ينص قانون مور على أن عدد الترانزستورات على الرقاقة الدقيقة يتضاعف تضاعفاً أسياً كل عامين. وبناء عليه، يمكننا توقع زيادة سرعة وإمكانات الحواسيب كل عامين.
يعتبر قانون مور أحد النظريات المميزة للقرن الحادي والعشرين، ويحمل في طياته آثاراً مهمة على التطور التكنولوجي. تمت تسمية قانون مور على اسم المؤسس المشارك لشركة إنتل (Entel) جوردون إي مور، الذي طرح هذا القانون في ورقته البحثية في 19 نيسان/ أبريل عام 1965.
أدّى انفجار الاتصال والبيانات الضخمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى زيادة وتيرة الابتكار والحاجة إلى تحسينات قانون مور في التكنولوجيا الحديثة.
مع تباطؤ القدرة على توسيع نطاق شريحة واحدة بسبب قيود مثل ارتفاع درجة حرارة الرقاقة الدقيقة، تجد الصناعة طرقاً أخرى للابتكار للحفاظ على النمو الأسي المذكور في قانون مور.
أدّى تقليص حجم الترانزستورات إلى تعزيز التقدم في الحوسبة لأكثر من نصف قرن، ما دفع العلماء لتطوير حواسيب ذات مزايا أعلى بدلاً من تقليص حجم الترانزستورات.
كما تساعد التطبيقات والبرامج على تحسين سرعة وكفاءة أجهزة الحاسوب، وتؤدي الحوسبة السحابية والاتصالات اللاسلكية وإنترنت الأشياء (IoT) وميكانيكا الكم دوراً أساسياً في تقدم الحوسبة في المستقبل.