تسمح هذه التكنولوجيا بتوليد بيئة ثلاثية الأبعاد باستخدام الحاسوب؛ تحتوي على مشاهد وأشياء تبدو وكأنها حقيقية تحيط بالمستخدم وتستجيب له بطريقة طبيعية. ويتم إدراك هذه البيئة والتفاعل معها باستخدام جهاز يثبت على الرأس ويتضمن شاشة عرض؛ يعرف باسم "نظارة أو خوذة الواقع الافتراضي"، بالإضافة إلى أجهزة تحكم أو تعرُّف على الإيماءات تتبع حركة الجسد وتعطي ردود فعل لمسية.
تاريخ ظهور تكنولوجيا الواقع الافتراضي
تسمح تقنيات الواقع الافتراضي للمستخدم بالانغماس في التطبيقات الداعمة لها مثل ألعاب الفيديو كما لو كان واحداً من الشخصيات. وعلى الرغم من أن هذه التقنيات تبدو حديثة ومستقبلية للغاية، إلّا أن تاريخها كتكنولوجيا يعود إلى منتصف خمسينيات القرن الماضي؛ حيث تم ابتكار أول جهاز واقع افتراضي وهو عبارة عن آلة حملت اسم سينسوراما (Sensorama)؛ تتضمن مقعداً مدمجاً وتولد اهتزازات لجعل تجربة المستخدم واقعية قدر الإمكان، وقد استُخدم لعرض الأفلام ثلاثية الأبعاد.
يعود أصل كلمة "افتراضي Virtual" للقرن الرابع عشر الميلاديّ حيث تم استخدام هذه الكلمة للإشارة إلى قدرة شيء ما لا يمتلك تواجداً فيزيائياً حقيقياً على تمثيل أمرٍ واقعيّ وملموس، واستمر هذا المصطلح بالوجود على الصعيد اللغويّ حتى بدأ استخدامه الواسع في مجال هندسة البرمجيات بدءاً من أواسط القرن الماضي وحتى اليوم للإشارة إلى التقنيات غير المتواجدة بشكلٍ فعليّ ضمن العتاد ولكنها موجودة ضمن البرامج، ولعل الذواكر الافتراضية أحد الأمثلة الشهيرة على ذلك.
ما الفرق بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي؟
يختلف الواقع الافتراضي عن الواقع المعزز من حيث المبدأ، فالواقع الافتراضي يعني إنشاء مشهد جديد لا يمتلك تواجداً فيزيائياً، وإنما يبدو كذلك عبر المعالجة البرمجية، في حين أن الواقع المعزز يعني إنشاء مشهد جديد يتضمن الواقع بمكوناته الفيزيائية الحسية مضافاً لها مكونات برمجية تساعد على تحسينه وتعزيزه وجعله أكثر كفاءة لإنجاز مهمة ما.
يُوصف الواقع الافتراضي على أنه تقنية ذات غمر كامل، أي أن المستخدم سيكون مغموراً بشكلٍ كليّ في المشهد الاصطناعي وما يتضمنه من مؤثراتٍ مختلفة ليبدو كأنه حقيقيّ. على الصعيد الآخر، يوصف الواقع المعزز على أنه تقنية ذات غمرٍ جزئيّ، بمعنى أن المستخدم سيكون محاطاً بمشاهد اصطناعية بالإضافة للواقع الحقيقيّ الذي نعيش فيه.
بالنسبة للتفاعل مع العالم الحقيقيّ، فإنه وعبر تقنية الواقع الافتراضي سيكون المستخدم معزولاً بشكلٍ كامل عن العالم الحقيقيّ، أي أن كل شيء يراه ويلمسه ويحركه سيكون أشياء وكائنات وأغراض متواجدة في الواقع الاصطناعيّ الذي يشاهده عبر نظارات الواقع الافتراضي. بحالة الواقع المعزز فإن المستخدم لن يكون معزولاً عن العالم الحقيقي بل سيبقى على تواصلٍ معه. وبهذه الصورة، يمكن فهم الواقع الافتراضي على أنه تقنية تستبدل واقعنا الملموس بآخر رقمي مصطنع، بينما تقوم تقنية الواقع المعزز بإنشاء واقعٍ جديد قائم على دمج مشاهد من واقع رقمي مصطنع مع العالم الحقيقي.
ويمكن التعرف على الفروقات بين الاثنين بشكل تفصيلي من خلال قراءة مقالنا عن الموضوع.
ما هي أهم استخدامات هذه التكنولوجيا؟
هناك عدة استخدامات عملية لتقنية الواقع الافتراضي أهمها:
محاكاة بيئة حقيقية لاستخدامها في تطبيقات التدريب والتعلم.
تطوير بيئة خيالية لاستخدامها في ألعاب الفيديو والقصص التفاعلية.
تسمح هذه التكنولوجيا بتوليد بيئة ثلاثية الأبعاد باستخدام الحاسوب؛ تحتوي على مشاهد وأشياء تبدو وكأنها حقيقية تحيط بالمستخدم وتستجيب له بطريقة طبيعية. ويتم إدراك هذه البيئة والتفاعل معها باستخدام جهاز يثبت على الرأس ويتضمن شاشة عرض؛ يعرف باسم "نظارة أو خوذة الواقع الافتراضي"، بالإضافة إلى أجهزة تحكم أو تعرُّف على الإيماءات تتبع حركة الجسد وتعطي ردود فعل لمسية.
تاريخ ظهور تكنولوجيا الواقع الافتراضي
تسمح تقنيات الواقع الافتراضي للمستخدم بالانغماس في التطبيقات الداعمة لها مثل ألعاب الفيديو كما لو كان واحداً من الشخصيات. وعلى الرغم من أن هذه التقنيات تبدو حديثة ومستقبلية للغاية، إلّا أن تاريخها كتكنولوجيا يعود إلى منتصف خمسينيات القرن الماضي؛ حيث تم ابتكار أول جهاز واقع افتراضي وهو عبارة عن آلة حملت اسم سينسوراما (Sensorama)؛ تتضمن مقعداً مدمجاً وتولد اهتزازات لجعل تجربة المستخدم واقعية قدر الإمكان، وقد استُخدم لعرض الأفلام ثلاثية الأبعاد.
يعود أصل كلمة "افتراضي Virtual" للقرن الرابع عشر الميلاديّ حيث تم استخدام هذه الكلمة للإشارة إلى قدرة شيء ما لا يمتلك تواجداً فيزيائياً حقيقياً على تمثيل أمرٍ واقعيّ وملموس، واستمر هذا المصطلح بالوجود على الصعيد اللغويّ حتى بدأ استخدامه الواسع في مجال هندسة البرمجيات بدءاً من أواسط القرن الماضي وحتى اليوم للإشارة إلى التقنيات غير المتواجدة بشكلٍ فعليّ ضمن العتاد ولكنها موجودة ضمن البرامج، ولعل الذواكر الافتراضية أحد الأمثلة الشهيرة على ذلك.
ما الفرق بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي؟
يختلف الواقع الافتراضي عن الواقع المعزز من حيث المبدأ، فالواقع الافتراضي يعني إنشاء مشهد جديد لا يمتلك تواجداً فيزيائياً، وإنما يبدو كذلك عبر المعالجة البرمجية، في حين أن الواقع المعزز يعني إنشاء مشهد جديد يتضمن الواقع بمكوناته الفيزيائية الحسية مضافاً لها مكونات برمجية تساعد على تحسينه وتعزيزه وجعله أكثر كفاءة لإنجاز مهمة ما.
يُوصف الواقع الافتراضي على أنه تقنية ذات غمر كامل، أي أن المستخدم سيكون مغموراً بشكلٍ كليّ في المشهد الاصطناعي وما يتضمنه من مؤثراتٍ مختلفة ليبدو كأنه حقيقيّ. على الصعيد الآخر، يوصف الواقع المعزز على أنه تقنية ذات غمرٍ جزئيّ، بمعنى أن المستخدم سيكون محاطاً بمشاهد اصطناعية بالإضافة للواقع الحقيقيّ الذي نعيش فيه.
بالنسبة للتفاعل مع العالم الحقيقيّ، فإنه وعبر تقنية الواقع الافتراضي سيكون المستخدم معزولاً بشكلٍ كامل عن العالم الحقيقيّ، أي أن كل شيء يراه ويلمسه ويحركه سيكون أشياء وكائنات وأغراض متواجدة في الواقع الاصطناعيّ الذي يشاهده عبر نظارات الواقع الافتراضي. بحالة الواقع المعزز فإن المستخدم لن يكون معزولاً عن العالم الحقيقي بل سيبقى على تواصلٍ معه. وبهذه الصورة، يمكن فهم الواقع الافتراضي على أنه تقنية تستبدل واقعنا الملموس بآخر رقمي مصطنع، بينما تقوم تقنية الواقع المعزز بإنشاء واقعٍ جديد قائم على دمج مشاهد من واقع رقمي مصطنع مع العالم الحقيقي.
ويمكن التعرف على الفروقات بين الاثنين بشكل تفصيلي من خلال قراءة مقالنا عن الموضوع.
ما هي أهم استخدامات هذه التكنولوجيا؟
هناك عدة استخدامات عملية لتقنية الواقع الافتراضي أهمها:
محاكاة بيئة حقيقية لاستخدامها في تطبيقات التدريب والتعلم.
تطوير بيئة خيالية لاستخدامها في ألعاب الفيديو والقصص التفاعلية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.