حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: وفقاً لماسك فإن الذكاء الاصطناعي سيكون أذكى من أذكى إنسان بحلول العام القادم و«أوبن أيه آي» تعرض خدماتها على شركات «فورتشن 500»

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 21 أبريل 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد الأخير يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

ماسك: الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر ذكاءً من أذكى إنسان بحلول العام القادم

توقع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، تطوير ذكاء اصطناعي أكثر ذكاءً من أذكى إنسان بحلول العام المقبل أو بحلول عام 2026. وقال ماسك، في مقابلة تم بثها مباشرة على شبكته الاجتماعية “إكس”: “إذا عرفنّا الذكاء الاصطناعي العام (AGI) على أنه أكثر ذكاءً من أذكى إنسان، فأعتقد أنه من المحتمل أن نصل إلى ذلك في العام المقبل أو في غضون عامين”. وأضاف أن نقص الرقائق المتقدمة يعيق تدريب نموذج الإصدار الثاني من النموذج اللغوي غروك (Grok) الذي طورته شركة “إكس أيه آي”، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع أن يتم تدريبه بحلول شهر مايو القادم.

“أوبن أيه آي” تعرض خدماتها على شركات “فورتشن 500”

استضاف الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي “أوبن أيه آي”، سام ألتمان، المئات من المسؤولين التنفيذيين في أكبر الشركات الأميركية، في 3 اجتماعات متتالية عُقدت الأسبوع الماضي في سان فرانسيسكو ونيويورك ولندن، حيث عرض خدمات الذكاء الاصطناعي التي خصصتها “أوبن أيه آي” للشركات. تشير هذه الخطوة إلى تطلع الشركة إلى زيادة مصادر إيراداتها حتى لو على حساب مايكروسوفت التي تعتبر أكبر داعم مالي لها. وفي كل اجتماع، خاطب ألتمان مباشرة أكثر من 100 مسؤول تنفيذي في الشركات المدرجة في قائمة “فورتشن 500″، كما قدم ألتمان والرئيس التنفيذي للعمليات براد لايت كاب، عروضاً توضيحية لمنتجات الشركة، بما فيها تشات جي بي تي إنتربرايز (ChatGPT Enterprise)، وهي نسخة بوت الدردشة الشهير المخصصة للمؤسسات. وقد وعدت الشركة بعدم استخدام بيانات عملاء “تشات جي بي تي إنتربرايز” لتدريب نماذج “أوبن أيه آي”.

اقرأ أيضاً: هل يمكن تحقيق اكتشافات دوائية ثورية بفضل الذكاء الاصطناعي؟

فيديو

روبوت يعمل بنفس سرعة البشر

نشرت شركة الذكاء الاصطناعي الكندية (Sanctuary AI) مقطع فيديو لروبوت يُدعى فينيكس تقول إنه قادر على العمل “بسرعة تعادل سرعة الإنسان”.

في صُلب الموضوع

كيف يمكنك إنشاء بوت دردشة مخصص باستخدام كوبايلوت برو؟

على غرار ما فعلت “أوبن إيه آي” مع “تشات جي بي تي”، أتاحت مايكروسوفت على “كوبايلوت برو” ميزة إنشاء بوت دردشة مخصص لمهمة واحدة، ومدعوماً بالذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى كتابة أي تعليمات برمجية، وذلك باستخدام منشئ بوتات الدردشة الذي أسمته مايكروسوفت كوبايلوت جي بي تي بيلدر (Microsoft Copilot GPT Builder).

تنتشر اليوم الكثير من بوتات الدردشة الجاهزة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي لتخدم مجموعة كبيرة من الوظائف، وإن لم يتوفر بوت دردشة يدعم احتياجاتك، أصبح بإمكانك الآن إنشاء أحدها بسهولة بمساعدة كوبايلوت برو.

