content_cookies111:string(1857) "{"id":61920,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.201.72.250","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"810ccf62fc509c5a-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.22","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.201.72.250","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"41392","REDIRECT_URL":"\/\u0645\u062d\u0631\u0643\u0627\u062a-\u0627\u0644\u0628\u062d\u062b-\u0628\u0627\u0644\u0630\u0643\u0627\u0621-\u0627\u0644\u0627\u0635\u0637\u0646\u0627\u0639\u064a\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696416062.169933,"REQUEST_TIME":1696416062,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.201.72.250","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
كان من المفترض أن نشهد إطلاق محركات البحث التي تعمل ببوتات الدردشة منذ فترة قريبة. وتقول الفكرة العامة إن هذه البوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ستحدث تغييراً كبيراً في تجربتنا في البحث على الويب، وذلك بتوليد إجابات حوارية لأسئلتنا، بدلاً من مجرد عرض قوائم من الروابط كما تفعل محركات البحث الحالية. ولكن، يبدو أن الأمور لم تسر وفقاً للخطة.
وما يزيد من الصدمة إزاء كل هذا هو أن كل ما حدث لم يكن مفاجئاً على الإطلاق لأي شخص يتابع نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية عن كثب.
سجل في نشرة الخوارزمية
ابق مواكباً لأحدث أخبار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعك، وتأثيراته المستقبلية على مجال عملك.
تم الإشتراك بنجاح !هناك خطأ ما, حاول مجدداً
بوتات الدردشة غير جاهزة بعد للاندماج بمحركات البحث
وهنا تكمن المشكلة، فهذه التكنولوجيا غير جاهزة ببساطة للاستخدام بهذه الطريقة، وعلى هذا المستوى. فنماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية مشهورة بأنها تبتدع الهراء، وتقدم المعلومات الخاطئة على أنها صحيحة. وعلى الرغم من أنها بارعة للغاية في توقع الكلمة التي سترد تالياً في الجملة، فإنها لا تدرك المعنى الفعلي للجملة. وهو ما يجعل جمعها مع محركات البحث، حيث تُعتبر صحة المعلومات مسألة أساسية، أمراً في غاية الخطورة.
ولطالما أكدت أوبن أيه آي (OpenAI)، والتي ابتكرت بوت الدردشة الشهير الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي، أن هذا البوت ما زال مجرد مشروع بحثي، وأنه يتحسن باستمرار مع تلقي ملاحظات وآراء المستخدمين. ولكن هذا لم يردع مايكروسوفت عن دمجه مع نسختها الجديدة من بينغ، وإن أرفقت هذه العملية بتحذيرات تقول إن نتائج البحث قد لا تكون موثوقة.
كانت جوجل تستخدم معالجة اللغات الطبيعية على مدى سنوات لمساعدة المستخدمين على البحث في الإنترنت باستخدام جمل كاملة بدلاً من الكلمات المفتاحية وحسب. ولكن الشركة ما زالت حتى الآن رافضة لفكرة دمج تكنولوجيا بوت الدردشة الخاصة بها مع محرك البحث الشهير جوجل، كما يقول الأستاذ في جامعة واشنطن والمختص في البحث على الإنترنت، شيراغ شاه. وقد كانت قيادة جوجل تشعر بالقلق إزاء "الخطر الذي يهدد سمعتها" إذا تسرعت في إطلاق أداة شبيهة بتشات جي بي تي. سخرية القدر
لم نصل إلى نهايات مسدودة بعد
لا تعني الإخفاقات الجديدة من الشركات التكنولوجية الكبرى أن محركات البحث التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وصلت إلى طريق مسدود. فإحدى الطرق التي عمدت كل من جوجل ومايكروسوفت إلى تجربتها لزيادة دقة ملخصات عمليات البحث التي يولدها الذكاء الاصطناعي، هي عن طريق إرفاقها بالمصادر. ويتيح الربط بالمصادر للمستخدمين فهم مصدر المعلومات التي يجمعها محرك البحث بشكل أفضل، كما تقول مارغريت ميتشل، وهي باحثة ومختصة بالأخلاقيات في شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة هاغينغ فيس (Hugging Face)، وقد كانت عضوة في فريق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في جوجل.
