حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: اليابان ستدعم صناعة الرقائق بـ 13 مليار دولار وجوجل تستثمر في شركة ذكاء اصطناعي ناشئة

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

• تُجري شركة جوجل محادثات لاستثمار مئات الملايين من الدولارات في شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة كاركتر أيه آي (Character.AI).
• يتوقع مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، أن يغير الذكاء الاصطناعي طريقة استخدامنا لأجهزة الحاسوب إلى الأبد، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، سيتمكن الناس من إخبار هواتفهم أو حواسيبهم بما يريدون القيام به ببساطة باللغة اليومية وستكون هذه الأجهزة قادرة على التعامل مع الطلب.
• بناء مستقبل جديد: الذكاء الاصطناعي يسهم في تنمية المهارات.
• مستقبل صناعة السفر في عصر الذكاء الاصطناعي.
• رحبت نقابة الممثلين الأميركيين بالقيود الجديدة التي انتزعتها على استخدام الذكاء الاصطناعي إثر مفاوضات شاقة مع استوديوهات هوليوود بعد إضراب تاريخي شلّ القطاع لأشهر، معتبرة أن الاتفاق يضمن "حماية الفنانين" من دون أن يمنع هذه التكنولوجيا نهائياً.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

جوجل تجري محادثات للاستثمار في شركة ذكاء اصطناعي ناشئة

تُجري شركة جوجل محادثات لاستثمار مئات الملايين من الدولارات في شركة كاركتر أيه آي (Character.AI)، حيث تسعى شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة سريعة النمو إلى الحصول على رأس مال لتدريب نماذجها ومواكبة طلب المستخدمين، حسبما قال مصدران مطلعان على الأمر لوكالة رويترز. ويهدف هذا الاستثمار إلى تعميق الشراكة القائمة بالفعل حالياً بين "كاركتر أيه آي" وجوجل، والتي تستخدم فيها الأولى خدمات جوجل السحابية ووحدات معالجة تنسر (TPUs) (مصطلح اليوم) لتدريب النماذج.

اقرأ أيضاً: شركة ناشئة تصمم نظام ذكاء اصطناعي يجيد قيادة أنواع مختلفة من المركبات

اليابان تخطط لدعم صناعة الرقائق محلياً بـ 13 مليار دولار

ستخصص وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية دعماً بقيمة تريليوني ين (13 مليار دولار) لتعزيز الاستثمار في صناعة الرقائق، في محاولة لاستعادة مكانتها كقوة رئيسية في مجال أشباه الموصلات. وذكرت بلومبرغ في وقت سابق أن اليابان تخطط لتخصيص الأموال لتعزيز قدرتها على إنتاج وتأمين الرقائق محلياً. وتسعى طوكيو إلى جذب الاستثمارات إلى مجال أشباه الموصلات المتطورة كجزء من خطة أوسع لإنعاش الاقتصاد، وذلك بدءاً من أدوات الذكاء الاصطناعي وصولاً إلى السيارات ذاتية القيادة. كما يشمل ذلك مليارات الدولارات المخصصة لدعم شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ"، الرائدة في صناعة الرقائق المتقدمة، و"رابيدوس"، وهي شركة محلية ناشئة تهدف إلى منافسة الشركات الأخرى في إنتاج الرقائق المتطورة.

فيديو

الروبوت (B2) يتفوق على الجميع

تعرض شركة (Unitree Robotics)، في هذا المقطع، القدرات الرائعة التي يتمتع بها الروبوت (B2). يمكن لهذا الروبوت الجري بسرعة تصل إلى 21.6 كم/ساعة، وحمل 40 كجم وتحمل المشي لمدة 5 ساعات متواصلة في مختلف التضاريس.

في صُلب الموضوع

كيف تمنع الذكاء الاصطناعي من اختراق كلمات المرور الخاصة بك؟

الذكاء الاصطناعي هو أداة قوية يمكن استخدامها لأغراض الخير أو الشر. مؤخراً، أظهر باحثون من جامعة كورنيل كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لسرقة كلمات المرور من خلال الاستماع إلى ضغطات المفاتيح عبر زوم أو هاتف قريب. هذا مجرد مثال واحد لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لاختراق كلمات المرور وتعريض الأمان على الإنترنت للخطر. إليك أبرز أنواع هجمات الذكاء الاصطناعي لاختراق كلمات المرور.

تحليل الأنماط الصوتية

في هذه الطريقة، يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الصوت المميز الناتج عن ضغطات المفاتيح على لوحة المفاتيح، ومن خلال معالجة أنماط الصوت هذه باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يستطيع القراصنة تحديد كلمة المرور التي يتم إدخالها واستخدامها لاختراق الحساب. يمكن أن تعمل هذه التقنية حتى لو لم يكن المتسلل موجوداً في الغرفة نفسها مع الضحية، ما دام أن لديه إمكانية الوصول إلى ميكروفون يمكنه التقاط ضغطات المفاتيح، مثل صوت من مكالمة هاتفية أو اجتماع فيديو أو مكبر صوت ذكي.

