حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: أميركا تمنع «أيه إس إم إل» الهولندية من توريد معدات تصنيع الرقائق إلى الصين وروبوت يهاجم مهندساً في مصنع لـ «تسلا»

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 03 يناير 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • ألغت شركة أيه إس إم إل (ASML Holding NV) شحنات بعض أجهزتها إلى الصين بناءً على طلب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
  • قال وزير النقل البريطاني، مارك هاربر، إن المركبات الذاتية القيادة يمكن أن تكون على طرق المملكة المتحدة بحلول عام 2026.
  • تستعد شركات "سوني" و"كانون" و"نيكون" اليابانية لأول تعاون بينها لتطوير تقنية جديدة تضع بصمة رقمية داخل الصور الملتقطة بكاميرات هذه الشركات، لتسهيل تمييزها عن الصور المُنشأة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • حصلت شركة مرسيدس بنز على إذن لإضافة أضواء فيروزية إلى الجزء الخارجي من سياراتها ذاتية القيادة لتشير للآخرين إلى أن نظام القيادة الذاتية يتحكم في السيارة.
  • كشف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، عمرو طلعت، عن اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي".

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

أميركا تمنع "أيه إس إم إل" الهولندية من توريد معدات إلى الصين

ألغت شركة أيه إس إم إل (ASML Holding NV) شحنات بعض أجهزتها إلى الصين بناءً على طلب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قبل أسابيع من دخول حظر التصدير على معدات صناعة الرقائق المتطورة حيز التنفيذ، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر. كان لدى الشركة المُصنّعة الهولندية تراخيص لشحن ثلاث من "آلات الطباعة بالحفر الفائق العمق بالأشعة الفوق البنفسجية" (التي تُستخدم في صناعة الرقائق المتطورة) إلى الشركات الصينية حتى يناير عندما تدخل القيود الهولندية الجديدة حيز التنفيذ الكامل. ومع ذلك، تواصل المسؤولون الأميركيون مع "إيه إس إم إل" ليطلبوا منها الوقف الفوري للشحنات المتعاقد عليها مسبقاً مع بعض العملاء الصينيين، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم حتى يتسنى لهم مناقشة المعلومات الخاصة.

روبوت يهاجم مهندساً في مصنع لشركة تسلا

تعرض أحد مهندسي شركة تسلا الأميركية لهجوم من قِبل روبوت خلال عطل عنيف ودموي في مصنع "غيغا" تكساس التابع للشركة بالقرب من أوستن، وهو ما اضطر الإدارة إلى إعلان حالة الطوارئ والضغط على زر إيقاف التشغيل الفوري، وذلك في أحدث حلقة من مسلسل الحوادث التي يتسبب بها "الإنسان الآلي" في العالم. وشاهد موظفان في حالة رعب تعرض زميلهما الموظف لهجوم بواسطة الآلة المصممة لالتقاط ونقل أجزاء السيارة المصنوعة من الألومنيوم المصبوب حديثاً. وثبّت الروبوت الرجل الذي كان حينها يبرمج برنامجاً لاثنين من روبوتات سيارة "تسلا" المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في مكانٍ قريب، قبل أن يغرس مخالبه المعدنية في ظهر المهندس وذراعه، تاركاً "أثراً من الدم" على سطح المصنع.

اقرأ أيضاً: ميتا تُضيف أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي على منصاتها المختلفة

فيديو

ما الذي يُميّز تقنية (VideoPoet)؟

يشرح هذا المقطع لماذا تتميز تقنية الذكاء الاصطناعي (VideoPoet)، التي طوّرتها شركة جوجل في إنشاء مقاطع فيديو واقعية من النصوص أو الصور أو مقاطع الفيديو الأخرى.

في صُلب الموضوع

ما الوظائف الجديدة التي سيخلقها الذكاء الاصطناعي؟

يُعدُّ الذكاء الاصطناعي واحداً من أبرز التكنولوجيات التي تحدث تغييراً في عصرنا، فهو قادر على تحسين جوانب مختلفة من حياة الإنسان، مثل الرعاية الصحية والتعليم والترفيه والأمن، إلّا أنه يطرح بعض التحديات والمخاطر، خاصة بالنسبة لمستقبل العمل. حيث يشعر الكثير من الناس بالقلق من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الموظفين والعمال البشر ويسبب بطالة هائلة. لكن هل هذا الخوف مبرر أمْ سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى خلق فرص عمل جديدة للبشر؟