أضافت مايكروسوفت سابقاً بوتات الدردشة المخصصة في كوبايلوت ومنها المدرب الشخصي، ووكيل السفر، والطاهي المساعِد وغيرها. وإن لم تكن هذه البوتات كافية لاحتياجاتك، فقد أضافت الآن منشئ بوتات الدردشة “كوبايلوت جي بي تي بيلدر” في إصدار برو ليصبح بإمكان المشترك إنشاء بوت دردشة كوبايلوت جي بي تي (Copilot GPT) مخصص لمساعدته على مهام محددة بناءً على اهتماماته، مع تعليمات مخصصة يمكن الحفاظ عليها خاصة أو مشتركة حتى يتمكن مستخدمو كوبايلوت من استخدامه سواء كانوا يستخدمونه مجاناً أو مشاركين في الخطة المدفوعة مقابل 20 دولاراً شهرياً، من خلال منحهم الرابط دون اشتراك “كوبايلوت برو”، كما يمكن إيقاف مشاركته مع الآخرين عند الرغبة بذلك.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

ما مخاطر غرس شريحة نيورالينك في الدماغ وما أبرز تطبيقاتها؟

شهدت شركة نيورالينك المملوكة لرائد الأعمال إيلون ماسك إعلانين مهمين في الفترة الأخيرة، حيث أعلنت بداية هذا العام نجاح أول عملية غرس شريحة دماغية لإنسان، كما أعلنت في شهر مارس الماضي تمكُّن مريض مصاب بالشلل من التحكم بمؤشر ماوس الكمبيوتر ولعب لعبة الشطرنج، ما يمثّل خطوة جديدة لهدف الشركة المتمثل في ربط الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر.

يرى الخبراء والباحثون أنه في المستقبل القريب من المحتمل أن تحدث الشريحة التي تطوّرها الشركة الناشئة ثورة في الطريقة التي قد يتمكن بها الأشخاص الذين يعانون عجزاً حسياً أو حركياً من التفاعل مع البيئة، والعيش بشكلٍ أكثر استقلالية، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات المحتملة الأخرى.

تهدف تجربة شركة نيورالينك (Neuralink) الحالية المُسمّاة دراسة برايم (The PRIME Study) إلى تزويد الأفراد المصابين بالشلل الرباعي بالقدرة على التحكم في الأجهزة الخارجية بأفكارهم من خلال استخدام تكنولوجيا واجهة الدماغ الحاسوبية (BCI) التي لديها مجموعة واسعة من التطبيقات المحتملة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

ميتا تطلق جيلاً جديداً من رقائق الذكاء الاصطناعي

وعدت شركة ميتا بأن يكون الجيل القادم من رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها أكثر قوة وقدرة على تدريب نماذج التصنيف بشكل أسرع بكثير.

وأوضحت الشركة، في منشور على موقعها، أن الرقاقة الجديدة التي تعمل على تطويرها والتي أطلقت عليها اسم متيا (MTIA) مصممة للعمل بشكل أفضل مع نماذج التصنيف والتوصية. وأضافت أن هذه الرقائق يمكن أن تساعد في جعل عملية التدريب أكثر كفاءة، بالإضافة إلى تسهيل مهمة الاستدلال.

وأضافت أن “متيا” تمثل جزء كبير من خطتها طويلة الأمد لبناء بنية تحتية تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي في خدماتها، موضحة أنها تريد تصميم رقائقها للعمل مع البنية التحتية التكنولوجية الحالية والتطورات المستقبلية في وحدات معالجة الرسوميات.

اقرأ أيضاً: ما الفرق بين تشات جي بي تي وجيميناي من حيث القدرات؟

مصطلح اليوم

محرك الاستدلال | Inference Engine

هو العنصر المسؤول عن تطبيق القواعد المنطقية لتفسير وتقييم الحقائق الموجودة في قاعدة المعرفة لنظام خبير ما أو أي نظام ذكاء اصطناعي آخر بهدف استنتاج معلومات جديدة وتقديم إجابات، ويعمل بآلية مشابهة لعملية اتخاذ القرارات عند البشر.

رقم اليوم

%51

من الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا قالوا إنهم يستطيعون التمييز بين الصورة المُولدة بتقنية التزييف العميق والصورة الحقيقية، بحسب استطلاع أجرته شركة “كاسبرسكي” لأبحاث الأمن الإلكتروني، لكن الاختبارات أوضحت أن 25% منهم فقط تمكنوا من تمييز الصورة الحقيقية عن تلك المولدة بالذكاء الاصطناعي.