حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: مايكروسوفت تساعد على إنتاج محتوى إخباري مدعوم بالذكاء الاصطناعي وتعهد عالمي ببناء «ذكاء اصطناعي أكثر أخلاقية»

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 07 فبراير 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • أعلنت شركة مايكروسوفت أنها تتعاون مع شركة "سيمافور" الإعلامية الناشئة لاستخدام بوت الدردشة الخاص بها للمساعدة على كتابة القصص الإخبارية.
  • أعلنت بريطانيا أنها ستنفق أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (125 مليون دولار) لإطلاق 9 مراكز بحثية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتدريب الجهات التنظيمية على هذه التكنولوجيا.
  • قال مجلس الرقابة على شركة ميتا، الذي تموّله الشركة لكنه يعمل بشكلٍ مستقل، إن السياسة التي تتبعها ميتا لحظر أنواع معينة من مقاطع الفيديو التي زُيِفت، هي سياسة "غير متماسكة ومربكة للمستخدمين وتفشل في تحديد الأضرار التي تسعى إلى منعها بوضوح".
  • لماذا يُعد الأمن السيبراني ضرورة حيوية واستراتيجية في قطاع النفط والغاز؟ يمثّل تعزيز وتطوير ممارسات الأمن السيبراني في مجال النفط والغاز ضرورة استراتيجية، ويعتمد مستقبل القطاع على وجود تدابير متقدمة في مجال الأمن السيبراني.
  • أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، أن قرار مجلس الوزراء السعودي بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) بمدينة الرياض، يُعد إنجازاً مهماً ضمن رؤية "سدايا" التي تشمل قيادة المملكة للذكاء الاصطناعي الأخلاقي على مستوى العالم.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

مايكروسوفت تتعاون مع "سيمافور" لإنتاج محتوى إخباري مدعوم بالذكاء الاصطناعي

تعمل شركة مايكروسوفت مع شركة "سيمافور" الإعلامية الناشئة لاستخدام بوت الدردشة الخاص بها للمساعدة على كتابة القصص الإخبارية، وذلك في وقتٍ تواجه فيه شركة التكنولوجيا العملاقة دعوى قضائية بمليارات الدولارات من صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. كجزء من الاتفاقية، ستدفع مايكروسوفت مبلغاً من المال لم يكشف عنه لشركة "سيمافور" لرعاية موجز الأخبار العاجلة المُسمَّى سيجنالز (Signals). وقال شخصٌ مطلع على الأمر إن الشركتين لن تشاركا التفاصيل المالية، لكن المبلغ المالي "كبير" بالنسبة لأعمال "سيمافور". وسيقدّم "سيجنالز" موجزاً للأخبار العاجلة والتحليلات حول الأخبار المهمة، بهدف تقديم وجهات نظر مختلفة من أنحاء العالم كافة. وقال المؤسس المشارك لـ"سيمافور"، بن سميث، إن سيجنالز سيُكتب بالكامل بواسطة صحفيين، وسيوفّر الذكاء الاصطناعي أداة بحث للاطلاع". وقالت مايكروسوفت، في منشور على مدونتها، "إنها ستساعد المؤسسات على تحديد وتحسين الإجراءات والسياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ مسؤول في جمع الأخبار".

تعهد عالمي ببناء "ذكاء اصطناعي أكثر أخلاقية"

وقّعت 8 شركات معنية بقطاع التكنولوجيا، من بينها شركة المعلوماتية العملاقة مايكروسوفت، ميثاقاً لـ"بناء ذكاء اصطناعي أكثر أخلاقية". جاء ذلك خلال منتدى عالمي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" في سلوفينيا. ونقل بيان للمنظمة عن مديرتها العامة أودري أزولاي قولها إنها "خطوة كبيرة جديدة"، بعد اعتماد أكثر من 50 دولة في نوفمبر 2021 القواعد العالمية الأولى بشأن الذكاء الاصطناعي، تتمثل في "الحصول على الالتزام الملموس نفسه من الشركات الكبرى"، وشددت على أن هذا التحالف "ضروري لتطوير ذكاء اصطناعي يخدم الصالح العام".

ووقّع الميثاق -بالإضافة إلى مايكروسوفت- مركز "إل جي إيه آي ريسيرتش" التابع لمجموعة "إل جي" الكورية الجنوبية العملاقة، ومجموعة "لينوفو" الصينية، وشركة البطاقات المصرفية "ماستركارد"، ومجموعة البرمجيات الأمريكية "سيلز فورس"، وشركة الاتصالات الإسبانية "تلفونيكا".

اقرأ أيضاً: هل يمكن أن يتنبأ الذكاء الاصطناعي بموعد وفاتك؟

فيديو

الروبوتات تساعد البشر على الحياة خارج الأرض

يسعى الباحثون في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة هارفارد إلى تطوير تقنيات تسمح للروبوتات الذاتية الحركة بإصلاح أو استبدال المكونات التالفة في الأماكن التي يمكن أن يستوطنها البشر خارج كوكب الأرض.

في صُلب الموضوع

كيف يمكن أن يخدم الذكاء الاصطناعي تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة؟

لا يستطيع ما يقرب من مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة استخدام أدوات التكنولوجيا المُساعِدة، ما يحرمهم من المساواة على مستوى الخدمات، بحسب تقريرٍ لمنظمة الصحة العالمية. وتتوقع المنظمة أيضاً أنه بحلول عام 2030، سيحتاج أكثر من 2.5 مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تلك الأدوات.

يتمتّع الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة بالحقوق نفسها في التعليم الجيد، وفرص النجاح والتحقيق الأكاديمي والمهني مثل أي شخص آخر في هذا العالم. غير أنهم يواجهون تحديات إضافية في تعليمهم، ما يجعل التعلّم أكثر صعوبة بالنسبة لهم. يمكن أن تشمل هذه التحديّات العزلة الاجتماعية، والصعوبات السلوكية والعاطفية، وعدم ملاءمة استراتيجيات التدريس في التعليم الخاص للاحتياجات الفردية. لكن الثورة التي تُحدِثها حلول الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم الخاص هي بالفعل فريدة من نوعها، وتستطيع قلب كفة الميزان لصالح الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

تابع قراءة المقالة على منصة ستانفورد للابتكار الاجتماعي عبر هذا الرابط

مَن المستفيد من إجابة أداة أمازون الجديدة على استفسارات المتسوقين؟

بدأت شركة أمازون طرح مساعد جديد قائم على الذكاء الاصطناعي يهدف إلى الإجابة عن أسئلة المتسوقين حول المنتجات التي تعرضها الشركة، لكن هذا المساعد يُثير الأسئلة بقدر ما يجيب عنها.

وفقاً لأمازون، سيساعد البرنامج المعروف باسم روفوس (Rufus)، المستخدمين من خلال توجيههم إلى أفضل محمصات الخبز أو ألعاب الديناصورات التي تناسب احتياجاتهم. لكن الشركة التي يقع مقرها في مدينة سياتل الأميركية، تتمتع بتاريخ من توجيه العملاء نحو المنتجات التي تفيدها أكثر، إمّا لأنها أكثر ربحية وإمّا لأنها مدعومة بالإعلانات، وفقاً لدعوى مكافحة الاحتكار التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية ضد أمازون عام 2023. اتهمت اللجنة الشركة بتوجيه نتائج البحث نحو "تفضيل منتجات أمازون الخاصة على المنتجات التي تعرف أمازون أنها ذات جودة أفضل".

وكما هو الحال مع خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى، تُعد الخوارزمية التي تقف وراء "روفوس" سرية للغاية، وقد رفضت أمازون مناقشة كيفية عملها.

9 خطوات لحماية العاملين في عصر الذكاء الاصطناعي

أصدر مركز العمل والاقتصاد العادل (CLJE) التابع لكلية الحقوق بجامعة هارفارد، مؤخراً، تقريراً عن التحديات التي تواجه العمال في عصر الذكاء الاصطناعي.

واستُهِل التقرير بالدفاع عن أن النتائج التي توصل إليها "لا تأتي من الخوف من التكنولوجيا أو استخداماتها التي لا تُعد ولا تحصى". وبدلاً من ذلك، يعرض التقرير بالتفصيل ظهور "أدوات الإدارة والإنتاج المتطورة والمدعومة بالتكنولوجيا لتتبع النشاط البشري"، كما يقدّم خطوات قابلة للتنفيذ يمكن للقادة اتخاذها لبناء "نموذج استباقي لمشاركة العمال، يحمي قانون العمل وسياسة التكنولوجيا والسياسة العامة من المستقبل".

وفيما يلي توصيات التقرير حول كيفية حماية العمال في عصر الذكاء الاصطناعي:

1- تفويض شخص "مراقب تأثيرات الذكاء الاصطناعي" (AI Impact Monitor) المختار في كل مكان عمل يُستخدم فيه الذكاء الاصطناعي لمراقبة العمال أو تتبعهم أو تقييمهم. سيكون الهدف من ذلك ضمان حصول العاملين في كل مكان عمل على إمكانية الوصول إلى شخص مطّلع يمكنه تقديم معلومات دقيقة حول قضايا سلامة الذكاء الاصطناعي الموضوعية والحقوق القانونية.

اقرأ أيضاً: 5 نسخ مخصصة من جي بي تي عليك تجربتها اليوم

مصطلح اليوم

ذكاء السرب | SWARM INTELLIGENCE

حقل ناشئ من حقول الذكاء الاصطناعي المستوحى من الطبيعية يعنى بدراسة السلوك الجمعي للأنظمة الذاتية التنظيم غير المركزية التي يمكنها الحركة بسرعة على نحو متناسق. يدرس العلماء العمليات الطبيعية للأسراب في الطبيعة مثل مستعمرات النمل وأسراب الطيور وقطعان الحيوانات، وذلك لفهم آلية عمل العملاء الحيويين مع بعضهم بعضاً ومع بيئتهم لإنجاز هدف مشترك. وبالتالي نقل المفهوم وتوظيفه في أنظمة الذكاء الاصطناعي. كان كلٌّ من العالمين جيراردو بيني وجينغ وانغ أول من صاغ مصطلح ذكاء السرب عام 1989 في سياق الأنظمة الروبوتية الخلوية.

رقم اليوم

%79

من العاملين في شركات بدولة الإمارات العربية المتحدة ممن يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي، يقولون إن هذه التكنولوجيا تزيد من إنتاجيتهم.