تُعرف أيضاً باسم الصحافة المؤتمتة (Automated Journalism)، وهي عملية استخدام الآلات أو البرامج الحاسوبية لتوليد المقالات والتقارير وغيرها من أنواع المحتوى الصحفي. تعتمد برمجيات الصحافة الروبوتية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لا سيما معالجة اللغة الطبيعية وحقولها الفرعية مثل الفهم (NLU) والتوليد (NLG)، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتعلم الآلي. وذلك بهدف إنتاج محتوى يصعب تمييزه عن ذلك المكتوب من قبل صحفيين بشريين.
يتم استخدام برمجيات الصحافة الروبوتية اليوم من قبل العديد من الوكالات الإخبارية والصحف الأميركية مثل واشنطن بوست وأسوشيتد برس ويو إس إي تودي. وذلك نظراً لكونها توفر الكثير من الوقت وتخفف عبء العمل عن الصحفيين لا سيما في الأعمال الروتينية المتكررة. فعلى سبيل المثال تستخدم صحيفة واشنطن بوست نظاماً يدعى هليوغراف (Heliograf) تمكن من توليد ثلاثمئة مقالة إخبارية عند إطلاقه لتغطية أحداث أولمبياد ريو في البرازيل، بالإضافة إلى إنشاء تغريدات لحساب الصحيفة على تويتر.
كما يمكن لنظام وورد سميث (Wordsmith) المطور من شركة أوتوميتد إنسايتس الأميركية توليد 1.5 مليار مقالة في العام، وقد كتب أكثر من خمسين ألف قصة إخبارية لوكالة أسوشيتد برس، تغطي مجموعة من المجالات بدءاً من تقارير أرباح الشركات وصولاً إلى ملخصات الأحداث الرياضية.
لمعرفة المزيد حول استخدامات الصحافة الروبوتية وتحدياتها اقرأ مقالتنا: