content_cookies111:string(1920) "{"id":15944,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.236.237.61","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80ff04ee7f3b5788-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.22","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.236.237.61","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"57220","REDIRECT_URL":"\/\u062a\u0637\u0648\u064a\u0631-\u0627\u062e\u062a\u0628\u0627\u0631-\u0633\u0631\u064a\u0639-\u0628\u0633\u064a\u0637-\u0644\u0644\u0643\u0634\u0641-\u0639\u0646-\u0643\u0648\u0631\u0648\u0646\u0627\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696271454.718046,"REQUEST_TIME":1696271454,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.236.237.61","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
تلعب اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد دوراً محورياً في الجهود التي تبذلها الدول وهيئات الرعاية الصحية من أجل مكافحة انتشار الفيروس، وما لذلك من أثر على حركة المجتمع وضرورة فرض قيود حجر صحي وتباعد اجتماعي ونوعيتها. عندما تتوافر قابلية اختبار عالية، فهذا سيعطي صورة أفضل وأوضح عن مدى انتشار الفيروس في المجتمع، وبالتالي رسم خطط أكثر دقة وموضوعية في كيفية مواجهته.
المشكلة المتعلقة باختبارات الكشف عن الفيروس تكمن في أنها لا تزال تعتمد اليوم على التحاليل الجزيئية المعتمدة على تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR). المشكلة ليست في دقة الطريقة نفسها، وإنما في الوقت اللازم للحصول على نتائج التحليل التي قد تصل حتى عدة أيام، وكذلك بطريقة أخذ المسحات اللازمة لإجراء التحليل، والتي أقل ما يمكن وصفها بأنها آلية مزعجة وغير مريحة للأفراد. تأخر نتائج التحاليل وعدم القدرة على توفير النتائج خلال وقتٍ قصير قد يؤدي لجهل الفرد وعدم معرفته بإصابته، وهو أمرٌ جوهريّ في حالة فيروس ذي قابلية عالية للعدوى مثل فيروس كورونا المستجد، وبالتالي قد تمر بضعة أيام يكون فيها المصاب قد نقل الفيروس للآخرين قبل أن يتمكن من معرفة ما إذا كان بالفعل حاملاً للفيروس أم لا.
انطلاقاً من هذه المشاكل، يعمل العديد من العلماء حول العالم في سبيل تطوير آلية اختبار أكثر سرعة من ناحية توفير نتائج الاختبار وأكثر سهولة من حيث طريقة إجراء الفحص نفسه، وتبرز التقانة النانوية وما توفره من حلولٍ كمجالٍ يَعِد بتقديم آلية تحليل جديدة قد توفر كل ما سبق. بشيءٍ من التفصيل، يتم التركيز في العديد من الأبحاث على جسيمات الذهب النانوية كوسيلةٍ محتملة يمكن استخدامها لإجراء فحوصات كهذه، مثل الطريقة التي نشرها سابقاً باحثون من جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة الأميركية، التي أظهرت إمكانية الحصول على نتائج الاختبار خلال 10 دقائق.
كشفت الآن مجموعة من الباحثين التابعين للجمعية الكيميائية الأميركية عن سبقٍ جديد في هذا المجال، وهو تطوير آلية اختبار للكشف عن فيروس كورونا المستجد بالاعتماد على جسيمات الذهب النانوية وخوارزمية تعلم آلي، وبآلية اختبار سهلة وبسيطة تماثل تماماً الآلية المستخدمة في اختبارات الكشف عن وجود الكحول في الدم عبر هواء الزفير الخارج من الأنف.
تعتمد الطريقة الجديدة على دراساتٍ متعلقة بالآثار الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا؛ حيث أظهرت العديد من الدراسات الطبية أن الفيروس والخلايا المصابة به تتسبب في إطلاق مركبات عضوية متطايرة (VOC)، تكون متواجدةً في هواء الزفير الذي يطلقه الإنسان مع كل نفس. فكرة الاختبار هي الكشف عن هذه المركبات العضوية المتطايرة عبر استخدام حساسٍ يتضمن جسيمات الذهب النانوية المرتبطة مع موادٍ حساسة لهذه المركبات العضوية، حيث يؤدي تفاعل المركبات العضوية المتطايرة مع جسيمات الذهب النانوية إلى تغيرٍ في المقاومة الكهربائية التي يمكن قياسها. كل ما يتوجب على الأفراد القيام به هو إطلاق هواء زفير من مسافة تتراوح بين متر وحتى مترين عن الحساس.
وقام الباحثون بتدريب خوارزمية تعلم آلي، تتمثل وظيفتها في مقارنة نتائج تغير المقاومة الكهربائية في المركبات المرتبطة بجسيمات الذهب النانوية؛ وذلك بالنسبة لعدة أنواع من الأفراد: أفراد مصابون بفيروس كورونا المستجد، وأفراد يعانون من مشاكل تنفسية رئوية، وأفراد سليمين. وكشفت نتائج التحليل أن الحساس تمكن من الكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد وتمييزهم من الأفراد السليمين بدقةٍ وصلت حتى 76%، كما تمكن الحساس الجديد من التمييز بين مرضى فيروس كورونا ومرضى الأمراض الرئوية بدقةٍ وصلت حتى 95%.
تعطي هذه النتائج آمالاً كبيرة في إمكانية تطوير طريقة اختبار سريعة وسهلة من شأنها الكشف السريع والسهل عن فيروس كورونا، خصوصاً في مناطق حساسة مثل نقاط العبور الحدودية والمطارات التي سيكون من المهم معرفة حالة المسافرين أو الوافدين قبل السماح لهم بالسفر، وذلك في حال تعذر إجراء الاختبار المعياري للكشف عن الفيروس، أي الفحص عبر تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل. بكل الأحوال، فإنه من المهم التنويه إلى أن نتائج البحث لم تخضع للتقييم والتدقيق، وقد تكشف مراجعات لاحقة عن وجود أخطاء في منهجية الاختبار أو آلية عمل خوارزمية التعلم الآلي المسؤولة عن عملية التعرف.
كاتب لدى إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة وأثرها على حياتنا. وحاصل على إجازة في الهندسة الطبية ويدرس للحصول على درجة الماجستير في مجال الأنظمة المضمنة. عمل مساعد باحث في جامعة دارمشتات للعلوم التطبيقية - … المزيد ألمانيا، في مشاريع ترتبط بتطبيقات الأتمتة والتحول الرقمي ضمن مجال هندسة وتقنيات البناء.
أدى تفشي فيروس سارس CoV-2 عام 2019 إلى لفت انتباه العالم إلى فيروسات كورونا التي تعرف تغييراتها الموسمية بانتشارها بين البشر والتي تتسبب عموماً في التهابات خفيفة نسبياً في الجهاز التنفسي.
ليست مشرحة مستشفى جامعة لوساكا التعليمي (UTH)، وهو منشأة واسعة المساحة ومبنية من القرميد قرب مركز عاصمة زامبيا، بالمكان البهيج لإجراء الدراسات السريرية.
كانت جاسمين طفلة نشيطة للغاية بعمر 10 سنوات قبل أن تصاب بكوفيد-19 السنة الماضية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.