حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: كوريا الجنوبية تعتزم بناء مركز لصناعة الرقائق بـ470 مليار دولار وماسك يسعى للسيطرة على تسلا

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: كوريا الجنوبية تعتزم بناء مركز لصناعة الرقائق بـ470 مليار دولار وماسك يسعى للسيطرة على تسلا
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • كشفت كوريا الجنوبية النقاب عن خطط شركات كبرى لاستثمار أكثر من 470 مليار دولار بهدف إنشاء أكبر مجموعة لصناعة الرقائق في العالم.
  • طرحت شركة مايكروسوفت نسخة مدفوعة من برنامج الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" تبلغ تكلفتها الشهرية 20 دولاراً أميركياً.
  • قال بنك غولدمان ساكس إن ثمة توقعات بفقدان 300 مليون وظيفة بسبب الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنه سيخفض التكاليف ويرفع الناتج المحلي العالمي 7% سنوياً.
  • وجد باحثون من شركة "أنثروبيك" الناشئة أن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن تدريبها لتكون خادعة، وأن تقنيات التدريب على السلامة الحالية "غير فعالة" في إيقافها.
  • تعرف إلى هذه الدورة التدريبية المقدمة عبر الإنترنت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي للجميع".

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

كوريا الجنوبية تعتزم بناء أكبر مركز لصناعة الرقائق في العالم بـ470 مليار دولار

كشفت كوريا الجنوبية النقاب عن خطط شركات كبرى مثل سامسونغ إلكترونيكس (Samsung Electronics) وشركة إس كي هاينيكس (SK Hynix Inc) لاستثمار أكثر من 470 مليار دولار بهدف إنشاء أكبر مجموعة لصناعة الرقائق في العالم، لتنضم بذلك إلى سباق عالمي لحماية الإمدادات المحلية. وضعت الحكومة أمس الأول الخطوط العريضة لخطة تتضمن استثمارات بقيمة 622 تريليون وون (471 مليار دولار) من القطاع الخاص خلال السنوات التي تسبق عام 2047. وستُنفق الأموال لبناء 13 مصنعاً جديداً للرقائق و3 مرافق للأبحاث، بالإضافة إلى 21 مصنعاً حالياً. ويُتوقع أن يكون المركز هو الأكبر في العالم، وأن يتمكن من إنتاج 7.7 مليون رقاقة شهرياً بحلول عام 2030.

إيلون ماسك يسعى للمزيد من السيطرة على شركة تسلا

قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، والذي يمتلك أيضاً شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، إنه يرفض تطوير شركة صناعة السيارات الكهربائية لتصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات دون أن يكون له سيطرة على التصويت بنسبة 25% على الأقل في الشركة. ويمتلك ماسك بالفعل حوالي 13% أو ما يقرب من 411 مليون سهم من إجمالي أسهم الشركة البالغة 3.19 مليار سهم، وذلك بعدما باع ما قيمته عشرات المليارات من الدولارات من أسهمه عام 2022، لتمويل عملية الاستحواذ على موقع تويتر التي بلغت قيمتها 44 مليار دولار. وكتب ماسك أمس الأول: "أنا غير مرتاح لتطوير شركة تسلا لتصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات دون التحكم في التصويت بنسبة 25% تقريباً. وهي نسبة تكفي لأن أكون مؤثراً، لكن ليس بالقدر الذي يمنع الانقلاب عليّ". وأضاف: "ما لم يحدث هذا، فإنني أفضل بناء المنتجات خارج تسلا".

اقرأ أيضاً: ما الاتجاهات المتوقعة لتطور الذكاء الاصطناعي عام 2024؟

فيديو

اليابان تدهش العالم بأحدث الروبوتات المتطورة

تواصل اليابان إدهاش العالم بروبوتاتها المتقدمة ذات الهيئة البشرية. تعمل الدولة بنشاط على تطوير روبوتات ذاتية الحركة لمساعدة كبار السن وإثراء المجتمع بحلول تكنولوجية جديدة.

في صُلب الموضوع

مايكروسوفت تطرح نسخة مدفوعة من "كوبايلوت" تستهدف المستهلكين والشركات الصغيرة

قالت شركة مايكروسوفت إن المستهلكين والشركات الصغيرة يمكنهم دفع اشتراك شهري للوصول إلى المزيد من القدرات في برنامج الذكاء الاصطناعي كوبايلوت (Copilot)، وذلك في إطار سعي الشركة لتنمية مبيعاتها خارج الشركات الكبيرة.

وبعدما قدمت مايكروسوفت برنامج (AI Copilot) المجاني عبر محرك البحث بينغ، العام الماضي، ستقدم الشركة العملاقة ما أطلقت عليه اسم كوبايلوت برو (Copilot Pro) للأفراد مقابل 20 دولاراً شهرياً.

