حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: هواوي تقود جهود الصين لتصنيع شرائح ذاكرة متطورة بحلول 2026 وتويوتا ونيسان اليابانيتان تتعاونان مع تينسنت وبايدو الصينيتين

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

• تسعى مجموعة من شركات الرقائق الصينية بقيادة شركة هواوي، إلى إنتاج أشباه موصلات الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (HBM)، وهي مكون رئيسي في رقائق الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2026.
• كشفت الصين النقاب عن نموذج (Vidu)، الذي يعادل أداة الذكاء الاصطناعي سورا (Sora)، التي طوّرتها شركة أوبن أيه آي، والقادرة على إنشاء مقاطع فيديو باستخدام أوامر نصية.
• قالت شركة جوجل إنها ستستثمر 3 مليارات دولار لإنشاء مركز بيانات في ولاية إنديانا الأميركية وتوسيع 3 مراكز بيانات في ولاية فرجينيا. كما أعلنت إنشاء صندوق (Google AI Opportunity Fund) بقيمة 75 مليون دولار لتدريب الأميركيين على مهارات الذكاء الاصطناعي.
• قالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية إنها تسعى للحصول على آراء وتعليقات بشأن الشراكة التي عقدتها مايكروسوفت مع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة “ميسترال أيه آي”، وكذلك الشراكة بين أمازون وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة “أنثروبيك”.
• أقر المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة بعنوان “رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي“، والتي ستُرفع إلى قادة الدول العربية خلال القمة العربية القادمة.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

تقرير: هواوي تقود جهود الصين لتصنيع شرائح ذاكرة متطورة بحلول عام 2026

ذكر تقرير نشرته مجلة “ذي إنفورميشن” أن مجموعة من شركات الرقائق الصينية بقيادة شركة هواوي، وبدعم من حكومة البلاد، تسعى إلى إنتاج أشباه موصلات الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (HBM)، وهي مكون رئيسي في رقائق الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2026. وأوضح التقرير أن المشروع -وهو جزء من جهود الصين لتوفير بدائل محلية لرقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة إنفيديا الأميركية- بدأ العام الماضي ويضم شركة (Fujian Jinhua Integrated Circuit)، وهي شركة تصنيع رقائق ذاكرة تخضع للعقوبات الأميركية إلى جانب شركة هواوي. وأضاف أن المشروع يعتمد أيضاً على شركات صينية أخرى متخصصة في إنتاج الرقائق وتطوير تقنيات التعبئة والتغليف، وستعمل المجموعة على تصميم رقائق ذاكرة تتناسب مع رقائق ومكونات اللوحة الأم في معالج ذكاء اصطناعي صممته شركة هواوي.

“تي إس إم سي” ستبدأ العمل باستخدام تقنية تصنيع الرقائق (A16) في 2026

قالت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC)، إن تقنية جديدة لتصنيع الرقائق تُسمى (A16) ستدخل الإنتاج في النصف الثاني من عام 2026، ما يمهّد لمواجهة مع منافستها إنتل حول الشركة التي يمكنها صنع أسرع الرقائق في العالم. أعلنت “تي إس إم سي”، وهي أكبر شركة في العالم لتصنيع رقائق الحوسبة المتطورة والمورد الرئيسي لشركات آبل وإنفيديا، عن هذه التقنية في مؤتمر عُقد في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث قال المسؤولون التنفيذيون في الشركة إن شركات صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي ستكون على الأرجح أول من يتبنى هذه التقنية، وليس شركات صناعة الهواتف الذكية. وقال محللون لوكالة رويترز إن التقنيات التي أعلنتها الشركة قد تشكك في ادعاءات إنتل في فبراير الماضي بأنها ستتفوق على “تي إس إم سي” في صنع أسرع رقائق الحوسبة في العالم باستخدام تقنية جديدة تُطلق عليها اسم (14A).

اقرأ أيضاً: نظام ذكاء اصطناعي يشغل منصب الرئيس التنفيذي: هل نراه قريباً في إنفيديا؟

فيديو

كيف يفهم الذكاء الاصطناعي الصور؟

مع ظهور أدوات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي، أصبحت صور الذكاء الاصطناعي موجودة في كل مكان، ولكن كيف تفهم النماذج كيفية تحويل الأوامر النصية إلى صور؟

في صُلب الموضوع

تويوتا ونيسان اليابانيتان تتعاونان مع تينسنت وبايدو الصينيتين لاستخدام الذكاء الاصطناعي في السيارات

قالت شركة “تويوتا موتور” اليابانية إنها ستتعاون مع شركة تينسنت الصينية، بينما ذكرت شركة نيسان اليابانية أنها ستتعاون مع شركة بايدو الصينية، في شراكات عابرة للحدود تسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي لشركات صناعة السيارات.

سلّط هذان الإعلانان المنفصلان الصادران عن اثنتين من أكبر شركات صناعة السيارات في اليابان، خلال معرض بكين للسيارات، الضوء على محاولة الشركات المصنعة اليابانية التعامل مع التحولات التكنولوجية الهائلة التي أثرت سلباً على مواقعها التي كانت تحسد عليها في السوق الصينية.

