$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6947 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(39049)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(13) "52.23.203.254"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7068 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(179) "/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D9%82/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(19) "technologyreview.ae"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86c086fdc9d005b5-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(13) "52.23.203.254"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(79) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(19) "technologyreview.ae" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.18.0.22" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "52.23.203.254" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "34310" ["REDIRECT_URL"]=> string(63) "/الذكاء-الاصطناعي-والتطبيق-الفائق/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711722306.449802) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711722306) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(8) "free_all" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7067 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7066 (2) { ["content_id"]=> int(39049) ["client_id"]=> string(36) "1d1883f4-87d0-4156-8903-e6ceb0cb4224" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

الذكاء الاصطناعي والتطبيق الفائق: حوار مع رئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة كريم

8 دقائق
الذكاء الاصطناعي والتطبيق الفائق: حوار مع رئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة كريم
حقوق الصورة: shutterstock.com/ metamorworks
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

نشرة خاصة من ماكنزي

مؤخراً، التقت “كوانتوم بلاك”، الشركة المتخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتابعة لماكنزي، سليم تركي رئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة كريم، المتخصصة في تقديم خدمات التوصيل والمملوكة لشركة أوبر، للحديث حول أحدث الاتجاهات السائدة في التحليلات المتقدمة للبيانات والذكاء الاصطناعي. وقد جرى الحوار مشوقاً بعيداً عن الحديث النظري الرتيب، وتطرق إلى العديد من الحالات والنماذج التطبيقية التي تستعين فيها كريم بالذكاء الاصطناعي حتى يكون لها دور في تيسير حياة الناس وإسعادهم. وناقشنا كيفية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين مستوى أمان العملاء والسائقين من خلال فحوصات التعرف على الوجه المستهدفة للتأكد من هوية السائق (وتسمية كريم “كابتن”). كما ناقشنا سبل استخدام الذكاء الاصطناعي في تزويد العملاء بأوقات وصول تقديرية أدق من خلال أخذ مجموعة من الظروف في الاعتبار، ومنها ظروف الطقس، وأوقات الصلاة، وحتى أوقات الإفطار خلال شهر رمضان. وتطرقنا إلى ما يعنيه شعار “الذكاء الاصطناعي أولاً” بالنسبة للشركات وتوقعاته لمستقبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وما يتصل بها من مواهب في المنطقة.

كوانتوم بلاك: هل يمثل الذكاء الاصطناعي على الدوام ركيزة مهمة في رحلة نمو كريم؟ وكيف تطور دوره منذ تأسيس الشركة؟

سليم تركي: “بدأنا تجربتنا كشركة لحجز الرحلات مع الشركات. وكنا في البداية نحجز السيارات بأسلوب يدوي، أي بدون خادم بيانات، قبل أن نتبنى أنظمة أكثر تقدماً لتقديم تجارب أكثر كفاءة وذات طابع شخصي بدرجة أكبر”. وكانت رسالتنا منذ اليوم الأول هي تبسيط وتيسير حياة الأفراد؛ العملاء والسائقين. وسرعان ما أدركنا أن الحفاظ على الموثوقية العالية التي وصلنا إليها في سوق ديناميكي لا يتوقف على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عملية معقدة يجب أن يكون أساسها اتخاذ قرار فوري بالتشغيل الآلي المستمر وعلى نطاق واسع.

وكانت البداية مع معالجة البيانات لحظياً، باستخدام الخوارزميات ونماذج تعلم الآلة لحل بعض المشكلات الأساسية في سوقنا، ومنها كفاءة مطابقة العملاء و”الكباتن”، وتحسين الاقتران بين الطلب والعرض من خلال التسعير المتغير، ودقة حساب الوقت المتوقع لوصول السيارة، وتحسين جودة الخرائط ووظائف البحث عن المواقع فيها.

اقرأ أيضاً: 10 أمثلة ناجحة لاستخدام الشركات الذكاء الاصطناعي لتحسين أعمالها وتطويرها

واليوم، نعمل على توسيع نطاق استخدام أول تطبيق فائق خصصناه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان. وبالتالي، أقول إن الذكاء الاصطناعي راسخ في هوية الشركة، حيث نستثمر أكثر في قدرات المنصة ومهارات فرق العمل. وتركز استراتيجية التوظيف لدى كريم على بناء وتطوير فريق متنوع من المتخصصين في البيانات وتعلم الآلة لتأسيس منصات التجريب وتعلم الآلة الخاصة بنا.

كوانتوم بلاك: هل أدى اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة هذه إلى تغيير طريقة خدمة كريم لعملائها؟ وكيف أثرت في فرق العمل بالشركة؟

سليم تركي: نستخدم العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي اعتماداً على نوع الخدمة التي نقدمها في تطبيقنا المتكامل. وجميعها يصب في صالح استيفاء 3 احتياجات بعينها:

  • إضفاء الطابع الشخصي: يخوض كل عميل تجربته الخاصة المنفردة مع تطبيقنا الفائق بناءً على تفضيلاته وسوابق تعامله مع التطبيق. فعلى سبيل المثال، نستخدم فهمنا لأنماط استدعاء العملاء للسيارات في تسهيل استخدام عنصر واجهة مستخدم بنقرة واحدة للاختيار من بين الوجهات التي اعتاد العميل الذهاب إليها، مثل منزله أو مكان عمله أو صالته الرياضية. وفيما يتعلق بخدمة توصيل الطعام التي نقدمها، وهي تجربة تكتسب في العادة طابعاً شخصياً أكبر، يشمل التخصيص نوع المأكولات التي يحبها المستخدم، والأطباق التي قد يطلبها أو يهتم بتجربتها، وكذلك محتوى البحث ذي الصلة بالسياق الذي سوف نعرضه له. وكلما زاد تفاعل مستخدمينا وتعاملوا معنا كانت التجربة التي يمكننا صقلها وتطويرها ديناميكياً أفضل.
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم تجربة أكثر دراية: نخدم عملاءنا والكباتن وشركاءنا بدرجة أفضل بأن نكون أقرب إليهم وإلى تفاصيل حياتهم اليومية. ونستخدم الذكاء الاصطناعي في مراعاة أوقات الصلاة، ووقت الإفطار خلال شهر رمضان، وظروف الطقس لأجل التنبؤ بصورة أفضل بموعد دقيق لوصول السائق الذي يتولى توصيل الطعام لعملائنا.
  • الذكاء الاصطناعي لتجربة أشد أماناً: نستخدم الذكاء الاصطناعي لإجراء فحص التعرف على الوجه لكباتن السيارات بغية اكتشاف المحتالين المحتملين والتأكد من أن الكابتن الذي يقود السيارة هو نفسه الذي سجل واجتاز الفحوصات التنظيمية وأتم كافة الإجراءات لدينا. أما من ناحية العميل، فنستخدم الذكاء الاصطناعي لتمييز عمليات التسجيل الحقيقية أو الاحتيالية والتحقق من سلامة المعاملات التي يجريها العميل.

“نستخدم الذكاء الاصطناعي في مراعاة أوقات الصلاة، ووقت الإفطار خلال شهر رمضان، وظروف الطقس لأجل التنبؤ بصورة أفضل بموعد دقيق لوصول السائق الذي يتولى توصيل الطعام لعملائنا”

اقرأ أيضاً: أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات

كوانتوم بلاك: كم عدد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي الذين يتعاونون مع كريم اليوم؟

سليم تركي: نعمل مع العشرات من خبراء الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة الذين ينفذون استراتيجيتنا الرامية إلى أن نكون شركة رائدة في مجال تطبيق الذكاء الاصطناعي. ومن ركائز خطتنا تثقيف أفراد الشركة حول هذا الموضوع، ودعوة مهندسينا ونظرائنا في العمل للاستعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتجاوز بعض التحديات التي يواجهونها. كما صممنا برنامجاً مخصصاً لخريجي الجامعات الجدد ضماناً لأن تواكب مواهب المستقبل التي تلتحق بنا أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ولتشجيعها على تطوير مهاراتها بشكل أكبر.

كوانتوم بلاك: كيف تستعينون بالذكاء الاصطناعي في عملية صنع القرار؟ وكيف تستمرون في صدارة المنافسة في هذه السوق؟

سليم تركي: يعد الذكاء الاصطناعي ركيزة في إطار عملية اتخاذ القرار لدى كريم. وقد وضعنا أهدافاً ربع سنوية لقياس وتقييم استخدام وتأثير نماذج تعلم الآلة لدينا في مسارات الأعمال المختلفة. نستخدم منهجيات إحصائية دقيقة، مع مراعاة المؤثرات الطارئة، لتقدير تأثير النموذج بدقة في مجالات مختلفة من العمل.

لمساعدة فرق البيانات والذكاء الاصطناعي لدينا على مواكبة التغييرات التي تحدث في هذه الصناعة، بدأنا التعاون مع مؤسسات أكاديمية في المنطقة لإيجاد حل لبعض من أهم تحديات التطبيق المتكامل (السوبر أب) وتحديد الفرص الجديدة السانحة للابتكار على صعيد الذكاء الاصطناعي. كما ننشر مستجداتنا على مدونة كريم المتخصصة وندعو بقية الأطراف للتعاون معنا في مجالات محددة تتعلق بالذكاء الاصطناعي. وكذلك لنا إسهام في مجتمعات البيانات مفتوحة المصدر ونقدم عملنا لمتخصصي الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة الآخرين.

اقرأ أيضاً: أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال النقل

كوانتوم بلاك: هلا حدثتنا عن نموذج حديث لدور الذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري لطريقة تعامل كريم مع عملائها أو سائقيها؟

سليم تركي: عند تعاملهم مع أي منصة رقمية، يبحث المحتالون عن ثغرات لاستغلالها، سواءً من خلال إنشاء حسابات هوية مزيفة أو عبر استكشاف سبل اختراق الحسابات المفتوحة. ويستخدم فريقنا تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة تركز على هوية المستخدمين لاكتشاف ومنع الخسائر الناجمة عن الاحتيال. ومن النظم التي نستخدمها نظام يسمى Crazy Wall، حيث يستخدم شبكة RGCN لتعيين نقاط بيانات مختلفة لهوية العميل. كما تحدد الخصائص المشتركة عبر الهويات المختلفة بغية اكتشاف الأنماط الاحتيالية ومنعها خلال أنشطة العميل أو الكابتن على التطبيق. 

كوانتوم بلاك: كان العثور على مواهب في مجال الذكاء الاصطناعي تحدياً رئيسياً للشركات في المنطقة. كيف تعاملتم مع مسألة اقتناص المواهب هذه؟

سليم تركي: تنمو أعداد المواهب التقنية في المنطقة بوتيرة متسارعة، ومن اللافت أن نرى المزيد من المتخصصين الذين يختارون القدوم إلى دول المنطقة لإحداث تأثير في مجموعة من أسرع الدول نمواً في العالم. ومن المثير أيضاً أن نشهد عدداً متزايداً من خريجي الجامعات في منطقتنا متخصصين في الذكاء الاصطناعي. وقد حالفنا الحظ في استقطاب نخبة قوية من مواهب الذكاء الاصطناعي سواءً داخل الدولة أو في الأسواق المحيطة. وتعمل فرق العمل لدينا على بناء التكنولوجيا في مجالات مختلفة، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، والخدمات اللوجستية التي تدعمها التكنولوجيا، والخرائط، وتحديد الهوية، والتكنولوجيا المالية. ويمكنهم التغلب على التحديات المعقدة على نطاق واسع بفضل الخبرة التقنية العميقة لدى كريم، والعلاقات التنظيمية القوية، والحضور المحلي، والفرق عالية التخصص والتي صممناها بحيث تعمل كشركات ناشئة مستقلة بذاتها. ويتم تمكين فريقنا المكون من أكثر من 400 مهندس ومطور لتطوير أحدث التقنيات كل يوم. وتسمح لنا حقيقة أننا شركة تعمل عن بُعد وعبر الإنترنت في المقام الأول بجذب المواهب من جميع أنحاء العالم ممن يرغبون في إحداث تأثير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان. وهو ما يعني إتاحة فرص لا حصر لها لاكتساب رؤى جديدة وتجاوز التحديات الجادة في ظل وجود هذا الكم من المواهب. 

كوانتوم بلاك: في رأيك، هل سيظل النقص في المواهب في هذا المجال قائماً؟ وما هو طموحكم لجذب أفضل مختصي الذكاء الاصطناعي للعمل لدى كريم في الأعوام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة؟

سليم تركي: يستمر الطلب على المتخصصين مع تزايد اعتماد شتى الصناعات على الذكاء الاصطناعي. ونحن بحاجة إلى إلهام وإسهام الجيل الجديد من متخصصي البيانات والذكاء الاصطناعي حتى يمكنهم اكتساب فرصة الاعتياد على بيئة العمل في سن مبكرة.

نركز في شركة كريم على بناء ثقافة الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تعزيز فرص التعلم والتطور من خلال التكيف والتوجيه والمشاركة داخل مجتمعات الذكاء الاصطناعي لدينا وخارجها. كما نأمل في إتاحة تطبيقات الذكاء الاصطناعي بدرجة أكبر لدى أصحاب المصلحة من خلال مبادرات مثل “الذكاء الاصطناعي بدون كود”، حيث يمكن التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بدون الحاجة إلى امتلاك مهارات البرمجة والترميز، بالإضافة إلى الشراكات مع مختبرات الذكاء الاصطناعي لتعميم استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع إدارات الشركة.

كوانتوم بلاك: كيف سيغيّر الذكاء الاصطناعي صناعة التنقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان على وجه التحديد؟ وهل يوجد مجال لاكتساب شركات هذه المنطقة قصب السبق عالمياً؟

سليم تركي: أرى أن الصناعة لا تزال في طور النشوء والتوسع، مع وجود فرص كبيرة للارتقاء بها من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. ونمتلك في كريم رؤية لإنشاء شبكة تشبه شبكة الإنترنت لنقل “حزم الذرات”، بطريقة مماثلة لتلك التي ينقل بها الإنترنت حزم البتات، وهي تسمى منصة AtomNet.

توفر AtomNet منصة شبكية مفتوحة تربط وتدير وتوجه المركبات الذاتية متعددة الأوضاع [أو AVs] لإتاحة التنقل في كل مكان. وعلى غرار الطريقة التي يمكن أن تنتقل بها الحزم عبر وسائل متعددة (شبكة واي فاي أو دي إس إل والكابلات والألياف)، يمكن للحزم الموجودة على AtomNet التنقل على متن مركبات ذاتية القيادة مثل دراجات نارية وسيارات وشاحنات صغيرة وكبيرة وسفن وطائرات بدون طيار وطائرات. ونتوقع تأسيس منظومة لصناعة AtomNet ذات البروتوكولات المفتوحة للسماح بتبديل الحزم وتنقلها الفعّال. ومع البروتوكولات المفتوحة، تنخفض تكاليف التنسيق بشكل كبير، وتضيق فجوات التنقل المحلية والوطنية والدولية مع مرور الأعوام. 

