content_cookies111:string(1869) "{"id":68210,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D9%81%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A1\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.200.101.84","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80aaa751b8fa2076-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.200.101.84","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"53860","REDIRECT_URL":"\/\u0641\u0644\u062a\u0631\u0629-\u0627\u0644\u0645\u064a\u0627\u0647-\u0648-\u0627\u0644\u0628\u0643\u062a\u064a\u0631\u064a\u0627-\u0627\u0644\u0632\u0631\u0642\u0627\u0621\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695386816.53224,"REQUEST_TIME":1695386816,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.200.101.84","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
ما زالت الملوثات تتزايد يوماً بعد يوم بسرعة أكبر من سرعة التخلص منها، وخاصة ملوثات الماء. وفي إطار السعي لحل هذه المشكلة، طوّر فريقٌ من الباحثين من مركز علوم وهندسة أبحاث المواد في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، نوعاً جديداً من المواد التي يمكن أن تعمل كفلتر حيوي لإزالة الملوثات من الماء، وتقدّم بالتالي حلاً مستداماً وصديقاً للبيئة لإزالة الملوثات من المياه.
تعديلٌ وراثي على البكتيريا الزرقاء يجعلها مزيلة لملوثات الماء
في الدراسة المنشورة في دورية نيتشر، أطلق الباحثون على المادة اسم "المادة الحية المهندَسة"، وهي عبارة عن هيكل مطبوع ثلاثي الأبعاد مصنوع من بوليمر قائم على الأعشاب البحرية الممزوجة مع بكتيريا زرقاء صُممت وراثياً لإنتاج إنزيم يحوّل الملوثات العضوية المختلفة إلى جزيئات غير ضارة، كما صُممت البكتيريا أيضاً لتدمر نفسها ذاتياً في وجود جزيء يُسمَّى الثيوفيلين، الذي يوجد غالباً في الشاي والشوكولاتة. وهذا يوفّر طريقة للقضاء عليها بعد قيامها بعملها.
وقال جون بوكورسكي، أستاذ هندسة النانو في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، الذي شارك في هذه الدراسة وقاد الفريق: "المبتَكر في الأمر هو دمج مادة بوليمرية مع نظام بيولوجي لتكوين مادة حية يمكنها العمل والاستجابة للمحفزات بطرق لا تستطيع المواد الاصطناعية العادية القيام بها".
جاء هذا البحث نتيجة لدمج علم الوراثة وعلم الفيزيولوجيا في البكتيريا الزرقاء لإنشاء مادة حية عن طريق هندسة وظائف جديدة في البكتيريا الزرقاء لصنع منتجات مفيدة.
لإنشاء المادة الحية في هذه الدراسة، استخدم الباحثون الألجينات، وهي بوليمرات طبيعية مشتقة من الأعشاب البحرية، وصنعوا منها هلاماً، وخلطوه مع نوعٍ من البكتيريا الزرقاء التي تعيش في الماء، وتقوم بالتمثيل الضوئي.
أدخل الباحثون الخليط في طابعة ثلاثية الأبعاد، واختبروا العديد من الأشكال لتحديد الشكل المناسب، ووجدوا أن الشكل الشبيه بالشبكة كان الأمثل لإبقاء البكتيريا على قيد الحياة. وفي هذا الشكل تكون نسبة مساحة السطح إلى الحجم عالية، ما يجعل النسبة الأكبر من البكتيريا الزرقاء بالقرب من سطح المادة، وبالتالي الوصول إلى العناصر الغذائية والغازات والضوء، وتصبح المادة أكثر فاعلية في إزالة التلوث.
أجرى الباحثون تعديلات وراثية على البكتيريا الزرقاء المستخدمة لتنتج باستمرار إنزيماً مطهراً يُسمَّى لاكاز، بإمكانه إزالة مجموعة متنوعة من الملوثات العضوية بما في ذلك ثنائي الفينول أ (BPA) والمضادات الحيوية والأدوية الصيدلانية والأصباغ. واختبر الباحثون المادة في تفكيك الصبغة القرمزية النيلية الملوِثة، وهي صبغة زرقاء تستخدم على نطاق واسع في صناعة النسيج.
تعديلٌ وراثي آخر يمنع البكتيريا من الوصول إلى النظام البيئي
وخشية من دخول البكتيريا الزرقاء المعدّلة وراثياً إلى النظام البيئي؛ طوّر الباحثون طريقة تقضي فيها على نفسها بعد إزالة الملوثات دون إضافة مواد كيميائية. فقد تم تعديل البكتيريا الزرقاء مرة أخرى لتستجيب لجزيء يُسمَّى الثيوفيلين، يحفّزها على إنتاج بروتين يدمر خلاياها. وبذلك تعمل المادة على إزالة الملوثات والمخاوف حول وجود بكتيريا معدّلة وراثياً باقية في البيئة، لكن الباحثين يهدفون إلى صنع مواد تستجيب للمحفزات الموجودة في البيئة.
كاتبة محتوى في منصة إم آي تي تكنولوجي ريفيو، حاصلة على الإجازة في العلوم والإجازة في الترجمة من جامعة دمشق، مهتمة بكل جديد فيما يتعلق بالطب والتكنولوجيا والذكاء … المزيد الاصطناعي.
بتقنية بسيطة ومعدات متوفرة وتكلفة زهيدة، يجمع السكان المياه العذبة من الضباب المتشكل في بعض المناطق التي يسكنون فيها، لكنهم يواجهون مشكلة وجود الملوثات فيها، لذلك توصل الباحثون من
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.