التوجيه البشري للآلة HUMAN IN THE LOOP

1 دقيقة

ما هو التوجيه البشري للآلة؟

نهج يجمع بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري بهدف تحقيق نتيجة أفضل مما يمكن لأي منهما تحقيقه بشكل منفرد. يتم استخدامه في الحالات التي تعجز فيها الآلات والأنظمة الحاسوبية عن حل المشكلات بمفردها؛ مما يتطلب تدخلاً بشرياً كالمشاركة في مرحلتي تدريب واختبار النموذج من مراحل بناء نماذج التعلم الآلي. يؤدي ذلك التدخل إلى إنشاء حلقة ضبط مستمرة تساعد الخوارزميات على إعطاء نتائج أفضل.

كيف تتم عملية التوجيه البشري للآلة؟

يعتمد نهج التوجيه البشري للآلة على قيام الشخص الذي يعمل باستخدام آلة أو حاسوب بإضافة بيانات إلى النظام لتحقيق النتيجة المرجوة. وتتحول هذه العملية إلى حلقة مستمرة مع تدريب البشر للخوارزميات وتحسين عملية ضبطها واختبارها، فتصبح أكثر ذكاءً ودقة بمرور الوقت. وبالتالي، تتطور أنظمة الذكاء الاصطناعي المعقدة إلى أدوات أكثر قوة، وتصبح أكثر كفاءة مما يمكن تحقيقه باستخدام أنظمة مؤتمتة بالكامل أو يدوية بالكامل.

ما هي الحالات التي يستخدم فيها؟

يستخدم هذا النهج لتطوير نماذج التعلم الآلي في عدة حالات أهمها:

  • عدم توفر مجموعة بيانات موسومة وصعوبة وسم البيانات بشكل مؤتمت: يقوم الإنسان في هذه الحالة بوسم البيانات لإنشاء مجموعة موسومة مناسبة للتطبيق المطلوب.
  • التغير السريع في مجموعة البيانات: تحدث هذه الحالة عندما تكون البيئة التي تُمثلها البيانات متغيرة بسرعة فيتوجب على النموذج مواكبة تلك التغيرات، وبالتالي يتدخل الإنسان لتحديث البيانات بشكل مستمر.