وسيتضمن الاشتراك مساعد ذكاء اصطناعي لصياغة النصوص ومعالجة الأرقام في تطبيقات مايكروسوفت المستخدمة على نطاق واسع، بما في ذلك "وورد" و"إكسل"، وسيمنح المشتركين إمكانية الوصول إلى أدوات ونماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل جي بي تي-4 تربو (GPT-4 Turbo).

وقالت الشركة أيضاً إنها ألغت الحد الأدنى من متطلبات شراء الإصدار المؤسسي للبرنامج، والذي كان يشترط اشتراك 300 شخص، ما يجعل عناصر التحكم الأمنية وترقية برنامج مايكروسوفت تيمز (Microsoft Teams) -التي تأتي مع الاشتراك الذي تبلغ قيمته 30 دولاراً شهرياً لكل مستخدم- متاحة للشركات الصغيرة.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

لماذا تستبدل شركات التكنولوجيا موظفيها بأدوات الذكاء الاصطناعي؟

في كل القطاعات الاقتصادية، يؤدي النمو وزيادة حجم السوق إلى زيادة عدد الموظفين وفرص العمل، لكن في قطاع التكنولوجيا، يحدث العكس تماماً، فقد شهد عام 2023 نمواً كبيراً في قطاع التكنولوجيا، ترافق ذلك مع موجة من عمليات تسريح الموظفين.

يعود السبب في ذلك إلى الذكاء الاصطناعي، حيث قرر العديد من الشركات استبدال بعض موظفيها بأدوات الذكاء الاصطناعي.

مؤخراً، وفقاً لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ الأميركية، سرحت شركة دولينجو (Duolingo) الأميركية الشهيرة التي تملك تطبيق دولينجو الشهر لتعلم اللغات نحو 10% من موظفيها واستبدلتهم بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يمكنها إنشاء محتوى واختبارات للطلاب. يشير تقرير آخر إلى أن شركة جوجل، عملاق البحث على الإنترنت، قررت تسريح أكثر من 1000 موظف في أقسام متعددة، بما في ذلك الهندسة والخدمات.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

باحثو جامعة الملك سعود يطورون نظاماً ذكياً للتعرّف على أنواع النخيل من صور أشجارها

نشر فريق بحثي من جامعة الملك سعود بحثاً علمياً مبتكراً في مجلة (Frontiers in Plant Science)، إحدى المجلات العلمية الرائدة في مجال علوم النبات. ويهدف البحث إلى تطوير نظام ذكي يستطيع التمييز بين أنواع النخيل المختلفة في المملكة بناء على صور أشجار النخيل دون الحاجة إلى صور الثمار أو أي معلومات أخرى.

ويعد هذا البحث هو الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث كانت الطرق السابقة للتعرّف على أنواع النخيل تعتمد على البصمة الوراثية أو الثمار، وهي طرق تتطلب تكاليف عالية وخبرات متخصصة ولا تتوافق مع توافر الثمار طوال العام.

يحلل النظام الذكي، الذي أطلق عليه الباحثون اسم (DPXception)، الصور المأخوذة لأشجار النخيل باستخدام شبكات التعلم العميق لاستخلاص السمات المميزة لكل نوع من النخيل، وقد تم تدريب النظام على مجموعة كبيرة من الصور المأخوذة من النخيل المحلي، ما مكّنه من التعرّف على أنواع النخيل بدقة عالية حتى في غياب الثمار.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: مقابلة مع الشريك المؤسِّس لـ «جيكس أيه آي»: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحرير العقود؟

مصطلح اليوم

عبارة عن نظام يؤسس اتصالاً مباشراً بين دماغ الإنسان وجهاز خارجي لتمكين الإشارات الدماغية من توجيه نشاط معين مثل تحريك مؤشر على شاشة الحاسوب أو طرف اصطناعي أو غيره. تقوم الواجهة الدماغية الحاسوبية بقياس نشاط الجهاز العصبي المركزي بالاعتماد على التخطيط الكهربائي للدماغ. ثم تحويل الإشارات إلى مخرج اصطناعي يستبدل أو يستعيد أو يعزز أو يستكمل أو يحسن المخرجات الطبيعية لذلك الجهاز. وقد صاغ البروفسور جاك فيدال هذا المصطلح عام 1973.

رقم اليوم

1.5 مليار دولار

قيمة الصفقة التي أبرمتها شركة الاتصالات البريطانية "فودافون" مع شركة مايكروسوفت، والتي تمتد إلى 10 سنوات، لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية والمؤسسية والسحابية إلى أكثر من 300 مليون مستهلك عبر أسواقها الأوروبية والإفريقية.