حصاد الذكاء الاصطناعي: مشروع لاستخدام الطائرات المسيَّرة لاستمطار السحب في الإمارات

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 20 نوفمبر 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • حلت شركة ميتا فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول، وهو الفريق المتخصص في تنظيم سلامة مشاريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة في أثناء تطويرها ونشرها.
  • أعلنت شركة جوجل إطلاق أدوات ذكاء اصطناعي جديدة على منصة يوتيوب تسمح للمستخدمين بإنشاء مقطوعات موسيقية باستخدام الأوامر النصية. ويمكن لإحدى هذه الأدوات التجريبية وتُسمَّى (Dream Track)، إنشاء مقاطع موسيقية مدتها 30 ثانية بأسلوب 9 فنانين مختلفين.
  • أطلقت شركة "أدوبي" أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُسمَّى (Project Sound Lift)، يمكنها تقسيم مقاطع الصوت إلى طبقات متميزة بدقة عالية، ما يسمح بعزل وضبط أصوات محددة داخل المسار الصوتي.
  • استقال نائب رئيس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "ستابيليتي"، إد نيوتن ريكس، الأسبوع الماضي، قائلاً إنه لا يعتقد أنه من القانوني تطوير نماذج ذكاء اصطناعي باستخدام محتوى محمي بموجب حقوق الملكية الفكرية.
  • طرحت شركة مايكروسوفت (Windows AI Studio)، وهي منصة مركزية تساعد على تبسيط عملية تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتخصيصها بالنسبة للمطورين.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

ميتا تحل فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول

حلت شركة ميتا فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول، وهو الفريق المتخصص في تنظيم سلامة مشاريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة في أثناء تطويرها ونشرها، وفقاً لمتحدث باسم ميتا. وقال المتحدث إنه تمت إعادة تعيين معظم أعضاء الفريق في قسم منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشركة، بينما سيعمل البعض الآخر الآن في فريق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وتأتي إعادة هيكلة فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول مع اقتراب الشركة الأم لفيسبوك من نهاية "عام الكفاءة"، كما وصفه الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ. وحتى الآن، شهد هذا العام موجة من عمليات تسريح الموظفين ودمج الفرق في الشركة.

ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تتوصل إلى اتفاق بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي

توصلت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى اتفاق بشأن كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي في المستقبل، وفقاً لوثيقة مشتركة من المتوقع أن تسرّع المفاوضات على المستوى الأوروبي. تؤيد الحكومات الثلاث الالتزامات الطوعية الملزمة لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي الكبار والصغار في الاتحاد الأوروبي، وتجري المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي مفاوضات حالياً بشأن الكيفية التي ينبغي للكتلة أن تنظم بها هذا المجال الجديد. وخلال المناقشات، اقترح البرلمان الأوروبي أن تكون مدونة قواعد السلوك في البداية ملزمة فقط لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي الرئيسيين، والذين يتواجدون بشكلٍ رئيسي في الولايات المتحدة. ومع ذلك، حذّرت الحكومات الثلاث من هذه الميزة التنافسية الواضحة لمقدمي الخدمات الأوروبيين الأصغر حجماً، وقالت إن هذا قد يؤدي إلى ثقة أقل في أمان هؤلاء المزودين الصغار وبالتالي عدد أقل من العملاء.

اقرأ أيضاً: تعرّف إلى أبرز الجهود الدولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي

فيديو

5 أمور يجب معرفتها لفهم الذكاء الاصطناعي التوليدي

توضح شركة جوجل في هذا المقطع، 5 أمور من الضروري أن تعرفها للبدء باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

في صُلب الموضوع

مشروع لاستخدام الطائرات المسيَّرة لاستمطار السحب في الإمارات

تعتبر منطقة الخليج العربي من أكثر المناطق جفافاً في العالم، إذ يبلغ معدل هطول الأمطار السنوي في الإمارات 140 إلى 200 مم سنوياً. ومن المتوقع أن يتفاقم هذا الوضع بسبب تغيّر المناخ والاحتباس الحراري، الأمر الذي سيزيد من تواتر موجات الجفاف والحر وشدتها.

لمواجهة هذا التحدي، تستكشف الإمارات العربية المتحدة حلولاً مختلفة لتعزيز أمنها المائي، بما في ذلك مشروع جديد لاستمطار السحب باستخدام النبضات الكهربائية التي تحدثها الطائرات المسيَّرة.

هناك طرق مختلفة للاستمطار، اعتماداً على نوع السحب ودرجة حرارتها. إحدى الطرق الأكثر شيوعاً هي رش مركب يوديد الفضة في السحب. يسبب يوديد الفضة تجمع القطرات وتجمدها في السحب، لتصبح في النهاية ثقيلة جداً بما يفوق قدرة الهواء على رفعها، فتتساقط في النهاية على شكل مطر أو ثلج.

يمكن نشر جزيئات يوديد الفضة بواسطة الطائرات أو الصواريخ. لكن الإمارات تريد استكشاف طريقة جديدة للاستمطار تستخدم فيها النبضات الكهربائية بدلاً من نشر المواد الكيميائية في السحب، وهي طريقة طوّرها باحثون من جامعة ريدينغ البريطانية.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

ما هي نقاط قوة نموذج أمازون اللغوي الجديد أوليمبوس وهل سيتفوق على تشات جي بي تي؟

مع اشتداد سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي، بدأت غالبية الشركات، وخاصة العملاقة منها، العمل بجدية للّحاق بالسباق وأخذ مقعد بارز على طاولة المنافسة، ومن ضمنها شركة أمازون التي بدأت وفقاً لتقارير عدة باختبار نموذجها اللغوي الكبير على أمل تحدي النماذج التي ظهرت بالفعل، ولكن الهدف الأهم هو الحصول على نصيبها من الأرباح الواعدة التي تجلبها سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي الآخذة في الارتفاع.

اقرأ أيضاً: كيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من القدرات الكبيرة للذكاء الاصطناعي؟

وفي حين أن هذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها شركة أمازون في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أصدرت في سبتمبر من العام الحالي نموذجاً لغوياً كبيراً يُسمَّى تيتان (Titan)، إلّا أنه من المرجح أن يكون نموذجها الجديد الذي أطلقت عليه اسم أوليمبوس (Olympus) أكبر إصدار لها حتى الآن.

للمزيد حول النموذج اللغوي الكبير الذي تخطط شركة أمازون لإطلاقه، وكيف سيتنافس مع النماذج اللغوية الكبيرة الموجودة الآن، وما أبرز نقاط قوته وتطبيقاته المحتملة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

باحثون عراقيون يطوّرون نظام ذكاء اصطناعي يشخص مختلف الأمراض من صور اللسان

استخدم فريق من الباحثين العراقيين والاستراليين نظام تعلم آلي يمكنه تشخيص 10 أمراض مختلفة من صور اللسان فقط، وبدقة عالية تبلغ 94% حسب نتائج الدراسة المنشورة في دورية المعهد الأميركي للفيزياء "أيه آي بِي كونفرينس بروسيدينغز" (AIP Conference Proceedings).

يعد تشخيص الأمراض عبر فحص اللسان البشري ممارسة شعبية يتبعها الصينيون المعالجون بالأعشاب منذ 2000 عام. واليوم، يتّبع الباحثون الطريقة ذاتها، لكن التشخيص بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وباستخدام كاميرا فقط، ما يعزز تكنولوجيا التطبيب عن بُعد من أنحاء العالم كافة.

أجرى فريق من الباحثين من الجامعة التقنية الوسطى (MTU) في بغداد وجامعة جنوب أستراليا (UniSA) دراسة عززت دقة هذه التقنية. ففي البداية، راجع الدكتور علي الناجي، الأستاذ المساعد في الجامعة التقنية الوسطى ببغداد وجامعة جنوب أستراليا، وزملاؤه التطورات العالمية في تشخيص الأمراض بمساعدة الحاسوب بناءً على لون اللسان.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

القانون العام لحماية البيانات | GENERAL DATA PROTECTION REGULATION (GDPR)

يُعرف أيضاً باسم النظام الأوروبي العام لحماية البيانات، وهو عبارة عن إطار عمل قانوني يحدد معايير وقواعد جمع ومعالجة بيانات الأشخاص الذي يعيشون في منطقة الاتحاد الأوروبي، ويُعد واحداً من أقوى قوانين حماية الخصوصية والأمن في العالم. صادق البرلمان الأوروبي على القانون العام لحماية البيانات يوم 14 أبريل من عام 2016، ودخل حيز التنفيذ يوم 25 مايو من عام 2018.

رقم اليوم

%68

من أساتذة علوم الحاسوب في الولايات المتحدة يعتقدون أن قدرات التزييف العميق للصوت والفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبحت الآن في مستوى متقدم إلى حد ما، في حين اعتبرها 27% متقدمة للغاية، بحسب استطلاع أجراه مختبر (Axios-Generation Lab) بجامعة سيراكيوز الأميركية.