حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: جامعة محمد بن زايد تنال براءة اختراع عن نموذج ذكاء اصطناعي يحاكي خط اليد و6 طرق لتتلقى ردوداً أفضل من بوتات الدردشة

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 04 يناير 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • طوّر فريقٌ من الباحثين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه تعلم نمط الكتابة بخط اليد لشخصٍ ما وإنتاج نص مكتوب محاكٍ له.
  • حذّر كريستوفر بيساريدس، أستاذ الاقتصاد الحائز جائزة نوبل، الأجيال الشابة من الاعتماد على دراسة موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، قائلاً إن المهارات "التعاطفية" والإبداعية قد تزدهر في عالم يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي.
  • تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تقنيات الذكاء الاصطناعي والأساليب التقنية الرقمية المختلفة، لنشر المحتوى التوجيهي والإرشادي لزوار وقاصدي المسجد الحرام. ووفّرت الهيئة 52 شاشة إلكترونية داخل المسجد الحرام وخارجه تعمل على مدار 24 ساعة.
  • بعد أيام قليلة من تقديم تطبيق (Copilot) على نظام أندرويد، طرحت شركة مايكروسوفت تطبيقاً لبوت الدردشة الخاص بها على نظامي (iOS) و(iPadOS). والإصداران من التطبيق متاحان الآن للتنزيل من متجر تطبيقات آبل.
  • تقدّم جامعة هارفارد دورة تدريبية على الإنترنت حول تطبيقات أنظمة التعلم الآلي الصغيرة (Applications of TinyML).

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

جامعة محمد بن زايد تنال براءة اختراع عن نموذج ذكاء اصطناعي يحاكي خط اليد

طوّر فريق من الباحثين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه تعلم نمط الكتابة بخط اليد لشخصٍ ما وإنتاج نص مكتوب محاكٍ له، ونالوا عن هذا الابتكار براءة اختراع من "مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية". يقول هشام شولاكال، الأستاذ المساعد بقسم الرؤية الحاسوبية في الجامعة وأحد المشاركين في تطوير هذه التكنولوجيا الجديدة: "أردنا فقط أن نعرف إذا ما كان بإمكاننا تغذية نموذج ذكاء اصطناعي بعينات مكتوبة بخط يد شخص، والنظر فيما إذا كان النموذج سيكون قادراً على التعرف على نمط خط يد ذلك الشخص ومن ثَمَّ كتابة أي شيء وفق النمط نفسه". وقدّم الباحثون النتائج الأولية للبحث عام 2021، خلال أعمال المؤتمر الدولي للرؤية الحاسوبية.

رئيس المحكمة العليا الأميركية يتوقع أن يؤثّر الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي

توقع رئيس المحكمة العليا الأميركية جون روبرتس، أن يؤثّر الذكاء الاصطناعي "بشكلٍ كبير" في العمل القضائي، خاصة على مستوى المحاكمة. وفي تقريره لنهاية العام الذي نُشر هذا الأسبوع، قال روبرتس إن المحاكم بحاجة إلى دمج التكنولوجيا الجديدة بشكلٍ أفضل في عملياتها، لكنه حذّر من أن الذكاء الاصطناعي يتطلب "الحذر والتواضع". وفي حين أن الآلات لا يمكن أن تحل محل البشر بشكلٍ كامل في قاعة المحكمة، قال روبرتس إنه من المرجح أن تحتاج المحاكم الفيدرالية إلى اعتماد التكنولوجيا في مهام مختلفة، على غرار كيفية انتقال القضاة من أقلام الريشة إلى أجهزة الكمبيوتر ومن النسخ الكربونية إلى آلات النسخ.

اقرأ أيضاً: كيف تهيمن الشركات التكنولوجية الكبرى على مشهد الذكاء الاصطناعي؟

فيديو

كيف سيغيّر الذكاء الاصطناعي عالمنا في عام 2024؟

يناقش هذا المقطع أبرز التطورات التي من المتوقع أن يشهدها الذكاء الاصطناعي عام 2024، بما في ذلك ظهور أجهزة الذكاء الاصطناعي القابلة للارتداء والميزات التي ستتمتع بها هواتف الذكاء الاصطناعي.

في صُلب الموضوع

تحقيق الاستفادة المثلى من قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي: 3 مسائل جوهرية للجهات الحكومية

لم يمر سوى عام على بداية طفرة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، واستحواذها على اهتمام الرأي العام العالمي للمرة الأولى. ومع ذلك، تشير التوقعات للقيمة الاقتصادية للذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تريليونات الدولارات سنوياً، حتى مع إثارة مخاطره قلق الشركات والمؤسسات والحكومات في أنحاء العالم كافة؛ وذلك لأن الذكاء الاصطناعي التوليدي يزوّد القادة الحكوميين بفرص فريدة لتوجيه جهود التنمية الاقتصادية الوطنية إلى المسار المطلوب. وفي الوقت نفسه، يقع على عاتق هؤلاء القادة التحسب للجوانب السلبية للتكنولوجيا ووضع مبادئ توجيهية وقواعد تنظيمية دقيقة وصارمة يتحتم الامتثال لها.

