كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي التوليدي الطريقة التي نتسوق بها عبر الإنترنت؟

2 دقائق
كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي التوليدي الطريقة التي نتسوق بها عبر الإنترنت؟
حقوق الصورة: shutterstock.com/Achira22
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

أحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي تأثيراً كبيراً في صناعة التجارة الإلكترونية، وتسهيل وصول العملاء لما يبحثون عنه وزيادة المبيعات بالنسبة للشركات، وبالتالي تغيير الطريقة التي نتسوق بها عبر الإنترنت، وإليك كيفية ذلك. 

كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي التوليدي الطريقة التي نتسوق بها عبر الإنترنت؟

يعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي على تغيير الطريقة التي نتسوق بها عبر الإنترنت بعدة طرق، وفيما يلي بعض منها:

تخصيص التوصيات للعملاء 

يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي على تمكين الشركات من تحليل أنماط التصفح وسجل الشراء والمعلومات الرئيسية لإنشاء توصيات مخصصة للعملاء، وإنشاء حملات تسويقية مصممة خصيصاً لتناسب تفضيلات الأفراد وسلوكياتهم، ما يمكن أن يؤدي إلى تجربة تسوق أفضل للعملاء وزيادة المبيعات للشركات.

تحسين تجربة العملاء 

يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء بوتات الدردشة ومساعدات الذكاء الاصطناعي يمكنها مساعدة العملاء في تجربة التسوق الخاصة بهم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسريع أوقات الاستجابة والرد على طلبات العملاء وأسئلتهم، وجعل تجربة تسوقهم أكثر سلاسة.

تُتيح بوتات الدردشة التواصل مع العملاء، والبحث عن المنتجات باستخدام اللغة الطبيعية بدلاً من كلمات رئيسية محددة. بالإضافة إلى طلب التوصيات، والسؤال عن مواصفات المنتجات، وإجراء عمليات الشراء. تقدّم هذه البوتات استجابات أكثر دقة وملائمة للسياق لاستفسارات العملاء، ما يؤدي إلى تجربة عملاء أكثر كفاءة وإرضاءً، وبالتالي زيادة المبيعات.  

اقرأ أيضاً: 6 طرق حسّنت فيها بوتات المحادثة تجربة العملاء

إنشاء المحتوى 

في الآونة الأخيرة، انتشرت بكثرة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة أوصاف المنتجات وأدلة الاستخدام والمستندات التقنية ومدونات التسويق والمبيعات ورسائل البريد الإلكتروني والحملات التسويقية ومحتوى الإعلانات المستهدفة بسرعة، وبطريقة جذابة. وبالتالي، يساعد ذلك الشركات على إنشاء محتوى أكبر في وقتٍ أقل وبدقة أكبر.

إنشاء الوسائط المتعددة

يختص العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء الصور أو الفيديو أو الموسيقى، ويساعد استخدامها في الحملات التسويقية على إنشاء محتوى مرئي وصوتي جذاب وواقعي، ويمكن استخدامها للتجارة الإلكترونية أو الحملات الإعلانية.

التحليلات التنبؤية 

يحلل الذكاء الاصطناعي التوليدي كميات كبيرة من البيانات لتحديد اتجاهات سلوك العملاء والتنبؤات حولها، وبالتالي تمكين الشركات من اتخاذ قرارات تسويقية أكثر استنارة، وتلبية احتياجات العملاء بشكلٍ أفضل.

زيادة الكفاءة والإنتاجية 

بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في أتمتة مهام مختلفة مثل تحليل التسويق وإنشاء المحتوى الوسائط والإعلانات المخصصة، يمكن لأصحاب الأعمال الوصول إلى رؤى تسويقية قوية واتخاذ قرارات أفضل، والوصول إلى الجمهور المستهدف.

الابتكار والإبداع

يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركات على إنشاء حملات تسويقية مبتكرة، وتختلف عن حملات المنافسين، من خلال تحليل البيانات وتحديد أنماط سلوك المستهلك.

تجربة المنتجات افتراضياً

تريد الشركات تقديم ميزة تجربة المنتجات افتراضياً باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. على سبيل المثال، أطلقت جوجل خدمة تجربة الملابس وملائمتها للجسم، بالإضافة إلى إظهار كيف يمكن لقطعة الثياب الانثناء والتمدد وغيرها. يساعد ذلك العملاء على اتخاذ قرارات شراء أكثر استنارة.

تستخدم شركات أخرى الذكاء الاصطناعي التوليدي بهدف إنشاء تمثيلات مرئية للمنتجات، مثل إنشاء النماذج ثلاثية الأبعاد.

اقرأ أيضاً: كيف يمكنك استخدام الذكاء الاصطناعي لتوطيد علاقتك بعملائك؟

تدل هذه الطرق على أن تجربة التسوق عبر الإنترنت ستتغير تغييراً جذرياً بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وما يجب على الشركات فعله هو معرفة كيفية الاستفادة منها لمجاراة السوق المستقبلية.