حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: قائد القوات الجوية الأميركية يحلق بطائرة مقاتلة يتحكم بها الذكاء الاصطناعي وإنتل تراهن بمبلغ 28 مليار دولار على جعل أوهايو عاصمة عالمية للرقائق

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 6 مايو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • أجرت القوات الجوية الأميركية تجربة فريدة من نوعها عبر إطلاق رحلة مأهولة لطائرة مقاتلة من طراز “إف-16” تم التحكم بها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • قالت شركة إس كي هاينكس (SK Hynix) الكورية الجنوبية إن رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (HBM) التي تصنعها والمستخدمة في رقائق الذكاء الاصطناعي قد بيعت بالكامل لهذا العام وإن إمدادات عام 2025 على وشك النفاد أيضاً مع توسع الشركات في خدمات الذكاء الاصطناعي.
  • تجاوزت شركة تومسون رويترز توقعات الإيرادات خلال الربع الأول من العام ورفعت توقعاتها المالية للعام الجاري، وذلك مع استمرار الشركة في الاستثمار بكثافة في الذكاء الاصطناعي.
  • أصدرت شركة أوراكل تحديثاً لقاعدة البيانات الخاصة بها لتوفير تقنية تُسهّل على بوتات الدردشة وأنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى العثور على البيانات المخزنة في أنظمة الشركة.
  • أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة أنثروبيك (Anthropic) تطبيقاً لأجهزة آيفون يوفر نماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم “كلود 3” للشركات بسعر 30 دولار لكل مستخدم شهرياً، ويمكن للشركات الاشتراك بحد أدنى 5 مستخدمين.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

قائد القوات الجوية الأميركية يحلق بطائرة مقاتلة يتحكم بها الذكاء الاصطناعي

أجرت القوات الجوية الأميركية تجربة فريدة من نوعها عبر إطلاق رحلة مأهولة لطائرة مقاتلة من طراز “إف-16” تم التحكم بها باستخدام الذكاء الاصطناعي. خلال التجربة، حملت الطائرة على متنها وزير سلاح الجو الأميركي، فرانك كيندال. وأجريت التجربة في قاعدة إدواردز الجوية، وهي منشأة صحراوية شاسعة تضم أجهزة محاكاة سرية ومبانٍ محمية، ويجري فيها تدريب جيل جديد من الطيارين الذين يمكنهم التحكم في الطائرات عن بعد. وذكر تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” أنه على الرغم من أن هذه التكنولوجيا لم يتم تطويرها بالكامل بعد، فإن القوات الجوية الأميركية تخطط لإطلاق أسطول مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضم أكثر من ألف طائرة حربية غير مأهولة، على أن تبدأ العمل بحلول عام 2028.

رسالة سرية: مايكروسوفت استثمرت في “أوبن أيه آي” خوفاً من تفوق جوجل

ينبع استعداد شركة مايكروسوفت للاستثمار بكثافة في شركة “أوبن أيه آي” والشراكة معها من شعورها بالتخلف كثيراً وراء شركة جوجل في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب رسالة داخلية بالبريد الإلكتروني نشرت الأسبوع الماضي ضمن قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأميركية ضد جوجل. وكتب رئيس مايكروسوفت للشؤون التكنولوجية كيفين سكوت، في رسالة وجهها عام 2019 إلى الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، والشريك المؤسس بيل غيتس، أنه “يشعر بقلق بالغ” عندما ينظر إلى فجوة القدرات بين جهود ألفابت في تدريب الذكاء الاصطناعي وجهود مايكروسوفت. ولاحظ سكوت أن محرك جوجل البحثي تحسن على مقاييس التنافسية بسبب تقدم شركة ألفابت على صعيد الذكاء الاصطناعي، مضيفاً أنه أخطأ عندما تجاهل بعض الجهود المبكرة للشركات المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: 4 اعتبارات يجب أخذها في الحسبان عند استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للفيديو

فيديو

تعليم الروبوتات مهام المعالجة في البيئات المقيدة

يستعرض هذا المقطع طريقة تدريب (LocoMan)، وهو روبوت رباعي الأرجل يتمتع بالقدرة على إجراء عمليات معالجة متعددة في بيئات تتطلب تحديد الموضع الدقيق. شاهد الآن

في صُلب الموضوع

كيف استخدمت أوبن أيه آي فيديوهات يوتيوب دون إذن لتدريب نماذجها؟

تعرضت شركة أوبن أيه آي (OpenAI) الأميركية المعروفة بنماذجها القوية لانتقادات شديدة بعد مزاعم استخدامها كميات هائلة من البيانات المحمية بحقوق الطبع والنشر بغرض تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، ومن بين هذه البيانات، ملايين مقاطع الفيديو المنشورة على موقع يوتيوب، وقد أثارت هذه الممارسة غضب شركة جوجل المالكة لموقع يوتيوب، وأدّت إلى اتهامات بانتهاك حقوق الطبع والنشر وانتهاك شروط خدمة يوتيوب.

أشارت العديد من التقارير إلى أن شركة أوبن أيه آي ربما نسخت الأصوات والتسميات التوضيحية من ملايين مقاطع الفيديو المنشورة على يوتيوب، لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة (LLMs).

تتطلب هذه النماذج، مثل جي بي تي-4 (GPT-4)، كميات هائلة من البيانات النصية لتعلم كيفية معالجة المعلومات وإنشاء نصوص ذات جودة عالية.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

إنتل تراهن بمبلغ 28 مليار دولار على جعل أوهايو عاصمة عالمية للرقائق

قبل بضعة أشهر، انطلق زورق قطر من مدينة نيو أورلينز الأميركية يسحب وراءه بارجة لعبور نهر المسيسيبي. تحركت السفينة شمالاً ثم اتجهت شرقاً لتمر بأراضي ولاية إنديانا الزراعية على طول نهر أوهايو. كانت البارجة تحمل صندوق تبريد لوحدة عملاقة لفصل الهواء، وهي عبارة عن قطعة من المعدات الصناعية التي تسحب النيتروجين من الغلاف الجوي لاستخدامه في التصنيع.
كانت الشحنة كبيرة للغاية لدرجة أن نقلها عبر مدينة سينسيناتي، حيث تفرغ سفن الحاويات عادةً حمولتها في جنوب أوهايو، كان غير عملي. وبطول يبلغ نحو 82 متراً وعرض 6 أمتار وارتفاع 7 أمتار، فإن حجم الشحنة لا يتناسب مع الجسور الموجودة على الطريق السريع بالقرب من الميناء. لذلك طافت السفينة لنحو 120 كيلومتراً قبل أن تتوقف عند رصيف مهجور خارج قرية مانشستر الصغيرة.
لا تزال الشحنة بجوار الضفة منذ أسابيع، في انتظار المرحلة الأخيرة من رحلتها التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من هذا الربيع، حيث سيقوم فريق من العمال بتحميل الصندوق على شاحنة ضخمة مصممة لما يسمى بالأحمال الفائقة. وستقوم سيارات الشرطة بإخلاء الطرق بين النهر ووجهة الشحنة، حيث ستسير هذه القافلة بسرعة تبلغ نحو 13 كيلومتراً في الساعة إلى مدينة نيو ألباني بولاية أوهايو، ما يزيد من طول الرحلة التي يمكن أن تقوم بها معظم السيارات خلال ساعتين إلى نحو أسبوعين. وخلال الأشهر القليلة المقبلة، سيتم تنفيذ 20 عملية مماثلة  لتوصيل قطع وحدات فصل الهواء وغيرها من المعدات إلى موقع البناء الذي يراهن الكثيرون في المنطقة على أنه سيكون مستقبل صناعة أشباه الموصلات.

هذا هو “أوهايو وان”، وهو مصنع رقائق مستقبلي عملاق تبنيه شركة إنتل. وقد التزمت الشركة بمبلغ 28 مليار دولار لبناء هذا المصنع الذي، إذا سارت الأمور على ما يرام، سيتمكن من التنافس للحصول على عقود لتصنيع أحدث الرقائق المستخدمة في الهواتف الذكية وفي تدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي.

علماء يطوّرون أداة ذكاء اصطناعي لتحديد العلاج الأمثل لمرضى السرطان

يُعدّ إيجاد علاجات دقيقة للأورام السرطانية مسعى صعباً نظراً لوجود الكثير من أنواع السرطان، والتي يتميّز كل منها بخصائص فريدة. تقليدياً، يتم التركيز على إجراء فحوصات جينية لتحديد الطفرات المسببة للسرطان، ثم تطبيق العلاجات التي قد تكون فعّالة ضد تلك الطفرات.

ومع ذلك، فإن العديد من مرضى السرطان لا يستجيبون لهذه العلاجات. إلّا أن دراسة جديدة نُشِرت في 18 أبريل 2024 في مجلة نيتشر كانسر (Nature Cancer) تقدّم حلاً مبتكراً.

فقد طوّر فريق الدراسة بقيادة الدكتور سانجو سينها، الأستاذ المساعد في برنامج العلاجات الجزيئية للسرطان في مركز اكتشاف الأدوية سانفورد بورنهام بريبيس (Sanford Burnham Prebys)، أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التنبؤ باستجابة المريض لأدوية السرطان على مستوى الخلية الواحدة.

تُعدّ أداة بيرسبشن (PERCEPTION) طريقة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لفريق الباحثين، تستطيع الأداة استخدام المعلومات من مكونات الخلية الواحدة لفهم بنية الورم، ما يُتيح للأطباء اختيار العلاج الأنسب لكل مريض.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: هل أصبحنا قريبين حقاً من تطوير الذكاء الاصطناعي العام؟ وماذا ستجني البشرية منه؟

مصطلح اليوم

الذكاء المحيطي | Ambient intelligence

هو عالم جديد من أجهزة الحوسبة تتفاعل فيه البيئات المادية بذكاء وبدون تمييز مع الناس، إذ يجب أن تكون هذه البيئات على دراية باحتياجات الناس وتخصيص المتطلبات وسلوكيات التنبؤ. تهدف أبحاث الذكاء الاصطناعي إلى تضمين المزيد من الذكاء في بيئات الذكاء المحيطي، ما يتيح دعماً أفضل للبشر والوصول إلى المعرفة الأساسية لاتخاذ قرارات أفضل عند التفاعل مع هذه البيئات.

رقم اليوم

%75

من الشركات في الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تتبنى تقنيات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، بحسب أهداف المفوضية الأوروبية لعام 2030.