هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
تستخدم الكثير من الشركات السيارات ذاتية القيادة لأغراض مختلفة، ولكن في الوقت نفسه تعتبر هذه السيارات أكثر الموضوعات إثارة للجدل عندما يتعلق الأمر بالسلامة المرورية، حيث لا يعتقد الكثيرون أنها قد أصبحت آمنة تماماً. ونتيجة لذلك، تعمل الشركات بكل جهدها لتوفير تكنولوجيات متطورة تجعل السيارات ذاتية القيادة أكثر أماناً على الطريق. الشركات تعمل على تحسين أمان السيارات ذاتية القيادة تعتبر الولايات المتحدة الأميركية من أكبر دول العالم التي تحتوي على سيارات ذاتية القيادة تعمل في شوارع مدنها المختلفة، حيث تعد مدينة فينكس مركز الاختبار الرئيسي لأسطول سيارات "وايمو" (Waymo) ذاتية القيادة منذ عام 2017. كما قام أسطول المركبات الذاتية القيادة…
أدخل بريدك الإلكتروني واحصل على المقال مجاناً
اكتشف أفضل محتوى عربي على الإنترنت لتطوير ذاتك وتحسين مهاراتك وجودة حياتك وتحقيق طموحاتك في أسرع وقت.
استخدام المكونات الجزيئية الحيوية بدلاً من الأجهزة الاصطناعية القياسية في تكنولوجيا الحاسوب، إذ تستخدم حوسبة الحمض النووي الأبجدية الجينية المكونة من أربعة حروف وهي (A G C T).
كاتب متخصص في قضايا الخصوصية والأمان بشكل خاص وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا بشكل عام. عمل للعديد من المنصات العربية. خريج كلية حاسب آلي تخصص أمن بيانات … المزيد ومعلومات.
بدءاً من التشغيل الآلي للمنزل، والرعاية الصحية المنزلية القائمة على الذكاء الاصطناعي، انتهاءً بالبيع بالتجزئة وسلسلة التوريد المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يتم تحقيق كل ذلك من خلال الدمج بين شبكة إنترنت الجيل الخامس، والمستشعرات المدمجة في الأجهزة، و
تمكن عالم الفيزياء الفلكية البريطاني ستيفن هوكينغ (Stephen Hawking) من شرح الكثير عن أسرار الكون، لكن في آخر سنوات حياته لم يكن قادراً إلا على تحريك عضلة واحدة فقط في خده، وكان عاجزاً عن الكلام نهائياً.
تستخدم الكثير من الشركات السيارات ذاتية القيادة لأغراض مختلفة، ولكن في الوقت نفسه تعتبر هذه السيارات أكثر الموضوعات إثارة للجدل عندما يتعلق الأمر بالسلامة المرورية، حيث لا يعتقد الكثيرون أنها قد أصبحت آمنة تماماً. ونتيجة لذلك، تعمل الشركات بكل جهدها لتوفير تكنولوجيات متطورة تجعل السيارات ذاتية القيادة أكثر أماناً على الطريق.
الشركات تعمل على تحسين أمان السيارات ذاتية القيادة
تعتبر الولايات المتحدة الأميركية من أكبر دول العالم التي تحتوي على سيارات ذاتية القيادة تعمل في شوارع مدنها المختلفة، حيث تعد مدينة فينكس مركز الاختبار الرئيسي لأسطول سيارات "وايمو" (Waymo) ذاتية القيادة منذ عام 2017. كما قام أسطول المركبات الذاتية القيادة "كروز" (Cruise) التابعة لشركة جنرال موتورز العملاقة، بتوصيل مليوني وجبة إلى السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في مدينة سان فرانسيسكو.
كما دخلت شركتا "فيا" (Via) و"موشنال" (Motional) التكنولوجيتان في شراكة لإطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة في مدينة لاس فيغاس هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، تختبر كل من شركتي البريد السريع "يو بي إس" (UPS) و"فيدكس" (FedEx) شاحنات التوصيل ذاتية القيادة، ومع ذلك فإن الثقة المتعلقة بالسلامة مع هذه الأنظمة ما تزال بعيدة، حيث نشرت مجلة "أيه آي أند إيثكس" (AI and Ethics) نتيجة استطلاع في العام الماضي أفاد 74% من المشاركين فيه بأنهم لا يثقون في السيارات ذاتية القيادة ولا يعتقدون أنها يمكن أن تؤدي أداءً أفضل من السائق العادي.
حوادث مثيرة للجدل هل يمكن حلها؟
قرعت العديد من الحوادث البارزة التي قامت بها سيارات تعمل في شكل من أشكال وضع القيادة الذاتية أجراس الإنذار بين المشرعين والمراقبين، لا سيما في أعقاب الحادثة الشهيرة في عام 2018 في مدينة تيمبي بولاية أريزونا الأميركية، عندما اصطدمت سيارة أوبر ذاتية القيادة بأحد المشاة وتسبب في وفاته في حادثة اعتُبرت أول حالة وفاة بين المشاة مرتبطة بتكنولوجيا القيادة الذاتية.