قبل بضع سنوات فقط، كانت شركات السيارات اليابانية من أبرز العلامات التجارية الأجنبية في الصين. وفي الآونة الأخيرة، تعثرت هذه الشركات بعد أن انتزعت الشركات المصنعة المحلية، بقيادة شركة بي واي دي (BYD)، حصة من السوق من خلال السيارات الكهربائية المليئة بالبرمجيات والتي تستهدف السائقين الأصغر سناً.

وقال مدير العلامات التجارية والاتصالات في الصين، ييمينغ شو، إن تويوتا، وهي أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث الحجم، ستطرح للبيع هذا العام سيارة ركاب صينية الصنع تحتوي على تكنولوجيا طورتها شركة تينسنت.

وقالت نيسان إنها وقّعت مع شركة بايدو مذكرة تفاهم لإجراء أبحاث حول الذكاء الاصطناعي وما يُسمَّى بـ “السيارات الذكية”. وأضافت نيسان أنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي طوّرته بايدو على منصتها لدراسة جدوى تطوير التقنيات في المستقبل.

4 اعتبارات يجب أخذها في الحسبان عند استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للفيديو

إليكم فيما يلي أربعة أشياء يجب أخذها بعين الاعتبار فيما نحاول استيعاب التطورات المقبلة.

عندما كشفت شركة أوبن أيه آي (OpenAI) الستار عن نموذجها الجديد لإنشاء الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يحمل اسم سورا (Sora) منذ فترة قريبة، دعت مجموعة من صانعي الأفلام إلى تجربته. نشرت الشركة النتائج مؤخراً، وهي سبعة أفلام سريالية قصيرة تشير دون شك إلى أن مستقبل توليد الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي مقبل وبسرعة.

ظهرت أول دفعة من النماذج التي تحوّل النصوص إلى فيديو في أواخر عام 2022، من شركات تتضمن ميتا (Meta) وجوجل والشركة الناشئة في مجال تكنولوجيا إنشاء الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي رانواي (Runway). كان تحويل النصوص إلى فيديو حيلة جيدة، لكن النتائج كانت مشوشة، ومليئة بالأخطاء، ولا يتجاوز طولها عدة ثوانٍ وحسب.
بعد 18 شهراً، وصلت أفضل إنتاجات نموذج سورا العالية الدقة والواقعية إلى مستوى رائع إلى درجة دفعت ببعض المراقبين الذين لم يعودوا قادرين على التقاط أنفاسهم إلى التنبؤ بنهاية هوليوود.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف تحصل شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي على بياناتك؟ وكيف تحميها؟

كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، في منتصف العام الماضي، عن التزام شركات التكنولوجيا طواعية بتطوير منتجات ذكاء اصطناعي توليدي آمنة وجديرة بالثقة، كإجرائها اختبارات أمنية مكثّفة وتبادل المعلومات حول إدارة المخاطر المحتملة والتخفيف منها، واستخدام أنظمتها لمساعدة المجتمع والطب في مجالات مثل البحث عن علاج للسرطان أو التخفيف من تغيّر المناخ.

ولكن من ضمن قائمة الالتزامات الكاملة للمسودة لُوحظ أمر مهم لم يتُطرق إليه، وهو عدم التزام الشركات الأميركية التي ضمت (جوجل ومايكروسوفت وأوبن أيه آي وأمازون، وإنفليكشن وميتا وأنثروبيك) بالكشف عن كيفية جمعها البيانات اللازمة لتدريب نماذجها.

هذا يعني أن الشركات التي التزمت وفقاً للمسودة، التي لا تتضمن أي قيود حكومية للمراقبة أو الامتثال القانونيين، يمكنها ببساطة الاستمرار في جمع البيانات، ومن ضمنها بياناتك الشخصية، لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة دون الخشية من أي عواقب مترتبة على ذلك، فكيف يمكنك حماية بياناتك منها؟ وكيف تحصل هذه الشركات على تلك البيانات من الأساس؟

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: كيف تستفيد من الذكاء الاصطناعي في حياتك الشخصية والمهنية بكفاءة؟

مصطلح اليوم

نظام التصنيع التنفيذي | Manufacturing Execution System

هو نظام حوسبة يستخدم في التصنيع لتتبع وتوثيق تحول المواد الخام إلى سلع تامة الصنع. يوفّر نظام التصنيع الذكي معلومات تساعد صانعي القرار في التصنيع على فهم كيفية تحسين الظروف الحالية على أرضية المصنع لتحسين مخرجات الإنتاج. يعمل نظام التصنيع الذكي كنظام مراقبة في الوقت الفعلي لتمكين التحكم في عناصر متعددة من عملية الإنتاج (مثل المدخلات والموظفين والآلات وخدمات الدعم).

رقم اليوم

6 مليارات دولار

تقترب شركة إكس أيه آي (X.AI Corp) الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي من جمعها في جولة تمويل من شأنها أن تُقدّر قيمة الشركة المملوكة لإيلون ماسك بـ 18 مليار دولار.