حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: روبوت يجري أول عمل جراحي في ظروف انعدام الجاذبية وأدوات التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي تنتقي أفضل المتقدمين

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 24 مارس 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • تعمل شركة أوبن أيه آي (OpenAI) الأميركية على توسيع خدماتها، حيث طرحت نموذج سورا (Sora)، وهو نموذج يمكنه إنشاء مقاطع فيديو عالية الجودة من خلال مطالبات نصية قصيرة أو صورة ثابتة.
  • وقّعت شركة ريديت (Reddit) الأميركية على صفقة ترخيص محتوى بملايين الدولارات مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي، ستُتيح الصفقة للشركة استخدام ما يكتبه المستخدمون على منصة ريديت لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
  • قالت كلٌّ من جوجل وميتا ومايكروسوفت وأوبن أيه آي في مؤتمر ميونيخ للأمن، إنها تنفق ملايين الدولارات على تطوير أدوات ذكاء اصطناعي تكشف المحتوى المصمم لتضليل الناخبين بهدف الحد من انتشاره.
  • أضافت جوجل اختصاراً إلى الإصدار التجريبي من متصفح الإنترنت جوجل كروم يسمح للمستخدمين بالوصول بسهولة وسرعة أكبر إلى منصة الذكاء الاصطناعي جيمني (Gemini).
  • أعلنت جوجل عن إطلاق أداة ماجيكا (Magika) مفتوحة المصدر، وهي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديد أنواع الملفات.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

أدوات التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي تنتقي أفضل المتقدمين

مع اعتماد الشركات بشكل متزايد على أدوات التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يحصل العديد من المرشحين المؤهلين جيداً على فرص توظيف أفضل بسبب تجنب التحيزات التي قد يبديها مسؤولو التوظيف البشر.تحلل الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لغة الجسد وتقدم اختبارات وتقييمات ومسح للسير الذاتية، ثم تقرر ما إذا كان المرشح مناسباً أم لا. ويبدو أن الشركات تعتمد على هذه الأدوات بشكل متزايد. فقد أظهر استطلاع أجرته شركة آي بي إم (IBM) الأميركية شمل أكثر من 8500 متخصص عالمي في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن 42% من الشركات كانت تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية التوظيف وعمل قسم الموارد البشرية. وكان 40% من المشاركين يفكرون في دمج هذه الأدوات.

الذكاء الاصطناعي في مواجهة تفشي الملاريا

بينما تتزايد حدة تفشي الملاريا وتتناقص الموارد لمواجهته، يظهر الذكاء الاصطناعي كفرصة تلجأ إليها المؤسسات العلمية والصحية للبحث عن حلول فعّالة، ولنأخذ هنا الشراكة بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) ومنظمة ملاريا نو مور (Malaria No More) ومنظمة ريتشينغ ذا لاست مايل (Reaching the Last Mile) مثالاً. فقد أطلقت هذه المؤسسات الثلاث معهد الملاريا وحلول المناخ (IMACS) لمكافحة الملاريا بالاعتماد على تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتعلقة بالمناخ. ومن المقرر أن يدعم معهد الملاريا وحلول المناخ برامج مكافحة الملاريا القائمة على البيانات والتكنولوجيا، وسيتيح الفرصة لتبادل المعرفة بين شبكة من الخبراء الدوليين، إضافة إلى عقده مؤتمراً علمياً سنوياً لاستعراض أحدث النُهج لبناء القدرات فيما يتعلق بالتكيف مع تغير المناخ في النظم الصحية.

اقرأ أيضاً: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة «كور 42» تُطلقان «جيس للمناخ»: أول نموذج من نوعه في العالم مخصص للمناخ

فيديو

فيديو يأخذك إلى محطة الفضاء الدولية حيث يعمل روبوت يتم التحكم فيه عن بعد أول إجراء جراحي له في حالة انعدام الجاذبية.

