البيانات غير المهيكلة: ما هي؟ ومن أين تأتي؟ وكيف نستخدمها؟

2 دقائق
البيانات غير المهيكلة: ما هي؟ ومن أين تأتي؟ وكيف نستخدمها؟
حقوق الصورة: shutterstock.com/Jirsak
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

البيانات موجودة في كل مكان، وتأتي بأشكال عديدة. فهناك بيانات تكون مهيكلة (Structured Data)؛ أي منظمة وتأتي بتنسيق محدد ويمكن تخزينها ومعالجتها وتحليلها بسهولة، مثل جداول البيانات وقواعد البيانات، وبيانات أخرى تكون غير مهيكلة (Unstructured data)؛ ما يعني أنها لا تكون بتنسيق معين وقد يكون من الصعب فهمها، وقد تشمل النصوص والصور والأصوات والفيديوهات ومنشورات التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: هل البيانات هي نفط المستقبل؟

ما هي البيانات غير المهيكلة؟

البيانات غير المهيكلة هي البيانات التي ليس لها ترتيب أو تنسيق محدد، تنشأ من قِبل البشر أو الآلات، ويمكن أن تكون بتنسيقات مختلفة مثل النصوص والصور والأصوات والفيديوهات.

يمكن أن تحتوي البيانات غير المهيكلة على معلومات قيمة، ولكنها قد تكون مشوشة وغير كاملة.

تشير التقديرات إلى أن البيانات غير المهيكلة تمثّل 80-90% من البيانات كلها في العالم.

اقرأ أيضاً: 10 من أبرز الشركات التي تستخدم تكنولوجيا البيانات الضخمة

أين نجد البيانات غير المهيكلة؟

البيانات غير المهيكلة موجودة في كل مكان، وهي تنمو باستمرار. إليك بعض مصادر البيانات غير المهيكلة:

  • النص: تكون البيانات النصية على شكل مستندات ورسائل البريد الإلكتروني وصفحات الويب ومنشورات التواصل الاجتماعي والمراجعات والتعليقات. يمكن أن تكون بلغة طبيعية معقدة وغامضة أو بسيطة وواضحة.
  • الصور: مثل الصور ولقطات الشاشة والشعارات والأيقونات والرسوم البيانية والمخططات. يمكن أن تتنوع الصور من حيث الألوان والأشكال والأنماط والكائنات، وقد تتضمن معلومات دلالية مثل المشاعر والمعاني.
  • الأصوات: مثل الموسيقى والكلام والمؤثرات الصوتية، وهي تتنوع وتختلف حسب درجة الصوت ومستوى الصوت والنغمة والإيقاع، وأيضاً المعلومات اللغوية مثل الكلمات والجمل واللهجات.
  • الفيديوهات: مثل الأفلام والبرامج التلفزيونية والبث المباشر، ويمكن أن تجمع فيها بيانات الصورة والصوت والنص.

اقرأ أيضاً: 5 من أهم الدورات التدريبية في مجال تحليل البيانات

ما فائدة البيانات غير المهيكلة؟

يمكن أن توفّر البيانات غير المهيكلة العديد من الفوائد، مثل:

  • التنوع: تُتيح البيانات غير المهيكلة الوصول إلى مجموعة واسعة من المعلومات، من الواقعية إلى العاطفية، ومن المعقدة إلى البسيطة. يمكن أن تعكس البيانات غير المهيكلة تنوع وتعقيد العالم الحقيقي والسلوك البشري.
  • الإبداع: البيانات غير المهيكلة تلهم الإبداع والابتكار، لأنها توفّر رؤى ووجهات نظر وأفكاراً جديدة. لهذا السبب تكون البيانات غير المهيكلة مفيدة في مجالات إبداعية مثل التصميم والموسيقى.

اقرأ أيضاً: ما أبرز خطوات تحويل البيانات الضخمة إلى بيانات حقيقية؟

كيف نستخدم البيانات غير المهيكلة؟

تشكّل البيانات غير المهيكلة تحدياً كبيراً لاستخدامها والاستفادة منها، لأنها تتطلب أدوات وتقنيات خاصة مثل:

  • الاستخراج: الاستخراج هو عملية استخراج المعلومات ذات الصلة من البيانات غير المهيكلة، مثل الكلمات الرئيسية والكائنات والموضوعات والمشاعر، يمكن أن يساعد الاستخراج على تقليل حجم البيانات غير المهيكلة وتعقيدها، وتسهيل تحليلها وفهمها.
  • التحويل: التحويل هو عملية تحويل البيانات غير المهيكلة إلى بيانات مهيكلة، مثل الجداول والرسوم البيانية. يمكن أن يساعد ذلك على توحيد البيانات غير المهيكلة وتنظيمها، وجعلها متوافقة مع مصادر وأنظمة البيانات.
  • التحليل: التحليل هو عملية تحليل البيانات غير المهيكلة لاكتشاف الأنماط والاتجاهات والارتباطات والشذوذات فيها. يمكن أن يساعد ذلك على توليد رؤى واتخاذ القرارات وحل المشكلات.

اقرأ أيضاً: ما أبرز طرق وأدوات تحليل البيانات الضخمة؟

  • التصور: التصور هو عملية تحويل البيانات غير المهيكلة إلى عناصر رسومية مثل المخططات والرسوم البيانية وغيرها. يساعد ذلك على توصيل تقديم البيانات غير المهيكلة بطريقة فعّالة وجذابة.