حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: آبل قد تُطلق سيارة ذات قدرات قيادة ذاتية منخفضة في 2028 وأداة جديدة تمنع تدريب الذكاء الاصطناعي على صور المصممين

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 25 يناير 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • ذكر تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ أن شركة آبل قد تُطلق أول سيارة كهربائية ذاتية القيادة من إنتاجها في وقتٍ مبكر من عام 2028.
  • جرّب بنفسك هذا الاختبار الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: أيٌّ من هذه الوجوه صنعه الذكاء الاصطناعي؟
  • قال عالم الحاسوب ستيفن ثالر، إن الأعمال الإبداعية التي أُنشِئت بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون مؤهّلة للحماية بموجب قوانين حقوق الطبع والنشر. وطلب ثالر من محكمة الاستئناف الأميركية إلغاء قرار مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي بأن التأليف البشري عنصر ضروري لكي يكون العمل محمياً بموجب حقوق الطبع والنشر.
  • افتتح الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والدكتور ألكساندر كوليشوف رئيس معهد "سكولكوف" للعلوم والتكنولوجيا في "جامعة سكولتيك" في روسيا، المختبر المشترك لأبحاث الذكاء الاصطناعي القائم على العلوم الطبية الحيوية.
  • تُعقد قمة الذكاء الاصطناعي التوليدي للتسويق (The Generative AI for Marketing Summit) على مدار يومي 27 و28 فبراير القادم في العاصمة البريطانية لندن.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

آبل قد تُطلق سيارة ذات قدرات قيادة ذاتية منخفضة في 2028

ذكر تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ أن شركة آبل قد تُطلق أول سيارة كهربائية ذاتية القيادة من إنتاجها في وقتٍ مبكر من عام 2028. وذكر التقرير أن آبل خفّضت مشروع السيارة الكهربائية تيتان (Titan) من المستوى 4 (الأتمتة الكاملة في سيناريوهات معينة) إلى المستوى 2+ (الأتمتة الجزئية)، ومن شأن هذا التخفيض أن يجعل سيارة آبل أشبه بسيارات تسلا المجهزة بنظام الطيار الآلي. ويمكن أن تتمتع سيارة آبل بميزات القيادة الذاتية الأساسية مثل المساعدة في المكابح/ التسارع، لكنها ستظل تتطلب من السائق الانتباه في الأوقات كافة. وبحسب التقرير، لا يزال بإمكان الشركة بيع سيارة من المستوى 4 من القيادة الذاتية في وقتٍ ما في المستقبل.

أداة جديدة تمنع تدريب الذكاء الاصطناعي على صور المصممين

أطلق باحثون بجامعة شيكاغو الأميركية أداة جديدة تُسمَّى (NightShade)، لمساعدة المصممين والفنانين على حماية تصميماتهم من استخدامها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وأفاد الموقع الإلكتروني للأداة بأن فكرة (NightShade) تعتمد على إضافة بيانات رقمية لكل عنصر من عناصر التصميم، وتعمل على إصابة نماذج الذكاء الاصطناعي بحالة من التخبط إذا حاولت التدريب على التصميمات، وإذا أدخل المستخدم أمراً إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لتصميم صورة، يظهر التصميم مخالفاً تماماً لما يقصده المستخدم. وقال الباحثون الذين طوّروا الأداة، وهي جزء من مشروع (The Glaze Project) البحثي، إن التعديل الرقمي الذي تجريه الأداة للتصميمات لا يُمكن التخلص منه والتحايل عليه بأي شكل، ويظل ثابتاً داخل تكوين التصميمات، حتى عند التقاط لقطة للشاشة، أو قص الصورة، أو إعادة تصميمها، أو التعديل في عناصرها.

اقرأ أيضاً: أوبن أيه آي تستبدل المكونات الإضافية «Plugins» بمتجر جي بي تي: هل هي خطوة ذكية أم خاطئة؟

فيديو

ما الذي سيحدث في عصر أجهزة الذكاء الاصطناعي؟

يبدو أننا ندخل عصر أجهزة الذكاء الاصطناعي، فهل ستنجح هذه الأجهزة أمْ ستمثّل مجرد لحظة قصيرة في تاريخ التكنولوجيا؟

في صُلب الموضوع

هل سيستولي الذكاء الاصطناعي على وظيفتك؟ ربما ليس بعد

هل سيستولي الذكاء الاصطناعي على وظائفنا؟ إذا استمعت إلى المسؤولين التنفيذيين في وادي السيليكون وهم يتحدثون عن قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة اليوم فقد تعتقد أن الإجابة هي "نعم، وقريباً". لكن ورقة بحثية جديدة نشرها باحثون من جامعة إم آي تي تشير إلى أن أتمتة الوظائف قد تحدث بشكلٍ أبطأ مما تعتقد.