وفقاً لبعض الخبراء والدراسات، فإن الذكاء الاصطناعي لن يلغي بعض الوظائف فحسب، بل سيخلق المزيد منها أيضاً. حتى عام 2020، أسهم الذكاء الاصطناعي في خلق 2.3 مليون وظيفة، وهذا يزيد على 1.8 مليون وظيفة أدّى إلى إلغائها. لكن ما نوع الوظائف التي سيخلقها الذكاء الاصطناعي؟

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف غيّرت مساعِدات الذكاء الاصطناعي كتابة النصوص البرمجية؟

بعد مرور أسبوعين على بدء نوا غيفت بتدريس مادة البرمجة في جامعة ديوك في ولاية نورث كارولاينا في الربيع الماضي، أوعز إلى طلابه بنبذ منهاج المادة الذي كان قد وزعه عليهم. وبدلاً من العمل مع بايثون (Python)، وهي إحدى أشهر لغات البرمجة التي تُدرَّس في بداية تعلم البرمجة، سيبدأ الطلاب باستخدام راست (Rust)، وهي لغة برمجة أحدث وأعلى قدرة، كما أن تعلمها أصعب بكثير بالنسبة للطلبة.

كان غيفت، وهو مطور برمجيات يتمتع بخبرة 25 سنة، قد تعلم راست مؤخراً بنفسه، لكنه كان واثقاً من قدرة طلابه على التكيُّف مع هذا التغيير المفاجئ. وكانت ثقته نابعة من أن كل فرد من طلابه سيحصل أيضاً على مساعد خاص جديد، وهذا المساعد هو أداة ذكاء اصطناعي تحمل اسم كوبايلوت (Copilot)، وهي أشبه بأداة إكمال تلقائي عالية القدرة ومخصصة للرموز البرمجية الحاسوبية، ومبنية على أساس أحدث النماذج اللغوية الكبيرة من أوبن أيه آي (OpenAI)، جي بي تي 3.5 (GPT-3.5) وجي بي تي 4 (GPT-4).

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

تطوير ذراع روبوتية يمكن التحكم بها عن طريق التنفس

طوّر علماء من المدرسة الفيدرالية للهندسة في لوزان (EPFL) في سويسرا ذراعاً روبوتية إضافية يرتديها الأفراد الأصحاء، دون إعاقة التحكم في أجزاء أخرى من الجسم، يمكن التحكم بها عن طريق حركة الحجاب الحاجز، ما يؤدي إلى تزويد الفرد بذراع ثالثة آلية.

يركّز الباحثون في المدرسة الفيدرالية للهندسة في لوزان على تطوير حلول تكنولوجية متقدمة لمساعدة الأشخاص على استعادة الوظائف الحسية والحركية التي فقدوها بسبب الأحداث الصادمة أو الاضطرابات العصبية، وذلك عبر تطوير أذرع آلية كتلك التي تساعد مبتوري الأطراف، كجزء من مشروع الذراع الثالثة الذي يهدف إلى توفير ذراع آلية يمكن ارتداؤها للمساعدة في المهام اليومية أو للمساعدة على البحث والإنقاذ.

توضّح الدراسة المنشورة في دورية ساينس روبوتيك العلمية أن الباحثين طوّروا الذراع الروبوتية الإضافية على مرحلتين؛ فقد بدؤوا ببناء بيئة افتراضية لاختبار قدرة المستخدم السليم على التحكم في ذراع افتراضية باستخدام حركة حجابه الحاجز، ووجدوا أن التحكم في الحجاب الحاجز لا يتعارض مع أفعال مثل التحكم في أذرع الشخص الفسيولوجية أو كلامه أو نظرته.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: روبوت يبحث في القمامة ويميِّز المواد القابلة لإعادة التدوير عن غيرها

مصطلح اليوم

مستودع البيانات | DATA WAREHOUSE

عبارة عن نظام يجمّع البيانات من مصادر مختلفة في مخزن بيانات مركزي متناسق لدعم عمليات تحليل وتنقيب البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. ظهر مفهوم مستودع البيانات منذ ثمانينيات القرن الماضي بهدف تمكين الشركات من إجراء عمليات تحليل عالية القدرة على أحجام هائلة من البيانات التاريخية؛ وذلك نظراً لعدم إمكانية إجراء تلك العمليات بالاعتماد على قواعد البيانات التقليدية.

رقم اليوم

%56

من القوى العاملة في الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكلٍ مباشر لأتمتة المهام الوظيفية أو زيادتها، بحسب تقديرات المسؤولين التنفيذيين.