شرعت جهات حكومية عديدة في الاستثمار في برامج تحول أصبحت ممكنة بفضل الذكاء الاصطناعي، ولكن تسارع تطور التكنولوجيا زاد من صعوبة التنبؤ بالتطبيق الأمثل الذي يحقق أكبر قدر من القيمة. ونناقش في هذا المقال ثلاث مسائل مهمة ينبغي لمؤسسات القطاع العام أخذها بعين الاعتبار قبل اختيار مجالات الاستثمار المناسبة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

6 طرق لتتلقى ردوداً أفضل من بوتات الدردشة

أصبحت بوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أكثر شيوعاً كوسيلة لتوفير المعلومات، وتقديم الدعم، بدءاً من خدمة العملاء وحتى إنشاء المحتوى. ومع ذلك، نظراً لتعقيدها، فإن استخدامها على نحو فعّال يمكن أن يكون مهمة شاقة. في الواقع، إحدى المشكلات الرئيسة التي يواجهها المستخدمون في أثناء التعامل مع برامج الدردشة الآلية هي معرفة كيفية طرح الأسئلة الصحيحة وتحقيق أقصى استفادة من تفاعلهم معها.

لتجنب سوء الفهم أو الإحباط من ردود عامة أو غير ذات صلة، يمكنك قراءة المقال التالي للحصول على بعض النصائح والحيل حول كيفية الحصول على استجابات أفضل من بوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

1- كُنْ موجزاً ومحدداً

ماذا أحتاج؟ ولماذا؟ قد تنتج عن التفصيل والشرح في تعليماتك واحتياجاتك ومصطلحاتك زيادة طول الأمر، إلّا أنك كلما كنت أكثر تحديداً ودقة مع أداة الذكاء الاصطناعي حول ما ترغب في الحصول عليه أو ما تبحث عنه، كانت النتيجة أكثر وضوحاً وتركيزاً.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل يمكن للخلايا البشرية المرتبطة برقاقة حاسوبية تمييز كلام الإنسان؟

بيّنت دراسة جديد أنه يمكن وصل العُضيّات الدماغية، وهي مجموعات من الخلايا الدماغية البشرية المستنبَتة في طبق مخبري، مع رقاقة إلكترونية لتنفيذ مهام حاسوبية بسيطة.

فقد عمد فينغ غو وفريقه في جامعة إنديانا في مدينة بلومينغتون إلى توليد عُضيّ دماغي من خلايا جذعية، ووصله مع رقاقة حاسوبية، ووصل هذا النظام المعروف باسم العتاد الدماغي (Brainoware) بأداة ذكاء اصطناعي. ووجد الفريق أن هذا النظام الهجين قادر على معالجة المعلومات وتعلمها وتذكرها. وقد تمكن النظام حتى من تأدية بعض مهام التعرف على الكلام على نحو بدائي.

نُشِر هذا العمل مؤخراً في مجلة نيتشر إلكترونيكس (Nature Electroics)، ويمكن أن يؤدي يوماً ما إلى بناء أنواع جديدة من أجهزة الكمبيوتر الحيوية الأكثر فاعلية من نظيرتها التقليدية.

كان العلماء يحاولون بناء أجهزة كمبيوتر تعتمد على الأنظمة الحيوية المتطورة منذ عدة عقود. ويقول غو إن هذه الأجهزة قد تتمكن من التغلب على بعض العوائق التي تتعرض لها أجهزة الكمبيوتر المبنية على السيليكون، مثل الاختناقات في معالجة البيانات.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: 6 طرق حسّنت فيها بوتات المحادثة تجربة العملاء

مصطلح اليوم

التوجيه البشري للآلة | HUMAN IN THE LOOP

نهجٌ يجمع بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري بهدف تحقيق نتيجة أفضل مما يمكن لأي منهما تحقيقه بشكلٍ منفرد. يُستخدم في الحالات التي تعجز فيها الآلات والأنظمة الحاسوبية عن حل المشكلات بمفردها، ما يتطلب تدخلاً بشرياً كالمشاركة في مرحلتي تدريب واختبار النموذج من مراحل بناء نماذج التعلم الآلي. يؤدي ذلك التدخل إلى إنشاء حلقة ضبط مستمرة تساعد الخوارزميات على إعطاء نتائج أفضل.

رقم اليوم

%55

من المواطنين الأميركيين لديهم مشاعر إيجابية تجاه الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في استراتيجياتها التسويقية.