حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: سام ألتمان يسعى لجمع تريليونات الدولارات لصناعة الرقائق وجوجل تغيّر اسم «بارد» إلى «جيميني» وتُطلق تطبيقاً للهواتف

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 28 فبراير 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • غيّرت شركة جوجل اسم بوت الدردشة بارد (Bard) إلى جيميني (Gemini)، بالتزامن مع إطلاق إصدار متطور منه، بالإضافة إلى تطبيق للهاتف المحمول.
  • طلبت مجموعة من المؤلفين الذين رفعوا دعوى قضائية ضد شركة أوبن أيه آي" بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر، من محكمة في كاليفورنيا، رفض الدعاوى القضائية "المقلدة" التي رفعتها صحيفة نيويورك تايمز والروائي جون جريشام وغيرهما في مدينة نيويورك، لأنها قد تؤدي إلى "أحكام غير متسقة".
  • قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن إنتاج البلاد من الطائرات العسكرية المسيّرة زاد خلال العام الماضي، على الرغم من أن بعض المشكلات الفنية لا تزال بحاجة إلى معالجة.
  • تعتزم وزارة الأمن الداخلي الأميركية (DHS) توظيف 50 خبيراً في الذكاء الاصطناعي هذا العام، لمساعدتها على وقف إساءة معاملة الأطفال ومكافحة إنتاج مخدر الفينتانيل، وتقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
  • تنطلق غداً أعمال أول منتدى عالمي للمدن الذكية في المملكة العربية السعودية، الذي تنظّمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، في أرينا الرياض تحت شعار (حياة أجود)، بمشاركة أكثر من 80 متحدثاً يمثّلون 40 دولة حول العالم.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

سام ألتمان يسعى لجمع تريليونات الدولارات لإعادة تشكيل صناعة الرقائق والذكاء الاصطناعي

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، يجري محادثات مع مستثمرين، بما في ذلك حكومة الإمارات العربية المتحدة، لجمع أموال لمبادرة تقنية طموحة للغاية من شأنها تعزيز قدرة العالم على بناء الرقائق وتحسين إمكانية تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها إن المشروع قد يتطلب جمع ما بين 5 إلى 7 تريليونات دولار. وتهدف خطط جمع الأموال، التي تواجه عقبات كبيرة، إلى حل القيود التي تعوق نمو شركة "أوبن أيه آي"، بما في ذلك ندرة رقائق الذكاء الاصطناعي باهظة الثمن المطلوبة لتدريب النماذج اللغوية الكبيرة التي تقف خلف أدوات مثل "تشات جي بي تي".

جوجل تغيّر اسم "بارد" إلى "جيميني" وتُطلق تطبيقاً للهواتف

غيّرت شركة جوجل اسم بوت الدردشة بارد (Bard) إلى جيميني (Gemini)، بالتزامن مع إطلاق إصدار متطور منه، بالإضافة إلى تطبيق للهاتف المحمول. وقالت الشركة في بيان، إن تغيير الاسم على موقع الويب يأتي لتوحيد اسم المنصة الذكية التي يتفاعل معها المستخدمون، وكذلك النماذج الذكية التي تدعمها وتشغلها. وتعمل الشركة منذ ديسمبر الماضي، بمنصة الذكاء الاصطناعي جيميني برو (Gemini Pro)، لكنها أجرت ترقية لإمكانات المنصة للنسخة الأكثر تطوراً جيميني ألترا (Gemini Ultra 1.0)، لتقدّم إصداراً جديداً من مساعدها الذكي (Gemini Advanced). ويمنح الإصدار المتطور للمستخدمين القدرة على إجراء محادثات أطول وأكثر تعقيداً وعمقاً، إلى جانب إمكانية الاستمرار في طرح تساؤلات مرتبطة باستفسارات قديمة في المحادثة نفسها.

اقرأ أيضاً: كيف تستخدم نموذج جيميني من جوجل عبر بوت الدردشة بارد؟

فيديو

لماذا تشتري آبل شركات الذكاء الاصطناعي؟

اشترت شركة آبل عدداً كبيراً من الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه تلتزم الصمت حيال ذلك. يناقش هذا المقطع ما الذي تعتزم الشركة فعله.

في صُلب الموضوع

كيف أصبحنا تحت عدسة المراقبة والتجسس في عصر الإنترنت والذكاء الاصطناعي؟

التجسس والمراقبة مفهومان مختلفان، لكنْ ثمة ارتباط بينهما. فإذا استأجرت محققاً خاصاً للتجسس عليك، يمكن لهذا المحقق أن يخفي جهاز تنصت في منزلك أو سيارتك، أو يركّب جهاز تنصت على خطك الهاتفي، ويستمع إلى ما تقوله. وفي نهاية المطاف، سيقدّم إليّ تقريراً حول المحادثات التي أجريتها كلها، ومحتوى تلك المحادثات. أمّا إذا استأجرت المحقق نفسه حتى يضعك تحت المراقبة، فسأحصل على تقرير مختلف: أين ذهبت؟ ومع مَن تحدثت؟ وماذا اشتريت؟ وماذا فعلت؟

قبل الإنترنت، كان وضع أحدهم تحت المراقبة عملية مكلفة وتستغرق الكثير من الوقت؛ فقد كانت تتطلب جهداً بشرياً لتتبع أحد الأشخاص، وتسجيل الملاحظات حول تنقلاته، والأشخاص الذين تحدث معهم، والأشياء التي اشتراها، والأشياء التي فعلها، والأشياء التي قرأها.