لم يدرس الباحثون في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي التابع للجامعة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي قادراً على أداء مهمة ما فحسب، بل درسوا أيضاً ما إذا كان من المنطقي اقتصادياً أن تحل الشركات الآلات محل البشر الذين يؤدون تلك المهام في السياق الأوسع لسوق العمل.

ووجدوا أنه في حين أن الذكاء الاصطناعي يمكنه اليوم أتمتة المهام التي تمثّل 1.6% من أجور العمال في الاقتصاد الأميركي (باستثناء الزراعة)، فإن 23% فقط من تلك الأجور (0.4% من الاقتصاد ككل) ستكون أتممتها أرخص بالنسبة للشركات من دفع أجور العمال البشريين.

دراسة: تطوير كوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي يُثير المخاوف

تعمل كوريا الشمالية على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المجالات كلها، بدءاً من كيفية الاستجابة لجائحة كوفيد وحماية المفاعلات النووية، حتى محاكاة المناورات والمراقبة الحكومية، وفقاً لدراسة جديدة.

وكتب مؤلف الدراسة هيوك كيم، من مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي (CNS) في كاليفورنيا، أن العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية ربما أعاقت محاولاتها لتأمين الأجهزة اللازمة للذكاء الاصطناعي، لكن يبدو أنها تسعى إلى الحصول على أحدث التقنيات.

وكتب كيم في التقرير، الذي استشهد بمعلومات مفتوحة المصدر بما في ذلك وسائل الإعلام الحكومية والمجلات ونشره مشروع 38 نورث (38 North project) يوم الثلاثاء: "إن مساعي كوريا الشمالية الأخيرة في تطوير الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تشير إلى استثمار استراتيجي لتعزيز اقتصادها الرقمي".

ووجد التقرير أن بعض الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي في كوريا الشمالية تعاونوا مع علماء أجانب، بمن في ذلك باحثون صينيون.

اقرأ أيضاً: ما هو متجر جي بي تي الذي أطلقته شركة أوبن أيه آي؟ وهل ستحقق الأرباح منه؟

مايكروسوفت تستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف خليط يوفّر 70% من الليثيوم في البطاريات

بالتعاون مع مختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني (PNNL)، التابع لوزارة الطاقة الأميركية، اكتشفت مايكروسوفت مادة جديدة يمكن أن تقلل من استخدام الليثيوم في البطاريات بنسبة 70%، وذلك خلال 80 ساعة فقط من البحث بين 32 مليون مادة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

استخدم الباحثون أداة آزور كوانتوم إليمنت (Azure Quantum Elements) التي طوّرتها مايكروسوفت لفحص المواد الجديدة المحتملة التي يمكن استخدامها في بطاريات الليثيوم أيون، وحددوا مادة غير موجودة في الطبيعة يمكنها تقليل كمية الليثيوم المستخدمة في البطاريات بنسبة تصل إلى 70%. وقد استغرقت عملية الفحص منذ البداية حتى تطوير نموذج أولي للبطارية أقل من تسعة أشهر، وكان من الممكن أن تستغرق العملية أكثر من عقدين من الزمن إذا نُفِذت باستخدام أساليب البحث التقليدية حسب الدراسة المنشورة في خادم ما قبل الطباعة (arXiv).

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

السيارات الذاتية القيادة | SELF-DRIVING CARS

تُعرف أيضاً باسم السيارات الذاتية التحكم (AUTONOMOUS CARS) أو السيارات دون سائق (DRIVERLESS CARS)، وهي عبارة عن مركبات قادرة على الانتقال من وجهة إلى أخرى على أي طريق دون تدخل سائق بشري في أي وقت أو دون وجوده حتى. تعمل السيارات الذاتية القيادة عن طريق مراقبة البيئة المحيطة بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات التي تأتي من مجموعة من أجهزة الاستشعار والكاميرات وأنظمة الرادار والليدار. وتعمل العديد من الشركات على تطوير هذا النوع من السيارات مثل جوجل وتسلا وأودي وبي إم دبليو وغيرها.

رقم اليوم

%63

من الأميركيين يقولون إن قرارهم بالشراء لا يتأثر باستخدام الشركة للذكاء الاصطناعي.