content_cookies111:string(2311) "{"id":64269,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A\/?utm_source=ActiveCampaign&utm_medium=email&utm_campaign=newsletter_algorithm_daily_18_5_23","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.192.254.173","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80d4b2b17dc68f0a-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.192.254.173","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"36238","REDIRECT_URL":"\/\u0645\u0648\u0627\u062c\u0647\u0629-\u062a\u0647\u062f\u064a\u062f-\u0630\u0643\u0627\u0621-\u0627\u0644\u0627\u0635\u0637\u0646\u0627\u0639\u064a-\u0627\u0644\u062a\u0648\u0644\u064a\u062f\u064a\/","REDIRECT_QUERY_STRING":"utm_source=ActiveCampaign&utm_medium=email&utm_campaign=newsletter_algorithm_daily_18_5_23","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"utm_source=ActiveCampaign&utm_medium=email&utm_campaign=newsletter_algorithm_daily_18_5_23","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695827684.309538,"REQUEST_TIME":1695827684,"argv":["utm_source=ActiveCampaign&utm_medium=email&utm_campaign=newsletter_algorithm_daily_18_5_23"],"argc":1,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.192.254.173","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
مصدر الصورة: ستيفاني أرنيت. أم آي تي تي آر. غيتي إيميدجيز
إهداء هذه المقالة
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
إذا لم يسارع المشرّعون إلى اتخاذ إجراءات فورية، فسوف تؤدي طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى زيادة تركيز النفوذ في أيدي الشركات التكنولوجية الكبرى. هذه هي الحجة الرئيسية التي يتمحور حولها تقرير جديد من المعهد البحثي إيه آي ناو (AI Now)، وهي فكرة منطقية. وحتى نفهم هذه الفكرة، يجب أن نعرف أن طفرة الذكاء الاصطناعي الحالية تعتمد على أمرين: كميات ضخمة من البيانات، وقدرات حاسوبية كافية لمعالجتها، وهذان الموردان غير متوفرين على نحو فعلي إلا لدى الشركات التكنولوجية الكبيرة.
ومع أن بعض أكثر التطبيقات نجاحاً؛ مثل بوت الدردشة تشات جي بي تي (ChatGPT) من أوبن أيه آي (OpenAI)، ونظام الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور ستيبل ديفيوجن (Stable Diffusion) من ستابيليتي أيه آي (Stability.AI)، هي من ابتكار الشركات الناشئة؛ إلا أنها تعتمد على صفقات أُبرمت مع الشركات التكنولوجية الكبيرة لاستخدام مواردها من البيانات الضخمة وقدرات الحوسبة العالية.
تقول المديرة الإدارية للأبحاث في معهد أيه آي ناو البحثي اللاربحي، سارة مايرز ويست: "أصبحت عدة شركات تكنولوجية كبيرة في وضع يسمح لها بتعزيز نفوذها من خلال الذكاء الاصطناعي، بدلاً من إتاحة استثماره على نطاق واسع".
سجل في نشرة الخوارزمية
ابق مواكباً لأحدث أخبار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعك، وتأثيراته المستقبلية على مجال عملك.
سيطرة الشركات التكنولوجية الكبرى على الذكاء الاصطناعي
حالياً، تسيطر الشركات التكنولوجية الكبرى على الذكاء الاصطناعي بإحكام؛ ولكن مايرز وسيت تعتقد أننا نشهد لحظة تحوّل. إنها بداية دورة جديدة من الضجيج الإعلامي حول التكنولوجيا، وهذا يعني وجود فرصة فريدة أمام المشرّعين وصانعي القوانين لضمان مزيد من الديمقراطية والعدالة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على امتداد العقد المقبل.
وتتميز هذه الطفرة التكنولوجية عن الطفرات السابقة بوجود درجة أعلى من الاستيعاب للكوارث التي يمكن أن يتسبب بها الذكاء الاصطناعي جميعها. ويبدو أن المشرّعين في كل مكان يراقبون ما يحدث من كثب، فقد أعلنت الصين مؤخراً عن مسودة مشروع قانون حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتدعو فيها إلى المزيد من الشفافية والإشراف، على حين يخوض الاتحاد الأوروبي مفاوضات حول قانون الذكاء الاصطناعي الذي سيفرض على الشركات التكنولوجية أن تكون أكثر شفافية بشأن كيفية عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية. كما يخطط الاتحاد الأوروبي أيضاً لمشروع قانون يحمّل هذه الشركات مسؤولية الأذى الذي يتسبب به الذكاء الاصطناعي.
أما الولايات المتحدة، فلطالما كانت مترددة في تنظيم قطاعها التكنولوجي؛ ولكن هذا الأمر بدأ يتغير. حيث تعمل إدارة الرئيس الأميركي بايدن على جمع الآراء حول أساليب الإشراف على نماذج الذكاء الاصطناعي مثل تشات جي بي تي، وذلك، على سبيل المثال لا الحصر، عن طريق فرض إجراء دراسات لتقييم آثار هذه النماذج وعمليات تدقيق على الشركات التكنولوجية، أو فرض معايير محددة يجب أن تحققها أنظمة الذكاء الاصطناعي قبل إطلاقها. وتُعد هذه الخطوة واحدة من أكثر الخطوات التي اتخذتها إدارة بايدن للحد من أضرار الذكاء الاصطناعي وضوحاً.