وسوف تدعم AtomNet سبل التجارة السريعة لدى كريم، ومراكز الاستيفاء، والمطاعم، ومحال البقالة، والمتاجر الافتراضية، والنقل، والتجارة عبر الحدود. ونرى أن نواة AtomNet بدأت بالفعل في دولة الإمارات العربية المتحدة نتيجة تقدمها التنظيمي وتشجيع ثقافة الابتكار.

اقرأ أيضاً: لماذا يجب ألا نطلب من الذكاء الاصطناعي توضيح طريقة عمله؟

كوانتوم بلاك: لو نظرنا إلى السياق الأوسع نطاقاً في منطقتنا، فلا يزال الذكاء الاصطناعي في بداياته هنا. كيف تتصور التغيير في الأعوام الخمسة إلى العشرة المقبلة؟

سليم تركي: سوف نخوض رحلة طويلة ومثيرة في شرقنا الأوسط الكبير. وفي ظل الوتيرة المتزايدة للاعتماد على التكنولوجيا، سوف تستعين المزيد من الشركات بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين منتجاتها وتقديم تجربة أفضل لعملائها.

وينصب تركيز شركة كريم على بناء منصة رقمية تتيح الوصول إلى خدماتنا في الشرق الأوسط؛ باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي كأساس لتبسيط وتحسين نمط حياة العملاء. فالهدف الأساسي هو إسعاد جميع مستخدمينا وإضفاء الطابع الشخصي على تجربتهم من خلال إمكانات البيانات والذكاء الاصطناعي في كل خدمة نقدمها من خلال تطبيقنا المتكامل.

ولسوف يتعزز الاتجاه السائد حالياً والمتمثل في إجراء مفاضلات من خلال تحسين قدرات التنبؤ بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي على حساب عوامل قصيرة الأجل منها تكاليف الاستيعاب وتجربة العملاء والتميز التشغيلي. وسوف نواصل الاستثمار في تدفقات البيانات الخاصة بنا لمساعدة “نماذجنا” على التعلم وبناء الخوارزميات وإدارتها على نطاق واسع. وعلاوة على ذلك، سوف تستمر حلقات التفاعل والتعليق اللحظي في سبر أغوار سلوك العملاء وتطوره خلال استخدام خدماتنا، من خلال الاستفادة من البرامج والأجهزة الأكثر ذكاءً. وهذا مع تخصيص بعض نماذج تعلم الآلة الناشئة لتتماشى مع منطقتنا بشكل أكبر، مع مراعاة اللغة وسلوك العملاء ومدى ملاءمة المنتجات.

اقرأ أيضاً: كيف تغيّر التكنولوجيا الرقمية الطريقةَ التي نستمع بها إلى المواطنين والعملاء؟

أي أننا نستهدف تقديم أبسط وأفضل تجربة ممكنة للعملاء. وحتى نحقق هذا بكل سلاسة وبساطة، علينا الإحاطة بما يلي:

  • إدراك المقصد.
  • تفهم كل ما يؤثر في المستخدم من سياق حياة أو مصاعب أو مكاسب أو احتياجات أو رغبات.
  • تصميم وتنفيذ البنية التحتية السليمة للبيانات مع تحقيق إسناد البيانات ومصادقتها وحسن حوكمتها.
  • بناء نماذج تعلم الآلة التي بوسعها التصنيف وإضفاء الطابع الشخصي وإدراك السياق والتوقع والتوصية والتكيف.
  • تمكين التجريب في مجال الذكاء الاصطناعي على أصعدة متوازية وبوتيرة أسرع، واستغلال ما نمتلكه من البيانات الضخمة كميزة تنافسية ومورد من مواردنا المهمة.

ما ورد في هذا الحوار من تعليقات ووجهات نظر يخص أصحابه، ولا يعبر عن آراء أو سياسات أو مواقف شركة ماكنزي آند كومباني.

حقوق الطبع ©2022 ماكنزي آند كومباني. جميع الحقوق محفوظة.

Content is protected !!