كما فتحت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة الأميركية تحقيقاً العام الماضي في ميزة مساعد السائق الآلي في سيارة تسلا بعد حدوث سلسلة من الحوادث وصلت إلى 11 حادثاً شملت مركبات الشركة. ونتيجة لذلك، أصدرت الوكالة الفيدرالية قانوناً عاماً دائماً يلزم 108 من مصنعي ومشغلي السيارات المزودة بأنظمة مساعدة السائق المتقدمة أو أنظمة القيادة الآلية بالإبلاغ عن الحوادث التي تنطوي على هذه المركبات.
أصبحت مثل هذه الحوادث وغيرها بمثابة تذكير بأن تكنولوجيا القيادة الذاتية لا تزال في المرحلة التجريبية، ولا تزال الحكومات تحاول معرفة كيفية تنظيمها. وفي الوقت نفسه تعمل الشركات على تكثيف جهودها في تطوير أنظمة للمساعدة على جعل هذه السيارات أكثر أماناً. من خلال تطوير تكنولوجيات متقدمة لتعزيز السلامة في السيارات ذاتية القيادة في المناطق الحضرية. حيث ظهرت في الفترة الأخيرة ثلاث تكنولوجيات واعدة من ثلاث شركات مختلفة، لجعل السيارات ذاتية القيادة أكثر أماناً على الطريق، وهي:
توفير البيانات في الوقت الفعلي
تعمل شركة "أرغو أيه آي" (Argo AI) على توفير تكنولوجيا الخرائط في الوقت الفعلي للمساعدة في الحفاظ على سلامة السيارات ذاتية القيادة على الطرق، حيث تتعاون الشركة مع مسؤولي المدن لتوفير بيانات محدثة باستمرار تتعلق بإغلاق الطرق وغيرها من المعلومات ذات الصلة. علاوة على ذلك، تستخدم تكنولوجياتها الذكاء الاصطناعي باستمرار لمواكبة أنماط حركة المرور وبيانات الخرائط.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة بإصدار جميع مجموعات البيانات الخاصة بها كمصدر مفتوح لتستخدمه شركات السيارات ذاتية القيادة، وتعمل التكنولوجيا التي تقدمها الشركة في بعض المدن الأميركية الكبرى مثل تكساس وأوستن وواشنطن العاصمة، وبعض المدن الألمانية مثل ميونيخ وهامبورغ.
لطالما كان اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب هو أكثر ما يشغل مطوري تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، على سبيل المثال إذا كنت قد تساءلت يوماً كيف يمكن للسيارة ذاتية القيادة أن تتفاعل مع شخص يقف على الرصيف وما إذا كان سيعبر الشارع أم لا؟ فإن شركة "آي ميريت" (iMerit) تحاول الإجابة عن هذا السؤال وغيره من الأسئلة المشابهة من خلال تطوير نماذج أنظمة ذكاء اصطناعي وتدريبها للتصرف في المواقف المعقدة مثل هذه.
حيث قام موظفو الشركة بوضع تعليقات توضيحية على أكثر من 250 مليون نقطة بيانات على الكائنات التي تلتقطها أجهزة الاستشعار، للمساعدة على تدريب نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، لمعرفة الاختلافات بين أشياء مثل التماثيل مقابل الكائنات الحقيقية. لذا إذا قفز هذا الشخص فجأة إلى الطريق، فقد يكون لنموذج الذكاء الاصطناعي المدرب جيداً فرصة أفضل في تجنب الشخص مقارنة بالسائق البشري، وذلك بفضل وقت الاستجابة الأسرع.
على الرغم من أن التدخل البشري في السيارات ذاتية القيادة قد يبدو غريباً، إلا أنه في بعض الأحيان ضروري للغاية حتى وإن كان عن بُعد، لضمان عملها بسلاسة إذا خرجت الأمور عن اختصاص نموذج الذكاء الاصطناعي. وهذا ما تعمل عليه شركة "جايدنت" (Guident) التي تريد إلغاء ضرورة وجود سائق بشري في السيارة من خلال مراكز التحكم عن بُعد. حيث تقوم الشركة بالتعاون مع شركات توصيل الركاب والمنتجات في بناء مراكز تحكم ومراقبة للتدخل البشري للسيطرة على السيارة ذاتية القيادة عن بُعد عن حدوث طارئ، والاتصال بالمستجيبين الأوائل والتواصل مع الركاب إذا لزم الأمر.
أخيراً، لا تزال السيارات ذاتية القيادة تكنولوجيا جديدة تماماً. وعلى الرغم من أنها أثبتت بالفعل أنها أكثر أماناً مما قد يعتقد الكثيرون، إلا أنه لا يزال من المهم أن تقوم الشركات بتحسينها لتكون آمنة قدر الإمكان.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.