ويمكن لهذه الطريقة حتى أن تساعد الناس على تشكيل وجهة نظر أكثر شمولية وتنوعاً، وذلك بدفعهم نحو التفكير في مصادر أكثر مما كانوا يريدون أخذه بعين الاعتبار فيما لو اتبعوا طريقة أخرى.
ولكن هذا لا يساعد على حل المشكلة الأساسية التي تعاني منها هذه النماذج، وهي أنها تبتدع المعلومات وتقدمها بثقة على أنها حقائق. وعندما يبدو النص الذي ولده الذكاء الاصطناعي محكم الصياغة ومزوداً بالمصادر، فقد يؤدي هذا –لسخرية القدر- إلى دفع المستخدمين إلى الثقة العمياء بهذه المعلومات دون التحقق منها.
"لا يقوم الكثيرون بالتحقق من المصادر. فوجود المصادر يضفي على المعلومة مسحة من الدقة التي قد لا تكون حقيقية"، كما تقول ميتشل.
ولكن دقة نتائج البحث ليست الهدف الفعلي للشركات التكنولوجية الكبرى، كما يقول شاه. فعلى الرغم من أن جوجل هي التي ابتكرت التكنولوجيا التي تعتمد عليها موجة الذكاء الاصطناعي الحالية، فإن الإشادة والاهتمام مركزان بقوة على الشركة الناشئة ذات السمعة الرنانة أوبن أيه آي، وراعيتها مايكروسوفت. "إنه أمر محرج بالنسبة لجوجل دون شك. فهي في موقع الدفاع عن النفس في الوقت الحالي. وهو وضع لم تجد نفسها فيه منذ فترة طويلة للغاية"، كما يقول شاه.
مغامرة مايكروسوفت: لا أسوأ مما هو موجود
من ناحية أخرى، قررت مايكروسوفت أن تغامر، معتمدة على كون التوقعات المحيطة ببينغ سيئة للغاية إلى درجة أن بضعة أخطاء لن تحدث تأثيراً يستحق الذكر. تبلغ حصة مايكروسوفت من سوق البحث على الإنترنت أقل من 10%. وبالتالي، فإن زيادتها وإن بنسبة 2% وحسب يمكن أن يكون أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لها.
ويضيف شاه أن تكنولوجيا البحث التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ليست سوى واجهة لأمر أكبر بكثير، فالبحث ليس سوى مجال واحد من المجالات التي تتصارع فيها الشركتان التكنولوجيتان الكبيرتان. فهما تتنافسان أيضاً في خدمات الحوسبة السحابية، وبرمجيات الإنتاجية، وبرمجيات الشركات. وقد أصبح الذكاء الاصطناعي الحواري وسيلة لاستعراض أحدث التكنولوجيات، بشكل يدعم تلك المجالات الأخرى من العمل.
ويعتقد شاه أن الشركات ستعلن عن هذه الإخفاقات الأولية كفرص للتعلم. "بدلاً من التعامل مع المسألة بحذر، ستواصل الشركات اندفاعتها بجرأة. وستعتبر أنه من الأفضل مواصلة العمل والسماح لنظام الذكاء الاصطناعي بارتكاب الأخطاء، لأنه لم يعد هناك من مجال للتراجع".
وهذا يعني أننا، نحن المستخدمون، نجري عمليات الاختبار لهذه التكنولوجيا مجاناً. يقول شاه: "لقد تحولنا بفضل هذه الشركات إلى فئران تجارب".
ميليسا هيكيلا من كبار مراسلي مجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو، حيث تغطي مواضيع الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع. كتبت سابقاً عن السياسات العامة وسياسة الذكاء الاصطناعي في صحيفة "بوليتيكو" (POLITICO). عملت أيضاً في مجلة "ذي إيكونومست" (The Economist) … المزيد وكانت مذيعة أخبار. صنّفتها مجلة فوربس كواحدة من بين 30 شخصية تقل أعمارهم عن 30 عاماً في قائمة المبدعين في وسائل الإعلام الأوروبية في عام 2020.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.