نشاط معين مثل تحريك مؤشر على شاشة الحاسوب أو طرف اصطناعي أو غيره. تقوم الواجهة الدماغية الحاسوبية بقياس نشاط الجهاز العصبي المركزي بالاعتماد على التخطيط الكهربائي للدماغ. ثم تحويل الإشارات إلى مخرج اصطناعي يستبدل أو يستعيد أو يعزز أو يستكمل أو يحسن المخرجات الطبيعية لذلك الجهاز. وقد صاغ البروفسور جاك فيدال هذا المصطلح عام 1973.

رقم اليوم

%70

من شركات التكنولوجيا المالية تعتبر أن الذكاء الاصطناعي هو العنصر الأكثر أهمية في تطوير هذا المجال خلال السنوات الخمس المقبلة.