لمنع هذا النوع من الهجمات، يجب عليك تجنب كتابة كلمة المرور في البيئات الهادئة أو كتم الصوت في أثناء كتابة كلمة المرور خلال مكالمة هاتفية أو اجتماع فيديو، بالإضافة إلى ضرورة استخدام كلمة مرور قوية وعشوائية ليس من السهل تخمينها بالصوت. يمكنك أيضاً استخدام مدير كلمات المرور الذي يمكنه ملء كلمة المرور تلقائياً دون كتابتها.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

"كاشف تشات جي بي تي" يحدد الدراسات التي يكتبها الذكاء الاصطناعي بدقة غير مسبوقة

يمكن لأداة تعلم آلي جديدة أن تكتشف بسهولة إذا ما كان أحد الأبحاث في مجال الكيمياء قد كُتب بواسطة بوت الدردشة تشات جي بي تي، وذلك وفقاً لدراسة نُشرت يوم 6 نوفمبر الجاري في دورية (Cell Reports Physical Science).

يمكن لهذه الأداة المتخصصة أن تساعد مؤسسات النشر الأكاديمي على تحديد الدراسات التي كتبتها مولدات النصوص التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. وتقول المؤلفة المشاركة في الدراسة هيذر ديزير، وهي عالمة كيمياء بجامعة كانساس في لورانس: معظم مجالات تحليل النصوص تحتاج إلى أداة كشف عامة يمكنها العمل على أي نوع من أنواع الكتابة. لكن من خلال صنع أداة تركز على نوع معين من الدراسات "فإننا نسعى حقاً لتحقيق الدقة".

وتضيف: توضح النتائج أن الجهود المبذولة لتطوير أجهزة كشف الذكاء الاصطناعي يمكن تعزيزها من خلال تصميم برامج مخصصة لأنواع محددة من الكتابات.

وصفت ديزير وزملاؤها كاشف تشات جي بي تي (ChatGPT detector) لأول مرة في يونيو الماضي، عندما قاموا بتجربته على مقالات منشورة في دورية "ساينس". وباستخدام التعلم الآلي، فحصت الأداة 20 سمة خاصة بأسلوب الكتابة، بما في ذلك الاختلاف في أطوال الجملة، وتكرار بعض الكلمات وعلامات الترقيم، لتحديد ما إذا كان عالم أكاديمي أم تشات جي بي تي هو من كتب جزءاً من النص.

وتظهر النتائج أنه "يمكنك استخدام مجموعة صغيرة من الميزات للحصول على مستوى عالٍ من الدقة"، كما تقول ديزير.

اقرأ أيضاً: 4 أنواع محتوى يمكن التلاعب بها بالذكاء الاصطناعي وأساليب كشفه ومنعه

تشات جي بي تي الأداة المفضلة للطلاب الألمان لحل الواجبات

كشف استطلاع للرأي أن بوت تشات جي بي تي أصبح من بين الأدوات التي يستخدمها الكثير من الشباب في ألمانيا في مجال التعليم، وذلك بعد مضي نحو عام على الضجة التي أثيرت حول هذا البوت.

جاء ذلك في استطلاع أجراه معهد "يوجوف" لصالح شركة خدمة الهاتف الجوال "كونجستار" وشركة "شير".

وأوضحت نتائج الاستطلاع التي نُشِرَت الأسبوع الماضي أن 68% من التلاميذ والمتدربين والطلاب الجامعيين استخدموا عن قصد تشات جي بي تي أو أدوات مشابهة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في عمل الواجبات المنزلية.

وقال 11% من هؤلاء إنهم يستخدمون هذا البوت بشكل منتظم لأداء الواجبات المنزلية، فيما قال 32% إنهم يستخدمونه من وقت لآخر وقال 25% إنهم نادراً ما يستخدمونه. في المقابل، قال 29% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يستخدمون هذه البرامج.

واطلعت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة من نتائج الاستطلاع التمثيلي والذي أجري في الفترة بين 25 سبتمبر و4 أكتوبر الماضيين، وشمل 702 شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاماً منهم تلاميذ مدارس وطلاب جامعيون وطلاب تدريب مهني.

مصطلح اليوم

وحدات معالجة تنسر | TENSOR PROCESSING UNITS (TPUs)

عبارة عن دارات متكاملة محددة التطبيق أو كما تعرف اختصاراً باسم شرائح آسيك (ASICs) طورتها شركة جوجل لتسريع تطبيقات التعلم الآلي والتعلم العميق. تم تصميم وحدات معالجة تنسر للتعامل خصيصاً مع حمل المعالجة الناتج عن تدريب واستخدام الشبكات العصبونية العميقة بالاعتماد على منصة تنسرفلو (TensorFlow).

رقم اليوم

39 مليار يوان (5.4 مليار دولار)

جمعتها شركة تشانغشين شينتشياو ميموري تكنولوجيز (Changxin Xinqiao Memory Technologies) الصينية الناشئة لأشباه الموصلات من مستثمرين مدعومين من الحكومة، في إشارة إلى أن الصين تضاعف جهودها لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال التكنولوجيا ومواجهة العقوبات الأميركية.