عملية تحديد موقع نقطة تحديق الشخص أو تتبع وتسجيل حركة تلك النقطة بشكل إلكتروني. توفر بيانات تتبع العين رؤى فريدة حول سلوك البشر؛ مما يجعل طريقة تفاعلهم مع الآلات والأجهزة رقمية أسهل، ويساعد الشركات على تطوير حلول وتطبيقات مبتكرة.
تعتمد الطريقة الأولى على تثبيت عدسات لاصقة خاصة على القرنية تحتوي على أجهزة استشعار موضع دقيقة لتتبع الحركات الفيزيائية للعين. حيث يمكن لمرآة صغيرة أو محول كهروميكانيكي مدمج في العدسة استخدام الأشعة الضوئية أو الحقول الكهرومغناطيسية لتحديد اتجاه العين ومتابعة التغيرات في وضع الرؤية. وقد أثبتت هذه الأجهزة حساسيتها ودقتها طالما أنها لا تنزلق عن سطح العين.
أما الطريقة الثانية فلا تتضمن تثبيت أي ملحقات على القرنية إنما تعتمد على وجود جهاز إسقاط دقيق يرسل شعاع ضوئي من حزمة الأشعة تحت الحمراء القريبة إلى العين. ثم يتم التقاط أنماط الانعكاس من قبل مجموعة من أجهزة الاستشعار. وقد تكون الانعكاسات صادرة عن القرنية أو الشبكية.
هناك العديد من التطبيقات التي تستفيد من تقنية تتبع العين أهمها: