كيف تستطيع المساعدات الرقمية الذكية مثل سيري في هواتف أيفون أو أليكسا من أمازون أن تفهم الكلام والأوامر التي نرسلها إليها؟ كيف يقوم فيسبوك بترتيب القصص على صفحة نيوز فيد الخاصة بنا؟ كيف أصبح هنالك سيارات ذاتية القيادة قادرة على السير في الطرقات من دون تدخلٍ مباشر من الإنسان؟ كيف تمكن برنامج ألفا جو من هزيمة بطل العالم في لعبة جو الشهيرة التي تمثل تحدياً عقلياً أصعب من الشطرنج بكثير؟ الإجابة على الأسئلة السابقة ببساطة هي الذكاء الاصطناعي، المصطلح الذي يتزايد استخدامه بشكلٍ متسارع في الأوساط التقنية، والذي وجد طريقاً له في معظم المجالات من حولنا، سواء كانت الإلكترونيات الاستهلاكية…