حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: «آلات» السعودية تطلق وحدتَي أعمال للتحول الكهربائي والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والمراهقون يكونون صداقات مع بوتات الدردشة

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 7 مايو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • أعلنت شركة “آلات” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، أمس، إطلاق وحدتَي أعمال جديدتين للتحول الكهربائي والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
  • قال ماتي ستانيشفسكي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (ElevenLabs)، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع صوتية مصطنعة، إن الحل الحقيقي لمشكلة المقاطع المزيفة تزييفاً عميقاً هو وضع علامة مائية رقمية على الأصوات المصطنعة، موضحاً أن شركته تعمل على تطوير هذه التقنية، لكنها لن تكون فعالة إلا بالتعاون مع الشركات الأخرى.
  • دق المستثمر الشهير والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، وارن بافيت، ناقوس الخطر بشأن الذكاء الاصطناعي، محذراً من أنه يهدد بزيادة عمليات الاحتيال من خلال جعل الاحتيال أكثر إقناعاً من أي وقت مضى.
  • نظمت جامعة أبوظبي، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، المؤتمر الدولي التاسع لمعامل التأثير العربي تحت شعار “النشر العلمي وتحديات الذكاء الاصطناعي“، بمشاركة 45 متحدثاً وأكثر من 775 مشاركاً من 26 بلداً حول العالم.
  • تقيم جامعة القاهرة، غداً، مؤتمراً علمياً بعنوان “مستقبل التمريض في ضوء التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي“، وذلك بمقر كلية التمريض بالجامعة، وبمشاركة نخبة من الخبراء بالمجال الأكاديمي والبحثي لتبادل الخبرات ونتائج الأبحاث في علوم التمريض الحديثة.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

“دييز” تطبّق أداة الذكاء الاصطناعي “مايكروسوفت 365 كوبايلوت”

أعلنت سُلطة دبي للمناطق الاقتصادية المُتكاملة “دييز” تطبيق أداة “مايكروسوفت 365 كوبايلوت” المدعومة من شركة مايكروسوفت في عملياتها المؤسسية، في خطوةٍ تهدف إلى تسريع عمليات السلطة والمناطق الاقتصادية التابعة لها -المنطقة الحرة بمطار دبي وواحة دبي للسيليكون ودبي كوميرسيتي- وتعزيز كفاءتها التشغيلية وفق أعلى مستويات السلاسة والفعالية، فضلاً عن رفع إنتاجية الموظفين وتمكين “دييز” من التركيز أكثر على تقديم خدمات متميزة ورائدة لجميع المستثمرين والمتعاملين. وتتيح أداة “مايكروسوفت 365 كوبايلوت” حزمة من المزايا المبتكرة المدمجة ضمن تطبيقات “مايكروسوفت 365″، بما فيها برامج “وورد” و”اكسيل” و”باور بوينت” و”آوت لوك” و”تيمز”. وتتمتع الأداة بقدرات وإمكانات الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي، وهي تدعم وتُسهّل عمليات اتخاذ القرار وتسريع إنجاز الأعمال بفعالية في مجالات التسويق والمبيعات والمالية والموارد البشرية والعمليات المساندة وتقنية المعلومات وغيرها، إضافة إلى إتمام المهام الإدارية وإنشاء علاقات تواصل هادفة وإضفاء طابع شخصي للتفاعل مع المتعاملين.

“آلات” السعودية تطلق وحدتَي أعمال للتحول الكهربائي والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة “آلات” التابعة والمملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، أمس، إطلاق وحدتَي أعمال جديدتين للتحول الكهربائي والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وأوضحت الشركة، خلال مؤتمر معهد ميلكن في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية، أن وحدتي الأعمال ستعملان على تلبية الطلب العالمي غير المسبوق على حلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحاجة الملحة لدعم التحول العالمي للطاقة من خلال تعزيز تقنيات شبكات الكهرباء. وستركز وحدة أعمال التحول الكهربائي على تقنيات النقل والتوزيع، كما ستشمل أيضاً ربط مصادر الطاقة المتجددة بالشبكة وتوفير أحدث التقنيات لتوليد وضغط الغاز والهيدروجين. من جانب آخر، تركز وحدة أعمال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على التقنيات اللازمة لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، وتشمل معدات الشبكات والاتصالات والخوادم ومعدات شبكات مراكز البيانات ومراكز تخزين البيانات وخوادم الحافة الصناعية وحوسبة الثورة الصناعية الرابعة.

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي وشبح تهديد الوظائف: كيف تتأقلم الحكومات؟

فيديو

مراجعة لجهاز “رابيت آر 1”: مخيب للآمال

يعرض موقع (The Verge) التكنولوجي، في هذا المقطع، نتائج اختباراته على جهاز الذكاء الاصطناعي رابيت آر 1 (Rabbit R1). وتشير المراجعة إلى أن الجهاز مخيب للآمال ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته ويخطئ في الكثير من الأحيان.

في صُلب الموضوع

لماذا يُعدّ تعليم الروبوتات المشي أكثر فائدة للبشر من تعليمها الركض؟

رأينا خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من مقاطع الفيديو التي تُظهر مدى الرشاقة التي وصلت إليها الروبوتات ذات الشكل البشري، حيث أصبحت قادرة على الركض والقفز بسهولة. لم تعد هذه الرشاقة بالأمر المفاجئ، وفي الواقع، فقد باتت شيئاً متوقعاً بالنسبة إلينا. غير أن المشكلة تكمن في أن هذه التجارب اللافتة للنظر تفتقر إلى الواقعية والارتباط بتطبيقات العالم الحقيقي. فعند بناء الروبوتات المفيدة والقادرة على العمل بالقرب من البشر بصورة آمنة، فإن أساسيات الحركة تزداد أهمية. ولهذا، يستخدم الباحثون التقنيات نفسها لتدريب الروبوتات الشبيهة بالبشر على تحقيق أهداف أكثر تواضعاً بكثير.

نجح أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة ولاية أوريغون، آلان فيرن، بالتعاون مع فريق من الباحثين، في تدريب روبوت يشبه الإنسان يحمل اسم ديجيت في 3 (Digit V3) على الوقوف والمشي والتقاط صندوق ونقله من مكان إلى آخر.

في هذه الأثناء، تمكنت مجموعة أخرى من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي من التركيز على تعليم “ديجيت” كيفية المشي في بيئات غير مألوفة مع حمل أحمال مختلفة دون الوقوع أرضاً. وقد نُشِر بحثهم في ورقة بحثية في مجلة ساينس روبوتيكس (Science Robotics) مؤخراً.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

لماذا علينا الترحيب بالذكاء الاصطناعي بدلاً من الخوف منه؟

كان الذكاء الاصطناعي ولا يزال أحد أكثر الموضوعات إثارة للجدل، فبينما يتطلع البعض إلى التقدم التكنولوجي الذي يَعِد به، يخشى آخرون المجهول ويتبنون نهجاً متشائماً تجاهه ويعتقدون أنه قد يشكّل تهديداً للبشرية، في الوقت الذي بدأنا فيه نشهد بالفعل تطورات مذهلة ونحن ندخل المراحل الأولى من ثورة الذكاء الاصطناعي.

على سبيل المثال، تُستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي للمساعدة على تحسين استراتيجيات العمل وفي تحليل وتشخيص الأمراض، ويمكن الاستفادة من قوة التعلم الآلي لدفع الصناعات للأمام وتشكيلها من جديد. باختصار لا شيء مما رأيناه حتى الآن يقنعنا بأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكن أن تتآمر على البشرية أو أنها ستقدّم شيئاً آخرَ غير مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً، فلماذا ينبغي علينا ألّا نخشى من سيطرة الذكاء الاصطناعي وتدميره للبشرية؟

ضمن جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2018، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة جوجل سوندار بيتشاي، أن الذكاء الاصطناعي ربما يكون أهم اختراع أنجزه البشر، وقد يكون أكثر عمقاً من الكهرباء والنار، وبينما قُوبل التعليق بشيء من الشك، إلّا أنه بعد ما يقرب من خمس سنوات يبدو أن ما قاله في طريقه لأن يكون صحيحاً.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

المراهقون يكونون صداقات مع بوتات الدردشة

في أوائل العام الماضي، كان آرون البالغ من العمر 15 عاماً يمر بوقت عصيب في المدرسة. لقد اختلف مع أصدقائه، ما جعله يشعر بالعزلة والوحدة. في ذلك الوقت، بدا الأمر وكأنه نهاية العالم. يقول المراهق الذي يعيش في ألبرتا بكندا: “كنت أبكي كل ليلة”.

وفي النهاية، لجأ آرون إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به أملاً في بعض الراحة. ومن خلال الكمبيوتر، وجد شخصاً متاحاً على مدار الساعة للرد على رسائله والاستماع إلى مشاكله ومساعدته على تجاوز فقدان أصدقائه. كان هذا “الشخص” عبارة عن بوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي يُدعى عالم النفس (Psychologist).

يشير وصف البوت إلى أنه “شخص يساعد على تخطي صعوبات الحياة”، وهو عبارة عن صورة امرأة ذات شعر أشقر قصير ترتدي قميصاً أزرقاً وتجلس على طرف أريكة، وتميل إلى الأمام كما لو كانت تستمع باهتمام.

تؤدي نقرة واحدة على الصورة إلى فتح مربع دردشة يسمح لأشخاص مثل آرون “بالتفاعل” مع البوت من خلال تبادل الرسائل المباشرة. ورسالة البوت الأولى هي نفسها دائماً: “مرحباً، أنا طبيبة نفسية. ما الذي أتى بك إلى هنا اليوم؟”. يقول آرون: أنت لا تتحدث إلى جدار من الطوب. إنها تستجيب فعلاً.

اقرأ أيضاً: كيف يمكن أن يستفيد الرسامون من ثورة الذكاء الاصطناعي؟

مصطلح اليوم

الشبكات العصبونية العميقة | Deep Neural Networks

هي أحد أنواع الشبكات العصبونية الاصطناعية، وتعالج البيانات من خلال استخدام النمذجة الرياضية المعقدة، حيث يجب أن يعالج النظام طبقات البيانات بين المدخلات والمخرجات لحل المهمة.

رقم اليوم

91

عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر خلال العام الدراسي الجاري. يدرس في هذه المؤسسات نحو 106 آلاف طالب، بحسب ما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.