content_cookies111:string(1917) "{"id":11705,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D9%87%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.236.46.172","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80f34fad9cb707f4-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.236.46.172","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"46032","REDIRECT_URL":"\/\u0647\u0644-\u0633\u064a\u062d\u0644-\u0627\u0644\u0630\u0643\u0627\u0621-\u0627\u0644\u0627\u0635\u0637\u0646\u0627\u0639\u064a-\u0645\u0643\u0627\u0646-\u0627\u0644\u0623\u0637\u0628\u0627\u0621\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696148687.217846,"REQUEST_TIME":1696148687,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.236.46.172","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
بدأ الذكاء الاصطناعي بالفعل يأخذ خطواتٍ جريئة في الطب، مع العديد من التطبيقات التي تقودها هذه التقنية، التي دخلت حيّز الاستخدام بالفعل. ولا شك في أن الذكاء الاصطناعي يستجلب الكثير من المزايا في مجال الرعاية الصحية، لكن النقاش الدائر الآن هو حول إمكانية استخدام هذه التقنية بدلاً من الأطباء.
قدرة فاعلة
يُستخدم الذكاء الاصطناعي حاليًا بشكل متزايد في قطاع الطب، ويمكن رؤية ذلك بسهولة من خلال تشخيص الأمراض بشكل دقيق يتفوّق على الأطباء أنفسهم؛ ففي دراسة عرضتها مجلة نيتشر في مايو 2019، تفوّقت خوارزمية "جوجل" على 6 من أطباء الأشعة لتحديد ما إذا كان المرضى يعانون من سرطان الرئة، وقد اكتشفت الخوارزمية الأورام بنسبة 5% أعلى من البشر، وقلّلت من نسبة الخطأ بأكثر من 10%، وتم تطويرها باستخدام نتائج فحص أشعة لحوالي 42000 مريض.
ولا يقف الذكاء الاصطناعي عند تشخيص أمراض السرطان، حيث ابتكرت شركة "إيماجين" (Imagen) أداة "Osteo Detect"، وهي خوارزمية تحدد ما إذا كان المعصم مكسوراً أم لا، وتعمل عن طريق تحليل صور الأشعة ثنائية الأبعاد لمعصم المريض، ثم تحدّد مكان الكسور إن وُجدت على الصور. وقد أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إعتماد هذه الأداة بشكل رسمي في الولايات المتحدة.
سجل في نشرة الخوارزمية
ابق مواكباً لأحدث أخبار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعك، وتأثيراته المستقبلية على مجال عملك.
تم الإشتراك بنجاح !هناك خطأ ما, حاول مجدداً
وبالنسبة للأطباء، هناك ثلاثة أشياء رئيسية يقومون بها: التشخيص (اكتشاف الخلل في جسد المريض)، والعلاج (الخطوات للمساعدة على تحسّن المريض)، وإعادة التشخيص (الوقت الذي يحتاجه قبل استعادة الحالة الطبيعية). ويمكن الآن تنفيذ هذه المهام الثلاث بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم التعلّم العميق والتعلم الآلي بدقة. وعلى الرغم من ذلك، يعتقد العلماء أن الذكاء الاصطناعي لن يُقصي الأطباء ولكنه سيؤدي إلى تغييرات هائلة في مجال الطب، وتستند هذه الحجة إلى حقيقة أن هناك حاجة إلى لمسة الإنسان في تقديم الرعاية الصحية.
ميزة التعاطف
يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا في الرعاية الصحية بلا شكّ، خصوصاً في الأماكن عالية الأمراض أو منخفضة الموارد، غير أنه لا يزال أداة تشخيصية كما يؤكد الدكتور في مكتبة الطب الوطنية الأميركية "سمير أنتاني" في مقالة نشرها العام الماضي. وتُستخدم الروبوتات في الطب بما في ذلك العمليات الجراحية، حتى أنه يتم استخدامها في بعض الإجراءات الطبية عن بعد، ومع ذلك فإن تكنولوجيا الروبوتات الطبية لا تزال بعيدة عن الوصول إلى نقطة مماثلة لكيفية عمل الأطباء البشر؛ لأن هذا النوع من الوظائف يعتمد بشكل كبير على التعاطف والتواصل، وهذا ما ما يفتقر إليه الذكاء الاصطناعي.
ويعدّ التعاطف أداةً مهمة في حقل الرعاية الصحية؛ فالمريض الذي يخضع لتشخيص مرض السرطان مثلاً يحتاج إلى إمساك إنسان بيديه والتحدّث معه. هناك دائمًا علاقة بين الطبيب والمريض، وهذا يشكّل قيمة كبيرة للمريض؛ لأنه يرفع من معنوياته ويساعده على التمسّك بخطة العلاج. وعلى النقيض، لا يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على بناء علاقة التعاطف هذه، خصوصاً أن خوارزميات المعلومات العاطفية (Emotional Informatics) التي يتم تدريب الآلات عليها عاجزة عن التعرّف على المشاعر البشرية، وبالتالي فليس لديها القدرة على الاستجابة للمرضى بطريقة مناسبة.
انحياز البيانات
قضية أخرى هي البيانات نفسها. فنجاح الذكاء الاصطناعي في الطب يعتمد على توفير بيانات تدريب مكتملة وذات جودة، وإلا ستكون النتائج المنبثقة عنه متحيّزة وغير عادلة. هذا ما تؤكده دراسة قام بها باحثون في جامعة كاليفورنيا باركلي نشرتها مجلة "ساينس" نهاية شهر أكتوبر الماضي، وجاء فيها أن إحدى الخوارزميات -التي يستخدمها العديد من المستشفيات الأميركية للتنبؤ بالمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية صحية إضافية- قد قامت بمنح المرضى من ذوي البشرة البيضاء امتيازات خاصة مقارنةً بالمرضى من ذوي البشرة السمراء، حيث نقلت هذه الخوارزمية عملياً ذوي البشرة الفاتحة إلى مواقع أعلى في لائحة الانتظار لعلاجات خاصة بالحالات الصحية المعقدة مثل مشاكل السكري والكلى.
ويجتهد عدد من المنظمات لتحسين نوعية البيانات الطبية المدخلة إلى الذكاء الاصطناعي كمنظمة "Count me in" التي تأسست عام 2018، وتعمل على مشروع جمع المعلومات الطبية حول مرض السرطان، من خلال أخذ عينات الورم والدم وتجميعها في قواعد بيانات للباحثين. وهذا المشروع هو ثمرة تعاون بين عدد من الجهات، من بينها جامعة إم آي تي، وجامعة هارفارد، ومجموعة إيمرسون لصاحبتها أرملة ستيف جوبز.
وسواء اعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي سيحل مكان الأطباء أم لا، يبقى ثابتاً أن هذه التكنولوجيا ستلعب دوراً كبيراً في قطاع الرعاية الصحية، من تشخيص الأمراض ومكافحتها وغيره ذلك، وسيكون المريض حتماً هو المستفيد الأكبر من كل ذلك.
يستخدم البشر الذكاء الاصطناعي لخداع بعضهم بعضاً بطرق مختلفة؛ منها التزييف العميق والمعلومات المضللة وعمليات الاحتيال المتطورة، كما يعمد العلماء باستمرار إلى
كشفت شركة أوبن أيه آي (OpenAI) الأميركية عن دال-إي 3 (DALL·E 3)، وهو نموذج جديد لتوليد الصور يمكنه إنشاء صور من أوصاف باللغة الطبيعية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.