في صلب الموضوع

بعد حادثة تايلور سويفت: ما الطرق المتوفرة حالياً لمكافحة الصور المزيفة بالذكاء الاصطناعي؟

شهدت شبكة الإنترنت انتشاراً سريعاً وواسع النطاق لمجموعة من الصور الإباحية الفاضحة للفنانة الأميركية تايلور سويفت، نجمة البوب الشهيرة على مستوى العالم. وقد شاهد الملايين من الأشخاص هذه الصور على منصة التواصل الاجتماعي إكس (X). وقد اتخذت المنصة منذ ذلك الحين خطوات حازمة لحظر جميع عمليات البحث عن تايلور سويفت في محاولة للسيطرة على المشكلة.

لكن هذه الظاهرة ليست جديدة، فالمزيفات العميقة موجودة منذ أعوام عدة. لكن ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي جعلت إنتاج المزيفات العميقة الإباحية والتحرش بالناس جنسياً من خلال الصور ومقاطع الفيديو المُوَلّدَة باستخدام الذكاء الاصطناعي، أسهل من ذي قبل.

ومقارنةً بين أنواع الأضرار المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي جميعها، سنجد أن المزيفات العميقة المُوَلَّدة دون موافقة المعنيين بمحتواها تؤثّر في أكبر عدد من الناس، إذ تمثّل النساء الشريحة الأكثر استهدافاً، كما يقول خبير الذكاء الاصطناعي المتخصص بالذكاء الاصطناعي التوليدي والوسائط الاصطناعية، هنري أجدر.

لكن الأمل ما زال موجوداً، لحسن الحظ. فثمة أدوات وقوانين جديدة يمكن أن تزيد صعوبة استغلال صور الآخرين، كما يمكن أن تساعدنا على محاسبة الجناة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

تقرير يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الأخبار والصحافة

على الرغم من الاهتمام المتزايد، فإن تأثيرات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأخبار والصحافة لا تزال غير مفهومة بشكل جيد. كما لم يتم إيلاء اهتمام كافٍ للعواقب المترتبة على اعتماد صناعة الأخبار على شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

بالاعتماد على 134 مقابلة مع العاملين في مجال الأخبار في 35 مؤسسة إخبارية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، بما في ذلك منافذ مثل صحيفة ذا جارديان (The Guardian) والواشنطن بوست (Washington Post)، و36 خبيراً دولياً من الصناعة والأوساط الأكاديمية والتكنولوجيا والسياسة، درس تقرير جديد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات التحريرية مع التركيز على الآثار الهيكلية للذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإخبارية.

اقرأ أيضاً: ما الجديد الذي سيضيفه الذكاء الاصطناعي إلى مجال الصحافة؟

الذكاء الاصطناعي يحسن الرعاية الصحية بعد السكتة الدماغية

يساعد نظام دعم القرار المركزي القائم على الذكاء الاصطناعي على تحسين رعاية المرضى الذين عانوا السكتات الدماغية، وذلك بفضل منحة من الاتحاد الأوروبي.

في إطار المشروع، استخدم المعهد الوطني للصحة العقلية وطب الأعصاب وجراحة الأعصاب الهنغاري (OMIII) منحة قدرها 3.3 مليون يورو لتطوير نظام تقييم تلقائي للصور قائم على الذكاء الاصطناعي لرعاية المرضى.

بحسب المعهد، تعد السكتة الدماغية الحادة (AIS) الناجمة عن انسداد الأوعية الدموية الدماغية السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم والسبب الرئيسي الأول للإعاقة التي تتطلب رعاية طويلة الأمد.

لا يمكن اتخاذ القرار العلاجي الصحيح إلّا على أساس نتائج التصوير، وفي أغلب الأحيان التصوير المقطعي للجمجمة. من أجل ضمان إمكانية اتخاذ القرار العلاجي الصحيح بالسرعة المناسبة، أنشأ المعهد نظاماً مركزياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لتحليل الصور واقتراح التدخل على الفور.

مصطلح اليوم

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي AI Ethics

هي مجموعة الإرشادات التي تشكّل مرجعاً لتصميم وإنتاج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، وتعود أهميتها نظراً للتحيز المتأصل في سلوك البشر الذي ينعكس في بياناتنا التي تشكّل مدخلات التعلم الآلي والتجارب والخوارزميات.

رقم اليوم

70 ألف دولار أميركي

هي تكلفة تشغيل بوت الدردشة تشات جي بي تي (ChatGPT) يومياً، يغطيها استثمار مايكروسوفت.