حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 1 أغسطس 2023

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 1 أغسطس 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية منظومة "جسّاس" لرصد وتتبع الأعطال التقنية لخدماتها الرقمية عبر الذكاء الاصطناعي. وقد تم تطوير المنظومة من قبل فريق من المواطنين الإماراتيين من خبراء إدارة تقنية المعلومات في الوزارة.
  • طوّر باحثون من مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL) التابع لجامعة إم آي تي، تقنية جديدة يمكنها منع التلاعب غير المصرّح به في الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • يحقق مكتب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا الأميركية مع شركة تسلا، حيث طلب معلومات من العملاء والموظفين السابقين حول قضايا سلامة نظام مساعدة السائق "الطيار الآلي"، وشكاوى الإعلانات الكاذبة.
  • أعلنت شركة جوجل عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يمكن أن يساعدها في تدريب الروبوتات على فهم مهام مثل التخلص من القمامة.
  • تعرّف إلى (Fliki)، وهي أداة ذكاء اصطناعي تعمل على تحويل المقالات المنشورة على المواقع إلى مقاطع فيديو جذابة.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

استخدام الذكاء الاصطناعي لمنع التلاعب بالصور بالذكاء الاصطناعي

طوّر باحثون من مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL)، التابع لجامعة إم آي تي، تقنية جديدة يمكنها منع التلاعب غير المصرّح به في الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي. تعتمد التقنية الجديدة التي تُسمّى (PhotoGuard) على استخدام الاضطرابات (perturbations) -وهي تعديلات طفيفة في قيم البكسل لا تكون مرئية للعين البشرية، لكن يمكن للنماذج الحاسوبية اكتشافها- التي تعطّل بشكلٍ فعّال قدرة النموذج على معالجة الصورة.

تستخدم (PhotoGuard) طريقتين مختلفتين "للهجوم" لتوليد هذه الاضطرابات. يستهدف هجوم "التشفير" الأكثر وضوحاً التمثيل الكامن للصورة في نموذج الذكاء الاصطناعي، ما يتسبب في جعل النموذج يتعرف على الصورة ككيان عشوائي. أمّا هجوم "الانتشار" الأكثر تعقيداً فيحدد صورة مستهدفة ويحسّن الاضطرابات لجعل الصورة النهائية تشبه هذه الصورة المستهدفة قدر الإمكان.

اقرأ أيضاً: صور جميلة ولدها الذكاء الاصطناعي تخفي سراً خطيراً

"التغيّر المناخي والبيئة" الإماراتية تدشّن منظومة "جسّاس" لتتبع والإبلاغ عن حالة الخدمات الرقمية

أطلقت وزارة التغيّر المناخي والبيئة الإماراتية منظومة "جسّاس" لرصد وتتبع الأعطال التقنية لخدماتها الرقمية عبر الذكاء الاصطناعي، والتي تم تطويرها من قِبل فريق من المواطنين الإماراتيين من خبراء إدارة تقنية المعلومات في الوزارة، كما ستعمل المنظومة على تطوير نفسها ذاتياً لتكون قادرة على حل الأعطال التقنية تلقائياً دون تدخل بشري في المستقبل.

وتعد منظومة "جسّاس" إحدى نُظم الذكاء الاصطناعي التي تعمل على التحري والكشف التلقائي عن الأعطال التقنية التي قد تواجه متعاملي وزارة التغيّر المناخي والبيئة. وتكمن أهمية المنظومة في رصد الأعطال التقنية بمجرد حدوثها وإبلاغ المختصين في إدارة تقنية المعلومات في الوزارة من أجل معالجتها، ما يوفّر المزيد من الوقت والجهد في الإبلاغ عن حل تلك الأعطال بشكلٍ استباقي، حيث لا يقل عدد المعاملات عن 200 ألف طلب سنوياً.

فيديو

هل فعلاً سنشهد فقاعة لأسهم الذكاء الاصطناعي؟

حذّر محللو "جيه بي مورغان تشيس"، هذا الأسبوع، من حدوث "فقاعة" لأسهم الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى مخاطر تلاشي موجة الصعود الكبير للأسهم المرتبطة بهذه التكنولوجيا.

هل فعلاً سنشهد فقاعة لأسهم الذكاء الاصطناعي؟

في صُلب الموضوع

كيف تستخدم تشات جي بي تي لكتابة بحث علمي؟

أصبحت بوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تُستخدم على نطاقٍ واسع كأدوات لتوليد النصوص، مثل القصص والقصائد والمقالات ورسائل البريد الإلكتروني. بعض هذه البوتات، مثل تشات جي بي تي (ChatGPT) وجوجل بارد (Google Bard)، يمتلك قدرات كبيرة يمكن استغلالها لكتابة الأوراق العلمية، لكن ما مدى موثوقية ذلك؟ هل يمكنها حقاً مساعدتنا على كتابة بحث علمي دقيق وخالٍ من الأخطاء؟

الجواب هو نعم ولا. يمكن لبوتات الدردشة كتابة نصوص تشبه النصوص العلمية، أي باستخدام المصطلحات المعتمدة علمياً والاستشهاد بالمصادر والحجج المنطقية. لكن لا يمكن ضمان دقة أو صحة المعلومات المكتوبة. وذلك لأن هذه البوتات تعتمد على مصادر البيانات المتاحة، مثل مواقع الإنترنت أو الكتب أو المجلات، وهي غير قادرة على إجراء التجارب أو تحليل البيانات أو استخلاص النتائج. لذلك، لا تستطيع بوتات الدردشة كتابة نصوص علمية مبنية على اكتشافات جديدة ولا يمكنها الإسهام في المعرفة.

