أوروبا ترى «تقارباً» مع اليابان بشأن الذكاء الاصطناعي والصين تسعى لتعزيز قوتها الحوسبية بنسبة 50%

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 10 أكتوبر 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • تهدف الصين إلى تعزيز قوة الحوسبة الإجمالية في البلاد بأكثر من 50% بحلول عام 2025، وفقاً لخطة أصدرتها السلطات، أمس، تظهر تركيز بكين على ابتكارات الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي.
  • نشرت مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية قاعدة بيانات ضخمة تتضمن 183 ألف كتاب استُخدِمت لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي. ويمكن للمؤلفين من خلال قاعدة البيانات هذه معرفة ما إذا كانت كتبهم تُستخدم لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على تمكين الشبكات الذكية للطاقة؟
  • كشفت سُلطات العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، أمس، عن خطط لتطوير نظام قائم على الذكاء الاصطناعي لرصد وتتبع السلوك غير المعتاد بين ركاب مترو الأنفاق، بما في ذلك حالات العنف.
  • 8 خطوات ينصح بها الذكاء الاصطناعي للتعامل مع المراهقين.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

الاتحاد الأوروبي يرى "تقارباً" مع اليابان بشأن الذكاء الاصطناعي

ذكرت مسؤولة كبيرة في الاتحاد الأوروبي، أمس الأول، أن الاتحاد يرى "تقارباً" مع اليابان بشأن التفكير في الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية للقيم والشفافية، فيرا جوروفا، في مقابلة مع رويترز: "أرى تقارباً كبيراً في الطريقة التي ننظر بها إلى الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي".

ويحتل الاتحاد الأوروبي موقع الصدارة في مساعي تنظيم هذه التكنولوجيا الناشئة من خلال قانون الذكاء الاصطناعي الصارم، بينما تتطلع اليابان إلى وضع مبادئ توجيهية أكثر مرونة من الكتلة لتعزيز النمو الاقتصادي.

وأضافت جوروفا، على هامش منتدى حول حوكمة الإنترنت في مدينة كيوتو اليابانية: "لقد زرت الصين مؤخراً، والوضع مختلف تماماً. يمكنني أن أناقش الأمر مع شركائنا اليابانيين لأنه لا يتعين علينا أن نشرح لبعضنا بعضاً الأمور الأساسية".

الصين تسعى لتعزيز قوتها الحوسبية بنسبة 50% خلال عامين

تهدف الصين إلى تعزيز قوة الحوسبة الإجمالية في البلاد بأكثر من 50% بحلول عام 2025، وفقاً لخطة أصدرتها السلطات، أمس، تظهر تركيز بكين على ابتكارات الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي.

تأتي هذه الخطة -التي أصدرتها 6 إدارات في بكين منها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات (MIIT)- وسط تزايد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة في العديد من مجالات التكنولوجيا، بما في ذلك أشباه الموصلات والحواسيب الفائقة والذكاء الاصطناعي. وحددت الخطة هدفاً لإجمالي قوة الحوسبة في الصين وهو الوصول إلى 300 إكسافلوب (EFLOPS) بحلول عام 2025، أي ما يعادل إجراء كوينتليون عملية في الثانية.

كانت الوزارة كشفت، في أغسطس الماضي، أن قوة الحوسبة في الصين وصلت إلى 197 إكسافلوب هذا العام، ارتفاعاً من 180 إكسافلوب عام 2022، وأضافت أنها تُصنِّف الصين في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، لكنها لم توضّح حجم القوة الحاسوبية الأميركية.

اقرأ أيضاً: الوجه الآخر للذكاء الاصطناعي التوليدي: تقرير من شركة سعودية عن مخاطر الذكاء الاصطناعي

فيديو

روبوت يجمع بين الرسوم المتحركة والتعلم المعزز

كشفت مختبرات (Disney Research)، وهي شبكة من مختبرات الأبحاث التابعة لشركة والت ديزني، عن نموذج أولي جديد لروبوت يجمع بين سمات وطريقة تحرك الشخصيات الكرتونية والتعلم المعزز.

في صُلب الموضوع

6 أدوار يؤديها الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالنوبات القلبية

تبرز القيمة الكبرى للذكاء الاصطناعي في قدرته على مساعدة الأطباء ومقدمي الرعاية الطبية. من بين هذه التسهيلات الطبية التي يقدّمها هي القدرة على التنبؤ بالنوبات القلبية وغيرها من الأمراض القلبية بدقة قبل سنوات من حدوثها بفضل الخوارزميات التي يطوّرها الباحثون.

فيما يلي بعض الطرق التي يُستخدم فيها الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالنوبات القلبية:

قياس تراكم اللويحات التاجية

طوّر باحثون من مركز سيدارس سيناي (Cedars-Sinai) الطبي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتنبأ بدقة باحتمال إصابة شخص بنوبة قلبية خلال خمس سنوات، بناءً على كمية اللويحات في الشرايين التي تزوّد القلب بالدم ومعدل تكوينها، وكانت الأداة قادرة على التنبؤ بالأحداث القلبية وإظهار كيف يتغير احتمال حدوثها بمرور الوقت.

