content_cookies111:string(1907) "{"id":23741,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.237.31.191","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80d5f5040e7d82a5-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.237.31.191","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"36976","REDIRECT_URL":"\/\u0641\u0627\u0637\u0645\u0629-\u0623\u0628\u0648-\u0633\u0627\u0644\u0645-\u0648\u0639\u0645\u0644\u0647\u0627-\u0641\u064a-\u0639\u0644\u0645-\u0627\u0644\u0628\u064a\u0627\u0646\u0627\u062a\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695840886.646308,"REQUEST_TIME":1695840886,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.237.31.191","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
حقوق الصورة: الجامعة الأميركية في بيروت. تعديل إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية.
إهداء هذه المقالة
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
نشأتها ودراستها
ولدت فاطمة أبو سالم لأم لبنانية وأب فلسطيني حاصل على صفة لاجئ، وورثت هذه الصفة عن والدها، ما جعلها تعاني من عدة قيود في حياتها، حتى أن حلمها بأن تصبح طبيبة كان بعيد المنال، إلا أن حبها للرياضيات جعلها تتخصص بها جامعياً، فانضمت إلى "الجامعة الأميركية في بيروت" وحصلت منها على درجة البكالوريوس في الرياضيات عام 1997، وكانت حينها إحدى الوظائف الوحيدة المتاحة لها كفلسطينية هي أن تصبح معلمة في مدرسة ثانوية، فمارست مهنة التدريس لبضع سنوات، لكنها لم تكن ترغب بأن تكمل حياتها المهنية بهذا المجال.
نالت درجة الماجستير في الرياضيات عام 2001 من الجامعة الأميركية في بيروت، بعد أن قدمت أطروحتها في نظرية الأعداد الخوارزمية، وقررت بعدها مواصلة مشوارها الدراسي للحصول على الدكتوراه، فراسلت مختبر الحوسبة في جامعة أكسفورد، واستطاعت الحصول على منحة فيها، وغادرت لبنان متوجهة إلى المملكة المتحدة، حيث أكملت درجة الدكتوراه في علوم الحوسبة بناءً على معرفتها بالرياضيات عام 2004 في جامعة أكسفورد.
عودتها إلى لبنان
عادت أبو سالم إلى لبنان لأسباب شخصية في المقام الأول، حيث يعمل زوجها ويعيش، وكانت تعتقد أنه من الملائم لها ولزوجها العثور على وظيفة في لبنان، بدلاً من البحث عنها في أوروبا أو إنجلترا، حيث تكون فرصة العثور على عمل في نفس المكان ضئيلة للغاية، فانضمت إلى الجامعة الأميركية في بيروت خريف عام 2004 كعضو هيئة تدريس، وعن سبب اختيارها للجامعة الأميركية قالت: "بالنظر إلى أنني كنت طالبة في الجامعة الأميركية في بيروت وقضيت معظم حياتي هنا، وجدت صعوبة في الانضمام إلى مؤسسة أخرى في لبنان. تعد الجامعة الأميركية في بيروت من بين الجامعات المعتمدة جيداً في الشرق الأوسط، وبالنظر إلى معرفتي الطويلة بالمكان، شعرت أنه سيكون من السهل العودة إلى الحياة هنا".
عند عودتها إلى لبنان كان علم البيانات يكتسب زخماً، لذلك بدأت في التعرف عليه وكانت متحمسة بشكل خاص لاستخدام علم البيانات من أجل الصالح العام، واستخدمت أبحاثها في علم البيانات لمواجهة التحديات الحرجة في المنطقة، بما في ذلك المشاكل المتعلقة بأزمة اللاجئين، وجودة المياه في لبنان ومتطلبات الري للمزارعين.
اهتمامها البحثي
استخدمت أبو سالم علم البيانات للمساعدة في الإجابة عن بعض الأسئلة الأكثر إلحاحاً والأكثر أهمية في لبنان والشرق الأوسط، وركزت على أكثر ما يهمها بشأن سبل عيش الناس مثل قضية اللاجئين والأخبار الكاذبة والطلب على شبكة الكهرباء والبنية التحتية والأمن الغذائي والرعاية الصحية، وأرادت المساعدة في تمكين المؤسسات اللبنانية لتعلم كيفية عمل تنبؤات خوارزمية أفضل حتى تكون أكثر استعداداً مما كانت عليه.
تشمل التطبيقات التي تتعامل معها على سبيل المثال الكشف التلقائي عن الأخبار المزيفة في الصراعات، والتنبؤ بالطلب على مراكز الرعاية الصحية الأولية في لبنان نتيجة تدفق اللاجئين، والتنبؤ بحركة اللاجئين في تركيا، والتنقيب عن الاتجاهات التاريخية في الخطاب المتحيز حول النزاعات المختلفة التي نشأت خلال الحرب اللبنانية، باستخدام أرشيفات الصحف اللبنانية الرائدة.
تشارك أبو سالم كذلك في قيادة التحليلات التنبؤية بالتعاون مع كلية الطب والصحة العامة في الجامعة الأميركية في بيروت، في مشروع يتعلق بالتنبؤ بالخرف بين المرضى المسنين بالإضافة إلى التنبؤ بالعيوب الخلقية بين النساء اللبنانيات، وأقامت علاقات تعاون مع خبراء من كليات الطب والزراعة والصحة العامة لمشاريع بحثية مختلفة من أجل التأثير الاجتماعي، يحاول أحدها التنبؤ بمقياس الري لمساعدة المزارعين على تحسين استخدامهم للمياه حتى يتمكنوا من زيادة غلة المحاصيل وتقليل استهلاك الطاقة.
عملها الحالي
تعمل أبو سالم حالياً (2022) أستاذة مشاركة في علوم الكمبيوتر بـ "الجامعة الأميركية في بيروت"، حيث تقسم وقتها بين البحث والتدريس، وتقود محاولات على مستوى الجامعة لدمج التعلم الآلي والتعلم المعزز في توقع ووصف نتائج أداء الطلاب، وسبق لها أن شغلت منصب الأمين العام لمجموعة الاهتمامات المتعلقة بالأنشطة الخاصة في جمعية الرياضيات الصناعية والتطبيقية (SIAM) حول الحوسبة الفائقة بين 2012 و2013، ومحررة مشاركة في "مجلة الحوسبة المتوازية والموزعة"، كما أنها إحدى الحاصلات على جائزة تحدي تأثير الذكاء الاصطناعي من "جوجل" لتطوير حلول قائمة على التعلم الآلي لتحسين متطلبات الري للمزارعين باستخدام بيانات صور الأقمار الصناعية.
مع تنامي سوق التكنولوجيا عموماً، والذكاء الاصطناعي خصوصاً، برزت العديد من التحديات التي تواجه الشركات التي تؤمن الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، كالتعقيدات التي تواجه نشر الحلول وتبنيها والفجوة في عدد العاملين في هذه القطاعات بين الجنسين، حيث كان هناك غياب في العنصر النسائي في صناعة الذكاء الاصطناعي.
شحن سيارة كهربائية بالكامل في غضون عشر دقائق فقط! قد يبدو هذا غريباً أو خيالياً لدرجة يصعب تصديقها، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يتحول فيها الخيال إلى حقيقة مع العالم المغربي رشيد اليزمي.
قبل بضع سنوات، قالت العالمة السورية الأميركية دينا قتابي
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.