content_cookies111:string(1909) "{"id":65973,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.200.101.84","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"810030a2fb6c7fc3-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.22","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.200.101.84","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"57692","REDIRECT_URL":"\/\u0632\u0631\u0627\u0639\u0629-\u0623\u0639\u0634\u0627\u0628-\u0628\u062d\u0631\u064a\u0629-\u0644\u062a\u062e\u0641\u064a\u0641-\u062a\u063a\u064a\u0631-\u0627\u0644\u0645\u0646\u0627\u062e\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696283730.640274,"REQUEST_TIME":1696283730,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.200.101.84","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
لنفترض نظرياً حدوث تسرب في أحد الأنابيب في الحمّام. بالتأكيد، سيكون هذا الوضع سيئاً. لكن لحسن الحظ، في مثل هذه الحالة، يجب عليك فعل شيئين فقط: إيقاف تدفق الماء وتنظيف ما تسرب بالفعل.
بالطريقة نفسها، ثمة خطوتان رئيسيتان يجب اتخاذهما لمعالجة مشكلة التغير المناخي. يجب علينا تقليص حجم الانبعاثات عن طريق تقليل استخدام الوقود الأحفوري على سبيل المثال؛ إذ تشبه هذه العملية إغلاق صنبور الماء، ثم يجب علينا تنظيف الماء المتسرب، وذلك بإزالة الكربون؛ أي العمليات التي تهدف إلى إزالة التلوث الكربوني من الغلاف الجوي.
لكن ثمة مشكلة في الجزء الثاني من هذه الخطة؛ وهي عدم توفر ما يكفي من الأدوات والموارد اللازمة لإزالة الكربون. يعمل الباحثون والشركات الناشئة على حل هذه المشكلة من خلال بناء مشروعات تجريبية لالتقاط الكربون من الهواء مباشرةً وزراعة الأشجار في شتى أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، يزداد عدد المشروعات التي تهدف إلى الاستفادة من المحيطات التي تغطي ثلثَيّ كوكبنا؛ إذ تتوفر إمكانات هائلة لتخزين الكربون في تلك المحيطات.
لكن ثمة أسئلة ومخاوف تجب مناقشتها؛ إذ توضح دراسة جديدة بعض المشكلات المتعلقة بزراعة الأعشاب البحرية، بوصفها إحدى التقنيات المقترحة لإزالة الكربون بالاعتماد على المحيطات.
أشارت لجنة التغير المناخي التابعة للأمم المتحدة، في تقرير صدر في العام الماضي، إلى أن عملية إزالة الكربون أصبحت جزءاً أساسياً من استجابتنا لتغير المناخ. تختلف التقديرات حول كمية الكربون التي سنحتاج إلى إزالتها بالضبط؛ لكن يتفق الخبراء على ضرورة إزالة أكثر من مليار طن من الكربون سنوياً خلال العقود القليلة المقبلة، إذا أردنا الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة دون 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة، وتجنُّب الآثار السلبية الخطِرة لتغير المناخ.
يجب أن نؤكد أن جهود إزالة الكربون من الغلاف الجوي لا يمكن أن تلغي الحاجة إلى تخفيض الانبعاثات في المستقبل؛ إذ إننا تسببنا بالفعل في تلوث الغلاف الجوي نتيجة إطلاق كميات كبيرة من الكربون، ولا يمكننا تجاهل ضرورة تنظيف هذا التلوث أولاً.
يعمل الباحثون حالياً على دراسة مجموعة كبيرة من الأساليب والطرائق لإزالة الكربون من الغلاف الجوي. يعتمد بعض هذه الطرائق بصورة مباشرة على الجوانب التقنية مثل الالتقاط المباشر للهواء في منشآت عملاقة، وذلك باستخدام مراوح ضخمة وأغشية متخصصة لاحتجاز ثاني أوكسيد الكربون. بينما تعتمد الأساليب الأخرى على الطبيعة؛ مثل زراعة الأشجار واحتجاز الكربون في كتلتها الحيوية تحت الأرض.
تغطي المحيطات معظم كوكبنا؛ إذ تمتص نحو 30% من انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشرية من خلال مجموعة كبيرة من الأساليب.