تفسير صور القلب 

دُربت عدة نماذج ذكاء اصطناعي، ومنها الذي طوّرته سيدارس سيناي أيضاً، على تفسير صور القلب، وبالتالي التنبؤ بفرصة حدوث أحداث قلبية مثل الوفاة أو الأزمة القلبية أو الحاجة إلى علاج عاجل للقلب والأوعية الدموية.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل يمكن الوثوق بالنصائح الصحية التي تقدّمها بوتات الدردشة؟

تقدّم بوتات الدردشة مثل تشات جي بي تي إجابات تفصيلية مماثلة للبشرية عن أي سؤال تقريباً في المجالات كلها، ومنها المجال الطبي، فهو يُستخدم في الكتابة والتوثيق الطبي والتعليم الطبي. من جهةٍ أخرى، يشك البعض بصحة المعلومات الطبية التي يوفّرها للمرضى أو مقدمي الرعاية الصحية. لذا يجب علينا نسأل أنفسنا: هل يمكننا الوثوق بالنصائح الطبية التي تقدّمها بوتات الدردشة الطبية المخصصة والعامة مثل تشات جي بي تي؟

تطوّر عدة منشآت طبية بوتات دردشة طبية مخصصة، وتشكّل واجهة سلسة للمعلومات لكل من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية؛ فهي أداة موجَّهة للمريض، وتسمح للمستخدمين بالحصول على المعلومات المتعلقة بالمرض أو حجز المواعيد الطبية، وتوفّر لمقدمي الرعاية الصحية معلومات أساسية متعلقة بعملهم، مثل البروتوكولات الطبية لعلاج الأمراض الشائعة والنادرة أو سياسات المستشفيات.

دُرِّبت بوتات الدردشة تلك على معلومات مستقاة من قواعد بيانات طبية ومحددة، لذا يمكن الوثوق بالنصائح الطبية التي تقدمها، مع استشارة الطبيب البشري.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

دراسة تتوقع تضاعف الإنتاجية العالمية بفضل الذكاء الاصطناعي

قبل سنوات من طرح شركة أوبن أيه آي تطبيق تشات جي بي تي، في خطوة أذهلت العالم عام 2022، كان "إريك برينجولفسون" (Erik Brynjolfsson) عاكفاً على دراسة المسائل التي جعلت من الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة: هل ستؤدي التكنولوجيا إلى معدلات بطالة غير مسبوقة؟ ما نوعية الشركات المستفيدة من الذكاء الاصطناعي؟ وأيها سيلحق به الضرر؟ هل يعود تسارع وتيرة تطوير الذكاء الاصطناعي بالنفع أم بالضرر على الاقتصاد؟

ولا ينبئك بإجابات شافية لتلك الأسئلة مثل الخبير برينجولفسون. فهو أستاذ في جامعة ستانفورد، ومدير مختبر الاقتصاد الرقمي التابع لها، وخبير اقتصادي أراد أن يكون عمله "بين علماء الكمبيوتر جميعهم".

اقرأ أيضاً: 4 طرق لتعزيز الإنتاجية باستخدام تشات جي بي تي

يرى برينجولفسون، مناقضاً في ذلك الكثيرين، أن الذكاء الاصطناعي يحمل مستقبلاً أفضل للعمالة البشرية. ويقول إن جوهر تطوير الذكاء الاصطناعي هو "تعزيز قدرات البشر وليس محاكاتها". ومن منظوره الاقتصادي، يصنع "التعزيز قدرات جديدة ومنتجات وخدمات أحدث، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تحقيق قيمة أكبر بكثير من مجرد امتلاك ذكاء اصطناعي شبيه بالبشر".

ويوضح برينجولفسون، خلال مقابلة أجرتها معه مجلة فورتشن، إن بعض قادة الأعمال لا يواكبون ركب الذكاء الاصطناعي، كما بيّن سبب اعتقاده أن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة الترياق للاقتصاد، وكذلك أسباب قناعته بأن على الشركات تشجيع موظفيها على الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بدرجة أكبر.

تابع قراءة المقالة على منصة "فورتشن العربية" عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

وحدات معالجة تنسر | TENSOR PROCESSING UNITS (TPUs)

عبارة عن دارات متكاملة محددة التطبيق أو كما تُعرف اختصاراً باسم شرائح آسيك (ASICs) طوّرتها شركة جوجل لتسريع تطبيقات التعلم الآلي والتعلم العميق. صُمِمت وحدات معالجة تنسر للتعامل خصيصاً مع حمل المعالجة الناتج عن تدريب واستخدام الشبكات العصبونية العميقة بالاعتماد على منصة تنسرفلو (TensorFlow).

رقم اليوم

407 مليارات دولار

الحجم المقدر لسوق الذكاء الاصطناعي العالمية بحلول 2027.