حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 2 أغسطس 2023

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 2 أغسطس 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  •  أعلنت شركة جوجل عن نموذج لغوي جديد يُسمّى (2 Robotics Transformer)، وهو النموذج "الأول من نوعه" الذي يساعد على تحويل الكلمات والرؤية إلى أفعال تقوم بها الروبوتات.
  • قال كايل فوغت، الرئيس التنفيذي لشركة كروز للسيارات ذاتية القيادة، إن الشركة ستوسّع خدمة روبوتاكسي (Robotaxi) لتصل إلى مدينة ناشفيل الأميركية، التي تكثّف فيها شركة جنرال موتورز عملياتها التجارية.
  • تمت إزالة تطبيق (AI Test Kitchen) -وهو التطبيق الذي خصصته شركة جوجل للأشخاص لتجربة أدوات الذكاء الاصطناعي- من متاجر تطبيقات "أندرويد" و"آي أو إس".
  • وقّعت وزارة الاستثمار السعودية مذكرة تفاهم مع شركتي "ريجال كابيتال" و"كليفون تك" لتطوير الاستثمار في صناعة السيارات وتكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة.
  • تعرف إلى أداة (60sec.site) وهي أداة تنشئ صفحات ويب خلال 60 ثانية فقط باستخدام الذكاء الاصطناعي.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

تطوير نظام لكشف الكذب باستخدام التعلم الآلي

سعى باحثون في اليابان إلى تطوير نظام للكشف عن الكذب والخداع باستخدام التعلم الآلي، بحسب دراسة نشرت في أبريل الماضي بمجلة "آرتفشيال لايف آند روبوتيكس". وركّز الباحثون اليابانيون على استخدام تعبيرات الوجه ومعدلات النبض لتحديد الخداع المحتمل. 

وخلال الدراسة، التي جمعت بيانات 4 طلاب دراسات عليا ذكور، أظهرت النتائج نسب دقة مرتفعة.

كان الهدف من ذلك إنشاء نظام عادل ودقيق من شأنه أن يساعد الأشخاص الذين تمت مقابلتهم على قول الحقيقة مع تحديد المشتبه بهم الحقيقيين بشكلٍ صحيح دون اتهام الأبرياء بشكلٍ خاطئ. 

وتضمنت النتائج بعض الإشارات الشائعة التي استخدمتها الآلة للكشف عن الخداع، مثل تغييرات في معدل النبض وحركات النظرة ومناطق معينة في الوجه حول العينين والفم.

اقرأ أيضاً: دليل سريع إلى أهم قانون لم تسمع به عن الذكاء الاصطناعي

جوجل تعلن عن نموذج جديد يساعد الروبوتات على تحويل الكلمات إلى أفعال

أعلنت شركة جوجل عن نموذج لغوي جديد يُسمّى (2 Robotics Transformer) أو اختصاراً (RT-2)، وهو النموذج "الأول من نوعه" الذي يساعد على تحويل الكلمات والرؤية إلى أفعال تقوم بها الروبوتات. تم تدريب (RT-2) على بيانات الويب والروبوتات، بما في ذلك النماذج اللغوية الكبيرة التي تشغل بوت الدردشة "جوجل بارد".

ووفقاً للشركة، يمكن للنموذج نقل كمية كبيرة من البيانات وتمكين الروبوتات من تنفيذ الأفعال التي لم يتم تدريبها من قبل على القيام بها. في السابق، إذا طُلب من الروبوت إخراج القمامة، فسيتعين عليه تحديد الأشياء التي يجب رميها ومعرفة سياق العناصر الموجودة في المطبخ. وتقول جوجل إن النموذج الجديد يمكن أن يساعد الروبوتات على تأطير هذه المشكلة وحلها.

فيديو

هل سيعمل "أوبتيموس" في مصانع تسلا قريباً؟

قدّم الملياردير إيلون ماسك مؤخراً بعض المستجدات المهمة بخصوص التقدُّم المحرز في تطوير روبوت تسلا أوبتيموس (Tesla Optimus). يستعرض هذا المقطع الإمكانات المحتملة لاستخدامات هذا الروبوت.

في صُلب الموضوع

بيل غيتس يطمئنك: لا تقلق من الذكاء الاصطناعي

انضم بيل غيتس إلى جوقة الشخصيات التكنولوجية البارزة التي أدلت بدلوها في مسألة المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. أما رأيه باختصار، فهو لا يشعر بالقلق، فقد تعرضنا إلى وضع مماثل من قبل.

لا شك أن هذا التفاؤل يدعو إلى شيء من الارتياح بعد أسابيع من التشاؤم والتوقعات المُنذرة بالكوارث، ولكن غيتس يطرح أيضاً بضع أفكار جديدة.

عبّر رجل الأعمال الملياردير وصاحب المبادرات الخيرية عن رأيه في منشور على مدونته الشخصية غيتس نوتس (GatesNotes) مؤخراً. يكتب غيتس: "أريد التحدث بشأن المخاوف التي أسمع وأقرأ عنها في الكثير من الأحيان، والتي أشعر بالكثير منها شخصياً، وأشرح أفكاري حولها".

وفقاً لغيتس، "يُعد الذكاء الاصطناعي أكثر التكنولوجيات التي سيراها أيٌّ منا في حياته قدرة على إحداث تحولات جذرية في العالم". وهو ما يجعله أكثر أهمية من الإنترنت، والهواتف الذكية، والحواسيب الشخصية، وهي التكنولوجيا التي أسهم غيتس في تقديمها إلى العالم أكثر من معظم الشخصيات التكنولوجية البارزة. (تشير هذه العبارة أيضاً إلى أننا لن نخترع أي شيء يضاهي الذكاء الاصطناعي في العقود القليلة المقبلة).

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة تتعارض مع قانون حقوق النشر

تقول رسامة الألوان المائية، كيلي ماكيرنان، إنها "شعرت بالغثيان" عندما اكتشفت أن أعمالها الفنية قد استُخدمت لتدريب نظام ذكاء اصطناعي.

دفعها الفضول إلى كتابة اسمها في موقع ويب يُسمّى (Have I Been Trained)، وهو موقع يبحث في مجموعة بيانات (LAION) التي تغذّي مولدات صور الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ستيبل ديفيوجن (Stable Diffusion). وقد وجدت أن أكثر من 50 قطعة من الأعمال الفنية الخاصة بها قد تم تحميلها على مجموعة البيانات.

تقول الرسامة المنحدرة من ولاية تينيسي الأميركية: "فجأة أصبح لكل هذه اللوحات التي كانت لي علاقة شخصية ورحلة معها معنى جديد. لقد غيّرت علاقتي مع تلك الأعمال الفنية".

وتضيف: "شعرتُ بأن ما يجري انتهاكاً. إذا تمكن شخصٌ ما من كتابة اسمي [في إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي] لعمل غلاف كتاب دون أن يقوم بتوظيفي، فإن ذلك يؤثّر في حياتي المهنية أنا والعديد من الأشخاص الآخرين".

اقرأ أيضاً: ميتا تنافس جوجل ومايكروسوفت عبر «كاميلين» وإصدار مفتوح المصدر من «لاما»

دراسة إماراتية: غرف الأنباء في الإمارات عليها أن توسّع استخدامات الذكاء الاصطناعي

قدّم ثلاثة باحثين من الجامعتين الأميركيتين في كلٍّ من رأس الخيمة والشارقة دراسة بحثية حول مستقبل الصحافة الخوارزمية في الإمارات العربية المتحدة، وأوضحوا فيها أن المؤسسات الإعلامية في الدولة تتأخر في استخدام واعتماد الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، على الرغم من أن دولة الإمارات تعتمد الذكاء الاصطناعي بسرعة في العديد من المجالات مقارنة بدول العالم.

يزداد اعتماد وسائل الإعلام في العالم على خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ العديد من المهمات الصحفية، خاصة الروتينية منها التي لا تحتاج إلى صياغة معقدة، مثل إعداد التقارير المالية والأحداث الرياضية وإنذارات الزلازل.

يُعرف تسخير الخوارزميات والذكاء الاصطناعي في الإعلام باسم الصحافة الخوارزمية، وهو مصطلح يحاول وصف الإجراءات التي أحدثتها التغيرات التكنولوجية الحديثة في مجال الصحافة. وهي عملية استخدام البرامج أو الخوارزميات لتوليد القصص الإخبارية تلقائياً عبر مزيج من الخوارزميات والبيانات والمعرفة من العلوم الاجتماعية لتكملة وظيفة المساءلة للصحافة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

التعلم المعزز | REINFORCEMENT LEARNING

نوعٌ من أنواع التعلم الآلي يقوم على فكرة تعليم وكيل ما بالاعتماد على عواقب أفعاله في بيئة معينة؛ حيث تتم مكافأته عندما يكون سلوكه مرغوباً ومعاقبته عندما يكون سلوكه غير مرغوب. يُعتبر التعلم المعزز نموذج تعلم سلوكي يكون الوكيل فيه قادراً على إدراك وتفسير بيئته؛ وبالتالي يتعلم اتخاذ القرارات الصحيحة عن طريق التجربة والخطأ سعياً للحصول على المكافأة طويلة الأمد.

رقم اليوم

%54.6

من المؤسسات تجرب الذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين أن 18.2% منها فقط تقوم بالفعل بتطبيقه في عملياتها.