عبارة عن تطبيق برمجي معتمد على الإنترنت يجمع بين المكونات المحلية والسحابية، حيث يتم إجراء جزء على الأقل من منطق المعالجة وعمليات تخزين الملفات الخاصة به بالاستعانة بخادم بعيد. يتفاعل المستخدم مع التطبيق السحابي عن طريق متصفح الويب أو تطبيق على الهاتف الذكي. ويبدو من وجهة نظر ذلك المُستخدم كأي موقع ويب عادي، لكنه على عكس الموقع قادر على إجراء عمليات حوسبة ومعالجة بيانات يتم تنفيذها في السحابة عبر واجهة برمجة تطبيقات (API)، أو بشكل هجين من قبل السحابة وجهاز المستخدم معاً. ومن أهم الأمثلة على هذا النوع تطبيق محرر النصوص مايكروسوفت وورد 365.
يعتمد كل من تطبيق الويب والتطبيق السحابي على الوصول إلى البيانات المخزنة في موقع بعيد، وعلى قدرات المعالجة التي يوفرها خادم محلي أو مركز بيانات. ويتجلى الفرق بينهما في أن تطبيق الويب يحتاج إلى اتصال مستمر بالإنترنت لكي يعمل بالشكل المطلوب، وفي حال كان الخادم غير متاحاً لسبب ما يتوقف عن العمل بشكل كامل. على الجانب الآخر فإن التطبيق السحابي يحتاج إلى اتصال بالإنترنت لتحميل ورفع الملفات بشكل أساسي، وفي حال انقطاع الاتصال بالخادم ستستمر البرمجية المثبتة على جهاز المستخدم بالعمل لو بشكل محدود حتى عودة الاتصال.
تقدم التطبيقات السحابية العديد من الفوائد أهمها: