حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: زوكربيرغ يصرح لن يكون هناك نظام ذكاء اصطناعي واحد فقط و«إس كيه هاينكس» تعتزم استثمار 75 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 1 يوليو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

زوكربيرغ: لن يكون هناك نظام ذكاء اصطناعي واحد فقط

قال الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، إنه يعتقد اعتقاداً راسخاً بأنه لن يكون هناك نظام "ذكاء اصطناعي واحد فقط". وفي حديثه عن أهمية المصدر المفتوح في وضع أدوات الذكاء الاصطناعي في أيدي العديد من الأشخاص، هاجم زوكربيرغ المنافسين الذين لم يذكر اسمائهم والذين يراهم أقل انفتاحاً بسبب تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مغلقة المصدر، مضيفاً أنهم يبدو أنهم يعتقدون أنهم "يخلقون إلهاً". وقال زوكربيرغ، في مقابلة جديدة نُشرت على منصة يوتيوب: "لا أعتقد أن تقنية الذكاء الاصطناعي هي شيء يجب أن يتم تخزينه وأن تستخدمه شركة واحدة لبناء أي منتج مركزي واحد يقومون ببنائه". وأضاف أنه ينبغي أن تكون هناك الكثير من أنظمة الذكاء الاصطناعي المختلفة لتعكس اهتمامات الناس المختلفة.

"إس كيه هاينكس" الكورية الجنوبية تعتزم استثمار 75 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي والرقائق

قالت شركة إس كيه هاينكس (SK Hynix) الكورية الجنوبية إنها ستستثمر 103 تريليون وون (74.6 مليار دولار) حتى عام 2028 لتعزيز أعمالها في الرقائق، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي. وقالت الشركة التي تعد ثاني أكبر شركة لصناعة رقائق الذاكرة في العالم إنها تخطط لتأمين 80 تريليون وون (57.9 مليار دولار) بحلول عام 2026 للاستثمار في الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، مع تبسيط أعمال أكثر من 175 شركة تابعة لها. وقالت المجموعة إنها تسعى إلى تحسين قدرتها التنافسية من خلال التركيز على سلسلة قيمة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شرائح الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي (HBM)، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وخدمات الذكاء الاصطناعي مثل المساعدين الشخصيين.

اقرأ أيضاً: هل ستتفوق حواسيب ويندوز على ماك من آبل بفضل الذكاء الاصطناعي؟

فيديو

ما الذي سيميز نموذج "جي بي تي-5"؟

يتحدث الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في شركة مايكروسوفت، مصطفى سليمان، عن التطورات الحالية التي يشهدها الذكاء الاصطناعي، وكيفية توسيع نطاق الحوسبة، والقدرات التي سيتمتع بها النموذج القادم جي بي تي-5 (GPT-5).

في صُلب الموضوع

دراسة: نصف العاملين حول العالم يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيعزّز رواتبهم ويُزيد أمانهم الوظيفي

منذ ظهور تطبيق تشات جي بي تي (ChatGPT) للمرة الأولى في نوفمبر 2022، تفشت المخاوف من حلول الروبوتات محل البشر، لكن يبدو أن عموم العاملين متفائلون، حتى إنهم يرون في واقع الأمر أن الذكاء الاصطناعي سيعزز حساباتهم البنكية في نهاية المطاف.

أجرت شركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PwC) دراسة عام 2024 تحت عنوان "دراسة استقصائية عالمية حول آمال القوى العاملة ومخاوفها" (Global Workforce Hopes & Fears Survey) شملت أكثر من 56,000 عامل في مختلف أنحاء العالم، وكشفت أن موظفين كثيرين يتوقعون أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تحسين وظائفهم، لا القضاء عليها.

يعتقد نصف العاملين المشاركين في الدراسة أن الذكاء الاصطناعي سيعزز رواتبهم (49%) وأمانهم الوظيفي (50%) في العام المقبل. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع ثلثاهم تقريباً أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى رفع مستوى الفاعلية في عملهم.

ومن الجدير بالذكر أن نحو 10% فقط من العاملين يخشون انخفاض أجورهم، على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على أداء المهام بتكلفة أقل.

تابع قراءة المقالة على منصة فورتشن العربية عبر هذا الرابط

هل ستتفوق حواسيب ويندوز على ماك من آبل بفضل الذكاء الاصطناعي؟

كشفت شركة مايكروسوفت الأميركية مؤخراً عن فئة جديدة من الحواسيب تُعرف باسم كوبايلوت بلس (+ Copilot)، والتي تبشّر بعصرٍ جديدٍ من حواسيب ويندوز المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

تَعِدنا هذه الحواسيب، المزودة بمعالجات مصممة خصيصاً لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، بالتفوق على المنافسين مثل أجهزة ماك بوكس (MacBooks) التي تنتجها شركة آبل الأميركية.

فهل سيقلب الذكاء الاصطناعي الموازين لصالح الحواسيب التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز؟

السرعة والكفاءة والتخصيص

تستفيد الحواسيب الشخصية من نوع كوبايلوت بلس من جانبين رئيسيين للذكاء الاصطناعي:

وحدات المعالجة العصبونية (NPUs)

صُمِمت هذه المعالجات المتخصصة لتسريع عمل الذكاء الاصطناعي، وإجراء العمليات الحسابية بشكلٍ أسرع بكثير من وحدات المعالجة المركزية التقليدية. تستخدم حواسيب كوبايلوت بلس التي أطلقتها مايكروسوفت معالج سناب دراغون إكس إيليت (Snapdragon X Elite) الذي طوّرته شركة كوالكوم الأميركية (Qualcomm)، يستطيع هذا المعالج القيام بمهام مثل التعرف إلى الصور والكلام ومعالجة اللغة الطبيعية.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

معهد قطر لبحوث الحوسبة بمؤسسة قطر يتصدى للتهديدات الرقمية للغة العربية

يعتقد الخبراء أن اللغات التي ليست لها موارد لغوية وأدوات للمعالجة الآلية مهددة بالانقراض؛ حيث تهدف المعالجة الآلية للغات الطبيعية إلى تحسين فهم أجهزة الحاسوب للغة البشرية.

تُعدُّ اللغة العربية معقدة بالنسبة للحاسوب لأسباب عديدة من أهمها: غياب حركات التشكيل وبالتالي حدوث التباس في فهم الكثير من الكلمات، وصعوبة قواعد الصرف والنحو، واستخدام اللهجات جنباً إلى جنب مع العربية الفصيحة، بالإضافة إلى قلة الموارد المتوفرة بالعربية على الإنترنت.

هذا ما يؤكده المهندس حمدي مبارك، مهندس برمجيات رئيسي في قسم تقنيات اللغة العربية، في معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، الذي يعمل مع فريق من العلماء والخبراء على تطوير أدوات لتعزيز فهم الحاسوب للغة العربية، ما يساعد في تطبيقات عديدة مثل الترجمة من وإلى العربية، وتحليل النصوص واسترجاع المعلومات، وتقنيات الأصوات العربية، وغيرها.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: 6 طرق تعتمد على الذكاء الاصطناعي تساعد على تخفيف عبء العمل

مصطلح اليوم

التعلم المتواصل | CONTINUAL LEARNING

هو أحد أنواع التعلم الآلي، ويشير إلى القدرة على تعليم نموذج ما لعدد كبير من المهام بشكل متواصل، دون نسيان المعارف المكتسبة من المهام السابقة، حتى في حال عدم توفر البيانات القديمة أثناء تدريب المهام الأحدث.

رقم اليوم

300 مليون

عدد مستخدمي بوت الدردشة إيرني بوت (Ernie Bot) الذي طورته شركة "بايدو" الصينية، بحسب تصريحات كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة وانغ هايفينغ.