حصاد التكنولوجيا اليوم: نظارة صوتية ذكية من شاومي والولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضد التهديدات السيبرانية الصينية

3 دقيقة
حصاد التكنولوجيا اليوم 28 مارس 2024
حقوق الصورة: shutterstock.com/Golden Dayz
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

مرحباً بكم في حصاد التكنولوجيا، يزودك بتحديثات يومية عن التكنولوجيا وآخر اتجاهاتها وابتكاراتها من إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. إليكم بعض أخبار اليوم:

أحدث أخبار التكنولوجيا

شاومي تكشف النقاب عن نظارة صوتية ذكية

طرحت شركة شاومي الصينية نظاراتها الصوتية الذكية المبتكرة مايجيا (Mijia). وهي تمزج بين وظائف الصوت العالية الجودة وأناقة النظارات الحديثة.

النظارة قابلة للتخصيص بسهولة، فهي تأتي بستة إطارات قابلة للتبديل تلبي مختلف التفضيلات الجمالية والاحتياجات العملية. وسواء كان المستخدمون بحاجة إلى عدسات تصحيحية أو يرغبون في الحماية من أشعة الشمس، يمكن تصميم هذه النظارات لتناسب متطلبات الرؤية المختلفة.

في قلب هذه النظارات الذكية، تكمن تقنية توصيل الصوت المتقدمة، والتي صُمِمت لتوجيه الصوت مباشرة إلى أذن المستخدم، ما يضمن تجربة استماع خاصة. وتَعِد مكبرات الصوت المدعومة بخوارزمية خاصة بتجربة صوتية واضحة للغاية سواء عند الاستماع للموسيقى أو إجراء المكالمات.

الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضد التهديدات السيبرانية الصينية

في خطوة حاسمة، أعلنت واشنطن فرض عقوبات على مجموعة قراصنة صينيين مؤلفة من أفراد متهمين بالعمل تحت ستار وزارة أمن الدولة الصينية. تشير الادعاءات الأميركية إلى أن هؤلاء القراصنة يديرون حملة منظمة تهدف إلى حقن البرمجيات الخبيثة في البنية التحتية الحيوية الأميركية، بما في ذلك شبكات الطاقة وأنظمة المياه.

يمثّل هذا التطور تكثيفاً للمواجهة السيبرانية بين الولايات المتحدة والصين، ما يشير إلى فترة جديدة من التوتر واليقظة المتزايدة.

ما يزيد من خطورة الوضع أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كريستوفر راي، ضخَّم مؤخراً المخاوف من خلال التحذير علناً بأن فرقة أخرى من مجرمي الإنترنت الصينيين تستعد لإطلاق أنشطة تخريبية، ويحذّر من أن هذه الإجراءات لديها القدرة على إلحاق ضرر ملموس بالمواطنين الأميركيين والحياة العامة.

اقرأ أيضاً: قراصنة المعلومات يثبتون سهولة استهداف البنى التحتية الحساسة

إنتل تحصل على 8.5 مليار دولار لتوسيع صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة

اتخذت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة أشباه الموصلات محلياً من خلال توقيع اتفاقية أولية مع شركة إنتل. وتخصص هذه الاتفاقية، التي وُضِحت في مذكرة تفاهم أولية غير ملزمة، تمويلاً مباشراً بقيمة 8.5 مليار دولار أميركي لمبادرات إنتل التجارية في مجال أشباه الموصلات، كجزء من الاستراتيجية الأوسع لقانون الرقائق الأميركي.

تم سن قانون الرقائق لتعزيز تصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، مع التركيز بشكل خاص على تكنولوجيا الرقائق المتطورة. وتبرز إنتل باعتبارها الشركة الأميركية الوحيدة التي تصمم وتصنع الرقائق المنطقية المتقدمة، ما يجعلها لاعباً محورياً في هذا المسعى الوطني.

ومن المقرر أن يؤدي ضخ الأموال إلى تسريع جهود تصنيع أشباه الموصلات والأبحاث التي تقوم بها شركة إنتل في ولايات متعددة، بما في ذلك أريزونا ونيو مكسيكو وأوهايو وأوريغون. تُعدُّ هذه المناطق مواقع رئيسية حيث تشارك إنتل في تطوير وإنتاج بعض الرقائق الأكثر تطوراً في العالم، ما يمثّل استثماراً بالغ الأهمية في مستقبل البنية التحتية التكنولوجية في أميركا.

اقرأ أيضاً: كيف أصبح توطين صناعة الرقائق مسألة أمن قومي بالنسبة للولايات المتحدة؟

مايكروسوفت قد تُطلق جهاز إكس بوكس محمولاً

تعمل مايكروسوفت على توسيع مجموعة أجهزة الألعاب الخاصة بها من خلال تطوير جهاز ألعاب محمول تحت علامة إكس بوكس (Xbox) التجارية. تمثّل هذه المبادرة تنويعاً استراتيجياً عن مجموعة وحدات الألعاب المنزلية.

وكشفت مصادر داخلية أن الشركة قد صممت نماذج أولية لجهاز ألعاب محمول يعمل بشكلٍ مستقل عن خدمات الألعاب السحابية. يشير هذا إلى وحدة ألعاب مستقلة لا تتطلب الاتصال بالإنترنت.

في حين أن النماذج الأولية لا تعني بالضرورة إطلاقاً وشيكاً للمنتج، فإن التحرك نحو تطوير وحدة ألعاب محمولة يتماشى مع استراتيجية إكس بوكس لتنافس العلامات التجارية الأخرى مثل نينتندو.

اقرأ أيضاً: لن تكون بمفردك في ألعاب الفيديو الافتراضية بعد اليوم

للمزيد، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني حيث ستجد العديد من المقالات وأخبار التكنولوجيا. كما يمكنك الاشتراك بنشرتنا الأسبوعية من هنا.