شارك
الرئيسية
5 دقائق 
إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- كشفت شركة ميتا (Meta) عن مجموعة من خدمات الذكاء الاصطناعي الجديدة، بما في ذلك مساعد ذكاء اصطناعي جديد وبوت دردشة.
- تجري شركة “أوبن أيه آي” محادثات متقدمة مع المصمم السابق في شركة آبل، السير جوني إيف، والرئيس التنفيذي لمجموعة “سوفت بنك”، لإطلاق مشروع لبناء “آيفون الذكاء الاصطناعي“، الذي سيكون مدعوماً بتمويل يزيد على مليار دولار من المجموعة اليابانية.
- أزاحت شركة الذكاء الاصطناعي الفرنسية الناشئة ميسترال (Mistral) الستار عن أول نماذجها اللغوية الكبيرة الذي أطلقت عليه اسم (Mistral 7B)، وهو نموذج مجاني تماماً دون قيود على الاستخدام، وتقول الشركة إنه يتفوق على النماذج المماثلة له في الحجم.
- قال قاضٍ فيدرالي أميركي إنه يتعين على هيئة محلفين أن تقرر نتيجة الدعوى القضائية التي رفعتها شركة “تومسون رويترز” وتتهم فيها شركة “روس إنتليجنس” بنسخ محتوى بشكلٍ غير قانوني من منصتها للأبحاث القانونية “وست لو”، لتدريب منصة منافسة قائمة على الذكاء الاصطناعي.
- أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، “رادار البيانات والذكاء الاصطناعي” التفاعلي الذي يأتي ضمن سلسلة المبادرات التثقيفية التي تتبناها من أجل زيادة الوعي بأهمية هذه التقنيات المتقدمة، ومستوى نضجها، وحالات استخدامها.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
ميتا تُطلق العديد من منتجات الذكاء الاصطناعي الجديدة عبر مختلف تطبيقاتها
كشفت شركة ميتا (Meta) عن مجموعة من خدمات الذكاء الاصطناعي الجديدة، بما في ذلك مساعد ذكاء اصطناعي جديد وبوت دردشة يُسمَّى (Meta AI) يمكنه توليد نصوص وصور على تطبيقات واتساب وماسنجر وإنستغرام، وتوفير معلومات في الوقت الفعلي من خلال شراكة مع “مايكروسوفت بينغ”، كما يتضمن أداة لإنشاء الصور تستفيد من نموذج (Emu) الجديد الذي طوّرته ميتا. وقد استخدمت الشركة المنشورات العامة على فيسبوك وإنستغرام لتدريب هذا المساعد الافتراضي.
كما طرحت ميتا، خلال مؤتمر (Connect)، 28 بوتاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي قائماً على شخصيات شهيرة، منها “سنوب دوغ” و”باريس هيلتون” و”مستر بيست”. ويمكن للمستخدمين التفاعل مع هذه البوتات باستخدام أوامر باللغة الطبيعية، وسيكون لكل منها حسابات على فيسبوك وإنستغرام.
وأعلنت ميتا أيضاً عن أداة (AI Studio)، التي تسمح للشركات والمطورين ببناء بوتات دردشة مخصصة.
اقرأ أيضاً: ميتا تنافس جوجل ومايكروسوفت عبر «كاميلين» وإصدار مفتوح المصدر من «لاما»
مصادر: تقييم “أوبن أيه آي” قد يصل إلى 90 مليار دولار
دخلت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة “أوبن أيه آي” في محادثات مع مستثمرين حول احتمال بيع بعض أسهمها بتقييم أعلى بكثير مما كانت عليه قبل بضعة أشهر، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر.
وقد تؤدي الصفقة المقترحة إلى وصول قيمة “أوبن أيه آي”، المدعومة من مايكروسوفت، إلى ما بين 80 إلى 90 مليار دولار، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال” التي كانت أول من نشر تقريراً عن البيع المحتمل للأسهم.
وبذلك تصبح الشركة -التي تقف خلف بوت الدردشة “تشات جي بي تي”- واحدة من الشركات الخاصة (غير المطروحة للتداول) الأكثر قيمة في العالم، وذلك في وقتٍ يتزايد فيه الحماس تجاه شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة.
فيديو
“تشات جي بي تي” يتصفح الإنترنت
أصبح بإمكان بوت “تشات جي بي تي” تصفح الإنترنت للحصول على معلومات محدثة، ولم تعد معلوماته تتوقف عند شهر سبتمبر 2021. يستعرض هذا المقطع 6 من حالات الاستخدام الجديدة التي يمكن للبوت أن يكون مفيداً فيها.
في صُلب الموضوع
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم كيف يخدع البشر؟
يستخدم البشر الذكاء الاصطناعي لخداع بعضهم بعضاً بطرق مختلفة؛ منها التزييف العميق والمعلومات المضللة وعمليات الاحتيال المتطورة، كما يعمد العلماء باستمرار إلى خداع الأنظمة الذكية، بما في ذلك أنظمة التعرف على الوجوه وأنظمة القيادة الذاتية، لأسباب مختلفة منها اكتشاف نقاط الضعف وحمايتها من القراصنة. ولكن هل فكرت في إمكانية أن ينعكس هذا المسار؟ أي أن تتعلم الآلات خداع البشر لتحقيق مصالحها الخاصة؟
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا سؤالاً فلسفياً يتجاوز قدرات وإمكانات أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية التي تفتقر إلى الوعي والعمق العاطفي. ومع ذلك، فإننا لم نقترب فحسب من المرحلة التي يتعلم فيها الذكاء الاصطناعي خداع البشر، بل أصبح هذا الأمر حقيقة واقعة، حيث يشير العديد من الدراسات الأكاديمية والتجارب التي أجرتها شركات التكنولوجيا إلى أن بعض الأنظمة قد تعلم القيام بذلك بالفعل.
أحد الأمثلة على إمكانية تعلم الذكاء الاصطناعي خداع البشر هو نموذج سيسرو (CICERO) الذي طوّرته شركة ميتا العام الماضي، وذكرت أنه استطاع التغلب على البشر في لعبة دبلوماسي (Diplomacy)، وهي لعبة استراتيجية يتنافس فيها سبعة لاعبين للسيطرة على أوروبا من خلال تحريك عدة قطع على خريطة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
إليك كيف تستفيد من نموذج دال إي-3 لتوليد الصور
كشفت شركة أوبن أيه آي (OpenAI) الأميركية عن دال-إي 3 (DALL·E 3)، وهو نموذج جديد لتوليد الصور يمكنه إنشاء صور من أوصاف باللغة الطبيعية. دال-إي 3 هو النسخة الأحدث من دال-إي 2، الذي تم إصداره في شهر يناير 2021 وأظهر القدرة على توليد صور من جمل بسيطة مثل “كرسي على شكل ثمرة الأفوكادو” أو “لوحة فنية لطفلة تجلس في الحقل عند شروق الشمس”.
يوفّر دال-إي 3 تحسينات في عدة جوانب مثل:
فهم أفضل للطلبات المعقدة والدقيقة
يستطيع دال-إي 3 التعامل مع طلبات أكثر تعقيداً ودقة من دال-إي 2، مثل “صورة لامرأة شابة ترتدي فستاناً أحمر وتحمل مظلة زرقاء أمام برج إيفل” أو “رسم تخطيطي لبرج إيفل” أو قطة ترتدي نظارات وتقرأ كتاباً”.
دقة وتفصيل أعلى
يستطيع دال-إي 3 إنشاء صور بدقة وتفاصيل أعلى من دال-إي 2، كما يمكنه إنشاء صور تتوافق مع الخلفية وسياق المطالبة، مثل الإضاءة والظلال وما إلى ذلك.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
هذه الشركة لصناعة السيارات الذاتية التحكم تستخدم بوتات الدردشة لزيادة ذكاء سياراتها
أصبحت الشركة الناشئة المختصة بالسيارات الذاتية القيادة، ويف (Wayve)، قادرة على استجواب سياراتها، وتوجيه الأسئلة إليها حول قراراتها التي تتخذها في أثناء القيادة، والحصول على إجابات عن هذه الأسئلة. تقوم الفكرة على استخدام التكنولوجيا نفسها التي يعتمد عليها تشات جي بي تي (ChatGPT) للمساعدة على تدريب السيارات الذاتية القيادة.
لقد حققت هذه الشركة البريطانية سلسلة من النجاحات والإنجازات غير المسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية. ففي عام 2021، أثبتت أنها قادرة على استخدام نظام ذكاء اصطناعي مُدرَّب على القيادة في شوارع لندن لقيادة السيارات في 4 مدن كبيرة أخرى في المملكة المتحدة، وهو تحدٍّ يتطلب عادة عمليات إعادة هندسة معقدة. في السنة الماضية، استخدمت نظام الذكاء الاصطناعي ذاته لقيادة أكثر من نوع واحد من السيارات، وهي سابقة أخرى في هذا المجال. والآن، أصبحت قادرة على الدردشة مع سياراتها.
بوتات الدردشة في السيارات ذاتية القيادة
مؤخراً، نفذت الشركة عرضاً تجريبياً لي؛ حيث شغّل الرئيس التنفيذي للشركة، أليكس كيندال، مقطع فيديو صُوِّر بالكاميرا المثبتة على إحدى سياراتها من نوع جاغوار آي-بايس (Jaguar I-PACE)، وانتقل إلى نقطة عشوائية من المقطع، وبدأ يكتب مجموعة من الأسئلة: “ما حالة الطقس؟” الطقس غائم، “ما الأخطار التي تراها؟” ثمة مدرسة على اليسار، “لماذا توقفت؟” لأن إشارة المرور كانت حمراء.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: تدريب الذكاء الاصطناعي في السيارات ذاتية القيادة باستخدام محاكاة افتراضية واقعية
مصطلح اليوم
الذكاء المعزز | AUGMENTED INTELLIGENCE
مفهوم يركّز على الدور المساعد للذكاء الاصطناعي في تعزيز الذكاء البشري بدلاً من استبداله، وذلك من خلال تحسين الأداء الإدراكي وقدرات التعلم واتخاذ القرارات واكتساب المهارات والخبرات الجديدة. يهدف الذكاء المعزز إلى جعل الآلات تعمل يداً بيد مع البشر كون ذلك يعود بالفائدة على الطرفين، فتلك الآلات تصبح أكثر ذكاءً وإنتاجية في الوقت نفسه الذي تُخفف فيه أعباء العمل على العمال البشريين.
رقم اليوم
%75
من الأميركيين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيخفّض إجمالي عدد الوظائف خلال السنوات العشر القادمة.