يعتقد الباحثون أن أمامهم فرصة كبيرة لالتقاط مزيد من الكربون وتخزينه في أعماق المحيطات عن طريق تعزيز هذه الآليات الطبيعية أو ابتكار آليات جديدة. إذ يسعى بعض الباحثين إلى تعديل كيمياء المحيط من خلال عملية تسمَّى "تحسين القلوية" (Alkalinity Enhancement) تعتمد على إضافة مواد كيميائية قلوية إلى مياه البحر؛ ما يؤدي إلى زيادة قدرة الماء على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون. فيما تعتمد أساليب أخرى على الطرائق المباشرة؛ مثل تقنية التفريغ الكهربائي التي تُستخدم لإزالة ثاني أوكسيد الكربون من مياه البحر.
يهدف عدد كبير من الباحثين إلى الاستفادة من الإمكانات الطبيعية للأعشاب البحرية في إزالة الكربون. وعلى غرار الكائنات الأخرى التي تنفذ عملية التركيب الضوئي؛ تمتص الأعشاب البحرية ثاني أوكسيد الكربون في أثناء نموها، وتحوّله إلى كتلة حيوية.
على الرغم من أن معظم الكربون الذي تمتصه النباتات والطحالب يعود إلى الغلاف الجوي مرة أخرى عندما تموت هذه الكائنات وتتحلل، يبقى جزء صغير منه مخزّناً أو محتجزاً عندما تترسب بقايا هذه الأعشاب في أماكن عميقة لا يمكن أن تتحلل فيها. بالنسبة إلى الأعشاب البحرية، يمكنها احتجاز نحو 175 مليون طن من الكربون سنوياً؛ إذ تترسب هذه الأعشاب في أعماق المحيط حيث لا يحدث اختلاط كبير للمياه بسبب عدم وجود تيارات قوية،
ويتطلع عدد من الباحثين إلى محاكاة الطبيعة من خلال زراعة الأعشاب البحرية وإغراقها عمداً لالتقاط مزيد من الكربون.
على الرغم من أن أسلوب إغراق الأعشاب البحرية يبدو وكأنه طريقة مباشرة لإزالة الكربون، فثمة تحديات تواجه هذه الطريقة.
أولاً، ستتطلب عملية إزالة الكربون بهذه الطريقة كميات هائلة من الأعشاب البحرية، ربما تصل إلى ملايين الأطنان، ناهيك عن أننا لا نعرف بالضبط التأثيرات البيئية المتوقعة نتيجة إغراق ملايين الأطنان من الأعشاب البحرية في المحيط!
بالإضافة إلى أننا يمكن أن نواجه قيوداً عملية؛ إذ كشفت دراسة جديدة أن زراعة كمية كافية من الأعشاب البحرية لالتقاط مليار طن من الكربون قد تتطلب على الأرجح مليون كيلومتر مربع من مساحة المحيطات؛ أي إن المساحة المطلوبة لزراعة الأعشاب البحرية التي سنُغرقها في المحيط تمثل ضعفَيّ مساحة ولاية كاليفورنيا.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الصعب فهم طريقة عمل هذه العمليات البيئية التي تحدث في أعماق المحيط. ثمة جدل واسع يدور حول كيفية تتبع مشروعات إزالة الكربون في المحيط والتأكد من فعاليتها في التقاط كمية الكربون المتوقعة.
على الرغم من ذلك، يمكن أن يؤدي المحيط دوراً مهماً في مواجهة تداعيات التغير المناخي التي تسببت فيها الأنشطة البشرية؛ لكن من الصعب تصور وجود حل واحد يمكنه معالجة مشكلة التغير المناخي بطريقة سحرية، حتى في أعماق المحيطات.
أنا مراسلة مختصة بالمناخ في إم آي تي تكنولوجي ريفيو، وأركز على الطاقات المتجددة والنقل ومواجهة التغير المناخي باستخدام التكنولوجيا. كما عملت أيضاً صحافية مستقلة في مجال العلوم والبيئة، وكتبت لمجلات مثل بوبيولار ساينس وأتلاس أوبسكيورا. وقبل الصحافة، … المزيد كنت أعمل باحثة في مجال علم المواد.
ما زالت الملوثات تتزايد يوماً بعد يوم بسرعة أكبر من سرعة التخلص منها، وخاصة ملوثات الماء.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.