لكن هذا العالم ذهب إلى غير رجعة. فهواتفنا تتتبع مواقعنا الجغرافية، وبطاقاتنا الائتمانية تتتبع مشترياتنا، والتطبيقات تتتبع الأشخاص الذين نتحدث معهم، وأنظمة القراءة الإلكترونية تعرف ماذا نقرأ.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

ما الجديد في مجال سيارات الأجرة الروبوتية لعام 2024؟

في 2023، بدا الأمر كما لو أن الوعد بسيارات الأجرة الروبوتية سيتحقق قريباً؛ فقد أصبح طلب سيارة أجرة روبوتية مؤقتاً أحدث تقليعة رائجة في مدينة سان فرانسيسكو، حيث يعد أمراً يشبه في سهولته وتواتره اليومي طلب توصيل غرض ما عبر تطبيق عادي. لكن هذا الحلم انتهى في أكتوبر الماضي، عندما أدّى حادث مروري مميت في وسط سان فرانسيسكو تسببت به سيارة تتبع لشركة كروز (Cruise)، وهي إحدى أكبر شركات سيارات الأجرة الروبوتية في الولايات المتحدة، إلى القضاء على الثقة بهذه التكنولوجيا، ليلقي بظلال ثقيلة على مستقبلها.

بعد وقوع ذلك الحادث المميت، ووقوع حادث آخر، علقت ولاية كاليفورنيا عمليات كروز هناك حتى إشعار آخر، كما أطلقت إدارة السلامة الوطنية للمرور على الطرق العامة تحقيقاً حول عمل الشركة. منذ ذلك الحين، سحبت كروز سياراتها من الطرقات كافة، وسرحت 24% من العاملين لديها.

لكن وعلى الرغم من ذلك، لا تزال شركات سيارات الأجرة الروبوتية الأخرى تمضي قدماً في عملها. لا تزال أساطيل هذه السيارات التي تديرها شركات مثل وايمو (Waymo) وبايدو (Baidu) تقدّم خدماتها إلى الراغبين جميعهم في تجربتها في ست مدن منتشرة في كلٍّ من الولايات المتحدة والصين. حالياً، تسمح الجهات الرقابية لهذه السيارات في أماكن مثل سان فرانسيسكو وفينيكس وبكين وشنغهاي بالسير دون وجود مشرفي السلامة البشرية.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يسهم في حل أزمة شيخوخة السكان؟

نشهد منافسات لا حصر لها للفوز بسباق الذكاء الاصطناعي، لكن كبيرة خبراء الاقتصاد في محرك البحث عن الوظائف إنديد (Indeed)، سفينيا غوديل، تلفت الأنظار إلى مجال يغفله الكثيرون في محاولة منها للإجابة عن السؤال التالي: هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يسهم في حل أزمة شيخوخة السكان؟

يمثّل هذا النهج رؤية جديدة لوظائف الذكاء الاصطناعي القابلة للتطبيق في أوروبا على وجه التحديد؛ فمن المتوقع أن يرتفع متوسط الأعمار في أوروبا إلى 48 عاماً بحلول عام 2050، بزيادة تقارب 5 أعوام مقارنة بالوضع الحالي، ما يشير إلى أن المنطقة ستشهد زيادة في عدد كبار السن وتقلُّص أعداد الأشخاص في سن العمل أكثر من أي وقت مضى.

ولكي ترى الدول الأوروبية ما يخبئه لها المستقبل؛ ما عليها إلا أن تنظر إلى حال اليابان التي تضم أكبر نسبة من كبار السن (باستثناء دولة موناكو الصغيرة)؛ إذ يبلغ عمر 30% من سكان اليابان الآن 65 عاماً أو أكثر. وتحتل دولتان أوروبيتان، وهما إيطاليا وفنلندا، المركزين الثاني والثالث من حيث نسبة كبار السن من عدد السكان. ولا تحتل ألمانيا مرتبة متأخرة عنهما كثيراً؛ إذ يُتوقع أن تصل نسبة سكانها الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً إلى مستويات اليابان بحلول عام 2050.

تابع قراءة المقالة على منصة فورتشن العربية عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز ظهورك على منصات التواصل الاجتماعي؟

مصطلح اليوم

منصة جوجل التعاونية (كولاب) | Google Colaboratory (Colab)

هي منصة مخصصة لكتابة وتشغيل التعليمات البرمجية من خلال بيئة متكاملة يوفّرها محرك البحث جوجل، كما أنها تتضمن بداخلها المكتبات كلها التي يحتاج إليها المبرمج دون الحاجة لتنزيلها. تُستخدم منصة جوجل التعاونية في بناء وتصميم وتدريب نماذج التعلم العميق والتعلم الآلي للشبكة العصبونية، وذلك بسبب توافر وحدة معالجة التنسور (TPU Tensor Processing Unit)، ما يجعلها منصة ذات بيئة داعمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

رقم اليوم

مليارا دولار

قيمة الإيرادات السنوية التي اقتربت شركة "أوبن أيه آي" من تحقيقها، بحسب تقرير نشرته صحيفة "فاننشال تايمز" نقلاً عن مصادر لم تسمها.