وفي هذه الأثناء، أكدت رئيسة مجلس إدارة هيئة التجارة الفيدرالية الأميركية (FTC)، ليندا خان، الأفضلية التي تتمتع بها الشركات التكنولوجية الكبيرة من حيث البيانات وقدرات الحوسبة، وتعهدت بضمان وجود منافسة حقيقية في قطاع الذكاء الاصطناعي. وقد هددت هذه الوكالة بإجراء تحقيقات حول الاحتكار، وتشديد إجراءاتها لمكافحة الممارسات التجارية المضللة.
يُعزى هذا التركيز الجديد على قطاع الذكاء الاصطناعي، جزئياً، إلى عمل الكثيرين من معهد أيه آي ناو؛ بمن فيهم مايرز ويست، لبعض الوقت في هيئة التجارة الفيدرالية لتعزيزها بخبراتهم التقنية.
وتقول مايرز ويست إن انتدابها إلى الهيئة علّمها أنه ليس من الضروري أن يبدأ تنظيم الذكاء الاصطناعي من نقطة الصفر، فبدلاً من انتظار القوانين المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص؛ مثل قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي الذي سيستغرق البدء بتطبيقه عدة سنوات، يمكن للمشرعين أن يعززوا فرض القوانين الحالية المتعلقة بحماية البيانات والمنافسة.
وبما أن الذكاء الاصطناعي بشكله الحالي يعتمد بدرجة كبيرة على كميات هائلة من البيانات، فإن سياسات البيانات تُعَدّ سياسات تخص الذكاء الاصطناعي أيضاً، على حد تعبير لمايرز ويست.
وعلى سبيل المثال: تعرض تشات جي بي تي إلى تدقيق شديد من سلطات حماية البيانات الأوروبية والكندية؛ كما حُظر في إيطاليا بسبب اتهامات بجمع البيانات الشخصية من على الإنترنت بصورة غير قانونية، وإساءة استخدام البيانات الشخصية.
ولكن الدعوة إلى وضع لوائح تنظيمية لم تعد مقتصرة على المسؤولين الحكوميين فقط، فقد حدث شيء غريب ومثير للاهتمام. فبعد عقود كاملة من الوقوف بشراسة في وجه إقرار لوائح تنظيمية، تزعم غالبية الشركات التكنولوجية في الوقت الحالي؛ بما فيها أوبن أيه آي، أنها ترحب بجهود التنظيم هذه.
أما السؤال الرئيسي الذي ما زال موضوع جدل حاد فهو يتعلق بكيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي، فالشركات التكنولوجية تدّعي أنها تدعم التنظيم ولكنها ما زالت تفضل المقاربة التي تقوم على "إطلاق المنتجات أولاً وتدقيقها لاحقاً"، لتنظيم إطلاق المنتجات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتسارع الشركات التكنولوجية إلى إطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور والنصوص على شكل منتجات، على الرغم من عيوبها الكبيرة؛ مثل ابتداع نتائج تفتقد إلى المنطق، ونشر التحيزات المؤذية، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى احتوائها على ثغرات أمنية.
ويقول تقرير إيه آي ناو إن الإجراءات التي اقترحها البيت الأبيض للتعامل مع قضية خضوع الذكاء الاصطناعي للمساءلة بعد إطلاق منتجات الذكاء الاصطناعي؛ مثل تدقيق الخوارزميات، ليست كافية للتخفيف من أضرار الذكاء الاصطناعي. ويجب اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وسرعة لضمان إثبات الشركات لصلاحية نماذجها للإطلاق قبل إطلاقها فعلياً، وذلك على حد تعبير مايرز ويست.
وتقول: "يجب أن نحترس من المقاربات التي لا تحمل الشركات مسؤولياتها. وثمة الكثير من الأساليب التنظيمية التي تضع مسؤولية التخلص من أضرار الذكاء الاصطناعي على عاتق عامة الناس والمشرّعين بشكل أساسي".
أما الأمر الأكثر أهمية وفقاً لمايرز ويست، فهو اتخاذ المشرّعين لإجراءاتهم بسرعة؛ حيث تقول: "يجب فرض عقوبات شديدة على الشركات التكنولوجية التي تخالف القانون".
ميليسا هيكيلا من كبار مراسلي مجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو، حيث تغطي مواضيع الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع. كتبت سابقاً عن السياسات العامة وسياسة الذكاء الاصطناعي في صحيفة "بوليتيكو" (POLITICO). عملت أيضاً في مجلة "ذي إيكونومست" (The Economist) … المزيد وكانت مذيعة أخبار. صنّفتها مجلة فوربس كواحدة من بين 30 شخصية تقل أعمارهم عن 30 عاماً في قائمة المبدعين في وسائل الإعلام الأوروبية في عام 2020.
أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر براعة في اجتياز الاختبارات المصممة لقياس القدرات الإبداعية عند البشر، ففي دراسة نُشِرت في مجلة ساينتيفيك ريبورتس (Scientific Reports) مؤخراً، حققت بوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي متوسط درجات أعلى من البشر في مهمة الاستخدامات البديلة (Alternate Uses Task)، وهي اختبار شائع الاستخدام لقياس هذه القدرات.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.