content_cookies111:string(1920) "{"id":66303,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D9%85%D9%83%D9%84%D9%81%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B9%D9%87\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.214.184.223","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80bd84f7cb330603-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.214.184.223","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"51512","REDIRECT_URL":"\/\u0645\u0643\u0644\u0641\u0648\u0646-\u0628\u062a\u062f\u0631\u064a\u0628-\u0630\u0643\u0627\u0621-\u0627\u0635\u0637\u0646\u0627\u0639\u064a-\u064a\u0639\u0645\u0644\u0648\u0646-\u0645\u0639\u0647\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695584638.919651,"REQUEST_TIME":1695584638,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.214.184.223","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
مصدر الصورة: ستيفاني آرنيت. إم آي تي تي آر. حقوق الصورة: غيتي إيميدجيز
إهداء هذه المقالة
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
وجدت دراسة جديدة أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يتلقون أجوراً مقابل تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ربما يستعينون بالذكاء الاصطناعي لإنجاز هذا العمل.
يتطلب تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على القيام بمهام محددة بدقة ووثوقية، كميات هائلة من البيانات. يدفع العديد من الشركات الأموال للعاملين المستقلين على منصات مثل ميكانيكال تورك (Mechanical Turk) لتنفيذ مهام لا يمكن أتمتتها بسهولة عادة، مثل إنجاز اختبار حروف التحقق (CAPTCHAs)، وتصنيف البيانات، وإضافة التعليقات إلى النصوص. بعد ذلك، تُلقَّم نماذج الذكاء الاصطناعي بهذه البيانات بغية تدريبها. يحصل العاملون على أجور هزيلة، وغالباً ما يُتوقع منهم استكمال عدد كبير من المهام بسرعة كبيرة.
أجور هزيلة تدفع العاملين إلى الاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي!
ولهذا، لا عجب أن يلجأ البعض منهم إلى أدوات مثل تشات جي بي تي (ChatGPT) لزيادة مدخولهم. ولكن، ما هو عددهم؟ للحصول على الإجابة، وظف فريق من الباحثين من المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا (EPFL) مجموعة تضم 44 شخصاً على منصة العمل المستقل أمازون ميكانيكال تورك لتلخيص 16 مقتطفاً من أوراق بحثية طبية. بعد ذلك، أجرى الفريق عملية تحليل للإجابات باستخدام نموذج ذكاء اصطناعي دربوه بأنفسهم للبحث عن الدلائل التي تفضح استخدام تشات جي بي تي، مثل ضعف التنوع في اختيار الكلمات. استخلص الفريق أيضاً نقرات لوحات المفاتيح للعاملين في محاولة لكشف عمليات نسخ إجاباتهم ولصقها، وهي مؤشر على توليدهم لهذه الإجابات في مكان آخر.
سجل في نشرة الخوارزمية
ابق مواكباً لأحدث أخبار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعك، وتأثيراته المستقبلية على مجال عملك.
تم الإشتراك بنجاح !هناك خطأ ما, حاول مجدداً
ووفقاً لتقديرات الباحثين، تتراوح نسبة العاملين الذين استخدموا نماذج الذكاء الاصطناعي مثل تشات جي بي تي من أوبن أيه آي (OpenAI) بين 33% و46%. من المرجح أن تزداد هذه النسبة مع تزايد قدرات تشات جي بي تي وغيره من أنظمة الذكاء الاصطناعي وتزايد سهولة الوصول إلى هذه الأنظمة، وفقاً لمؤلفي هذه الدراسة، التي أصبحت متاحة للعموم عبر منصة arXiv ولم تخضع لمراجعة الأقران بعد.
"لا أعتقد أن هذه الظاهرة ستقضي على منصات التعهيد الجماعي. بل ستؤدي فقط إلى تغيير أسلوب العمل"، على حد تعبير الأستاذ المساعد في المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا، روبرت ويست، الذي شارك في تأليف الدراسة.
يمكن أن يؤدي استخدام البيانات التي ولدها الذكاء الاصطناعي في تدريب الذكاء الاصطناعي إلى زيادة الأخطاء في نماذج كانت عرضة للأخطاء سلفاً. عادة ما تقدم النماذج اللغوية الكبيرة حقائق مكونة فعلياً من معلومات خاطئة. وإذا ولدت هذه النماذج مُخرجات خاطئة لتستخدم بدورها في تدريب نماذج ذكاء اصطناعي أخرى، يمكن للنماذج المُدَربة أن تمتص هذه الأخطاء وتضخمها مع مرور الوقت، ما يزيد من صعوبة تحديد أصلها على نحو مطّرد، وفقاً للباحث الزميل المبتدئ في قسم علوم الحاسوب في جامعة أوكسفورد، إيليا شومايلوف، الذي لم يشارك في الدراسة.
أما الأسوأ من هذا فهو عدم وجود حل بسيط. يقول شومايلوف: "تكمن المشكلة عند استخدام البيانات المصطنعة في أنها تحمل الأخطاء الناجمة عن سوء استيعاب النماذج والأخطاء الإحصائية أيضاً. يجب التأكد من عدم تسبب هذه الأخطاء بتوليد تحيزات في مخرجات نماذج أخرى، ولا توجد طريقة سهلة لتحقيق هذا".
تُبرز الدراسة الحاجة إلى وسائل جديدة للتحقق مما إذا كان مصدر البيانات هو البشر أو الذكاء الاصطناعي. كما تبرز المشاكل الناجمة عن ميل الشركات التكنولوجية إلى الاعتماد على العاملين المستقلين لتنقيح البيانات المُلَقمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وهو عمل في غاية الأهمية.
يقول ويست: "لا أعتقد أن هذا سيؤدي إلى انهيار شامل. ولكنني أعتقد أن أوساط الذكاء الاصطناعي يجب أن تدرس بدقة المهام الأكثر قابلية للأتمتة لتحديدها، وتعمل على تطبيق إجراءات لمنع حدوث هذا الأمر".
ريانون ويليامز (Rhiannon Williams): تكتب نشرة ذا داونلود (The Download) الإخبارية، وهي النشرة الإخبارية الوحيدة التي يجدر بك قراءتها يومياً. وهي مراسلة إخبارية أيضاً، وقبل الانضمام إلى إم آي تي تكنولوجي ريفيو كانت مراسلة متخصصة بالتكنولوجيا في صحيفة … المزيد آي (i)، ومراسلة متخصصة بالتكنولوجيا في صحيفة ذا تيليغراف (The Telegraph). أدرج اسمها ضمن قائمة المرشحين النهائية لجائزة الصحافة البريطانية في 2021، وهي تظهر بصورة منتظمة بصفة خبيرة على قناة بي بي سي.
أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر براعة في اجتياز الاختبارات المصممة لقياس القدرات الإبداعية عند البشر، ففي دراسة نُشِرت في مجلة ساينتيفيك ريبورتس (Scientific Reports) مؤخراً، حققت بوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي متوسط درجات أعلى من البشر في مهمة الاستخدامات البديلة (Alternate Uses Task)، وهي اختبار شائع الاستخدام لقياس هذه القدرات.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.