هذا يعني أن استخدامها ينحصر فقط في المساعدة على كتابة الأوراق العلمية تحت إشراف بشري، بالإضافة إلى المساعدة في تبسيط المعلومات المعقدة وكتابتها بأسلوب يسهل فهمه.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

ما مدى فاعلية أدوات الكشف عن النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي؟

خلال أسابيع من إطلاق "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، انتشرت المخاوف من استخدام الطلاب بوت الدردشة في تأليف مقالات قادرة على خداع المدرسين في غضون ثوانٍ معدودة. واستجابةً لهذه المخاوف، بدأت الشركات الناشئة بتقديم منتجات تَعِد بتحديد ما إذا كانت تلك نتاج تأليف البشر أو الآلات.

تكمن المشكلة في أن خداع هذه الأدوات وتفادي الكشف مسألة بسيطة نسبياً؛ وفقاً لبحث جديد لم يخضع لمراجعة الأقران بعد.

عملت أستاذة الوسائط والحوسبة في جامعة العلوم التطبيقية في برلين، ديبورا ويبر وولف، مع مجموعة من الباحثين من عدة جامعات لتقييم قدرة 14 أداة من هذه الأدوات؛ بما فيها تورنيتين (Turnitin)، وجي بي تي زيرو (GPT Zero)، وكومبايليشو (Compilatio)، على كشف النصوص التي كتبها "تشات جي بي تي" من أوبن أيه آي (OpenAI).

تعمل هذه الأدوات معظمها من خلال البحث عن الدلالات المميزة للنصوص التي ولّدها الذكاء الاصطناعي؛ بما فيها التكرار، وذلك لحساب احتمال أن يكون النص من نتاج الذكاء الاصطناعي. لكن الفريق وجد أن هذه الأدوات جميعها واجهت صعوبة في كشف النصوص التي ولدها "تشات جي بي تي"، بعد أن خضع محتواها لإعادة ترتيب طفيفة من قِبل البشر، إضافة إلى تعديلها باستخدام أداة لإعادة الصياغة، ما يشير إلى أن الطلاب لا يحتاجون سوى إلى إجراء تعديلات طفيفة على المقالات التي يولّدها الذكاء الاصطناعي لتفادي كشفها باستخدام هذه الأدوات.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف تستمر الصين في صدارة سباق الذكاء الاصطناعي؟

بدءاً من 15 أغسطس فصاعداً، ستطبّق الصين القواعد الأولى في العالم التي تحكم الذكاء الاصطناعي التوليدي. اللوائح النهائية التي أقرتها البلاد كانت أكثر مرونة من المسودة الأولية التي ظهرت في أبريل الماضي، ما يشير إلى أن السلطات الصينية خففت من موقفها بشأن هذه الصناعة المزدهرة.

الخطوة التي اتخذتها الصين هي الخطوة الأولى والأكثر أهمية في العالم نحو تنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي الناشئ. عندما أصدرت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين (CAC)، أكبر هيئة مراقبة على الإنترنت في البلاد، أحدث إصدار من إرشاداتها، أقرت أيضاً بالحاجة إلى التنافس على القيادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

أعلنت كبرى شركات الإنترنت في الصين -بما في ذلك "علي بابا" و"بايدو" و"جي دي"- بالفعل عن بوتات ذكاء اصطناعي خاصة بها، لمنافسة "تشات جي بي تي" من شركة "أوبن أيه آي". وقد بدأت هذه الموجة بشركة "بايدو" التي أعلنت عن بوت إيرني (Ernie Bot) في شهر مارس، كأول رد مهم في الصين على "تشات جي بي تي". وقد أدّى ذلك في النهاية إلى سباق بين شركات التكنولوجيا المحلية للكشف عن منصات منافسة.

اقرأ أيضاً: العملاق الصيني يرد: بايدو تطلق بوت دردشة منافساً لتشات جي بي تي

مصطلح اليوم

الذكاء الاصطناعي الحواري | CONVERSATIONAL AI

مصطلح يُشير إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي القادرة على المشاركة في محادثات اللغة الطبيعية الصوتية أو النصية بشكلٍ مشابه للبشر وفهم السياق وتوفير إجابات ذكية. ومن أهم الأمثلة على ذلك المساعدات الصوتية وبوتات الدردشة والوكلاء الافتراضيين.

رقم اليوم

%25.5

من المصريين يرون أن زيادة الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي بدلاً من التفكير والاعتماد على العقل البشري، تأتي في مقدمة أوجه الخطورة في استخدامات الذكاء الاصطناعي بالمستقبل.