زمن استجابة الشبكة Network Latency

1 دقيقة

ما هو زمن استجابة الشبكة؟

هو مصطلح يستخدم لوصف التأخير في الاتصال عبر الشبكة ويمثل مقدار الوقت المستغرق لحزمة البيانات للمرور عبر أجهزة متعددة، ثم استلامها في وجهتها وفك تشفيرها.

أهمية زمن استجابة الشبكة

مع التحول الرقمي والانتقال إلى أجهزة إنترنت الأشياء، يؤدي التأخير في استجابة الشبكة إلى عدم الكفاءة، خاصة في العمليات التي تعتمد على بيانات أجهزة الاستشعار في الزمن الحقيقي ما يؤثر على تجربة المستخدم ورضا العملاء وكلما كان زمن الاستجابة أقل كانت الشبكة أفضل.

أسباب تأخير زمن استجابة الشبكة 

يوجد العديد من العوامل التي تؤدي لتأخير استجابة الشبكة، إليك أكثرها شيوعاً:

  • المسافة: تزيد المسافات الطويلة بين نقاط نهاية الشبكة من زمن استجابة الشبكة.
  • وسيط الاتصال: وسيط الإرسال له أكبر تأثير على زمن الاستجابة بحيث تمر البيانات عبره. على سبيل المثال، تتمتع شبكة الألياف البصرية بزمن انتقال أقل من الشبكة اللاسلكية.
  • حجم البيانات: يؤدي حجم البيانات المرتفع إلى زيادة مشكلات زمن وصول الشبكة لأن أجهزة الشبكة يمكن أن يكون لها قدرة معالجة محدودة، وهذا هو السبب في أن البنية التحتية للشبكة المشتركة مثل الإنترنت تزيد من زمن الاستجابة.
  • أداء الخادم: في بعض الحالات يتم تأخير اتصال البيانات ليس بسبب مشاكل الشبكة، ولكن لأن الخوادم تستجيب ببطء.

كيفية تحسين زمن استجابة الشبكة

يمكنك تقليل زمن وصول الشبكة عن طريق تحسين العوامل المسببة في زيادة زمن الاستجابة، إليك أهمها:

  • صيانة الهياكل الأساسية للشبكة: تعمل الصيانة المنتظمة للشبكة على تحسين وقت معالجة الحزم وتساعد على تقليل زمن استجابة الشبكة.
  • مراقبة أداء الشبكة: تسهم أدوات مراقبة وإدارة الشبكة بأداء وظائف مثل اختبار واجهة برمجة التطبيقات وتحليل تجربة المستخدم النهائي، كما يمكن استخدامها للتحقق من زمن استجابة الشبكة في الوقت الفعلي، وبالتالي اكتشاف الأخطاء وإصلاحها.
  • تقليل المسافة: استضافة الخوادم وقواعد البيانات الخاصة بك بالقرب من المستخدمين النهائيين جغرافياً. على سبيل المثال، إذا كان السوق المستهدف هو إيطاليا، فستحصل على أداء أفضل من خلال استضافة خوادم في إيطاليا وأوروبا بدلاً من شرق آسيا.