content_cookies111:string(1867) "{"id":40053,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.236.46.172","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80e6ddda9c0b20a6-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.236.46.172","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"47368","REDIRECT_URL":"\/\u062a\u0645\u0648\u064a\u0644-\u0635\u0646\u0627\u0639\u0629-\u0645\u0648\u0627\u062f-\u0628\u0637\u0627\u0631\u064a\u0627\u062a-\u0623\u0645\u064a\u0631\u0643\u064a\u0629\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696018195.862889,"REQUEST_TIME":1696018195,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.236.46.172","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
سيتم تخصيص ما يقرب من 3 مليارات دولار من الأموال الفيدرالية لدعم صناعة المواد والقطع المستخدمة في صناعة البطاريات، ولكن هذا ليس سوى البداية لما يجب تحقيقه.
وسيتم توجيه التمويل إلى 20 مشروعاً، وتتراوح هذه المشاريع بين معالجة الليثيوم وتصنيع الأقطاب وصولاً إلى إعادة تدوير البطاريات.
زيادة حادة في الإنفاق على تصنيع البطاريات
لقد شهد الإنفاق الحكومي والخاص على تصنيع البطاريات زيادة حادة، مدفوعة بقانون تخفيض التضخم الذي تم إقراره في وقت سابق من هذه السنة لتوفير الحوافز للسيارات الكهربائية. ووفقاً لمتطلبات الإعفاءات الضريبية الجديدة للسيارات الكهربائية، يجب أن تكون عناصر البطارية مصنوعة داخل الولايات المتحدة من مواد مستخرجة من الولايات المتحدة، أو شركائها في التجارة الحرة. ولكن أغلبية الاستثمارات في البطاريات كانت مركزة حتى الآن على المراحل اللاحقة في سلسلة التوريد، خصوصاً المصانع التي تصنع خلايا البطاريات للسيارات الكهربائية.
يمثل هذا الإنفاق الجديد محاولة لبناء المراحل الأولى من سلسلة التوريد، بحيث تكون المواد المستخدمة في صناعة البطاريات مستخرجة أيضاً من مصادر محلية. ويمكن أن يساعد تصنيع العناصر والمواد المستخدمة في صناعة البطاريات في الولايات المتحدة على تخفيف تكاليف التكنولوجيات الجديدة وضمان توافر البطاريات بشكل مستقر، إضافة إلى تأسيس شركات ووظائف جديدة.
يمثل هذا التمويل فرصة للانتقال نحو "بناء الأساس لصناعة بطاريات محلية"، كما يقول الأستاذ المساعد في مجال الطاقة والموارد والبيئة في جامعة جونز هوبكينز، جوناس نام، في رسالة بالبريد الإلكتروني.
يمثل إعلان التمويل محاولة من الولايات المتحدة لمجاراة الصين، خصوصاً في معالجة المواد المعدنية المستخدمة في صناعة البطاريات. تختص 4 من الشركات التي تلقت التمويل بمشاريع استخراج ومعالجة الليثيوم، وهو معدن أساسي في بطاريات الليثيوم أيون. ويجب زيادة العرض من الليثيوم بمقدار 20 ضعفاً من الآن حتى 2050 لمجاراة الطلب. ويمثل إنتاج الليثيوم "إحدى نقاط الضعف في سلسلة التوريد"، كما يقول نام.
ويبدو أن التركيز موجه أيضاً بنسبة كبيرة إلى إنتاج بطاريات الليثيوم فوسفات الحديد "إل إف بي" (LFP)، وهي تركيبة كيميائية أقل تكلفة. وتختلف هذه البطاريات عن بطاريات الليثيوم أيون بأنها لا تحتوي على النيكل أو الكوبالت، وهما معدنان مكلفان قد تصبح كمياتهما محدودة في العقود المقبلة.
ويمكن أن تتحول "إل إف بي" إلى تكنولوجيا تهيمن على جزء كبير من سوق البطاريات في العقود المقبلة، ويمكن أن تصل إلى 40% من العرض العالمي بحلول 2030 وفقاً لبعض المحللين. ووفقاً للمساعدة المختصة بتخزين الطاقة في مؤسسة بلومبيرغ-إن إي إف (BloombergNEF)، إيفيلينا ستويكو، فإن الولايات المتحدة لم تكن من قبل مركزاً مهماً لصناعة بطاريات "إل إف بي".
وعلى حين تركز معظم المشاريع على البطاريات الحالية، فسوف يتم تخصيص بضع منح لتمويل التكنولوجيات التي يمكن أن تحقق الانتشار في المدى القريب، وغير المستخدمة على نطاق واسع حالياً. وتتضمن هذه التكنولوجيات الأقطاب الموجبة المصنوعة من السيليكون، والتي يمكن أن تزيد مقدار الطاقة المخزنة في بطاريات الليثيوم أيون.
إن مستوى التمويل المعلن عنه مذهل؛ فمعظم المنح تصل إلى قيمة مئات الآلاف أو الملايين من الدولارات. وعلى حين تصل قيمة التمويل الفيدرالي الإجمالية إلى 2.8 مليارات دولار، فإن جميع المنح تتطلب أيضاً استثمارات الشركات. وإذا أخذنا تمويل القطاع الخاص بعين الاعتبار، تصل القيمة الإجمالية لهذه المشاريع إلى 9 مليارات دولار.
ويمكن أن تتيح هذه الأموال تحقيق تقدم أكثر سرعة في بناء سلاسل التوريد. ولكن "استكمال المشاريع ليس مضموناً"، كما تقول ستويكو. وتشير إلى أنه تم إطلاق جولات تمويل فيدرالي ضخمة لتصنيع البطاريات في 2009، ولكن الكثير من هذه المشاريع توقفت لاحقاً.
ولكن السياق الحالي مختلف على الأرجح، كما تضيف ستويكو. فقد أصبحت صناعة البطاريات أكثر رسوخاً، ومن المرجح أن يرتفع الطلب على البطاريات المنتجة محلياً، ويعود هذا جزئياً إلى المتطلبات التي تفرض صنع السيارات الكهربائية وعناصرها داخل الولايات المتحدة.
يمثل هذا التمويل بقيمة 2.8 مليار دولار جزءاً من قانون البنى التحتية الذي طرحه الحزبان الأساسيان في الولايات المتحدة، والذي تم إقراره في 2021، ولكن هناك عدة مشاريع قوانين تمويل كبيرة ستساعد على بناء أجزاء أخرى من سلاسل التوريد للبطاريات. كما تم تخصيص تمويل للبطاريات وسلاسل التوريد الخاصة بها في قانون خفض التضخم، وقانون العلوم ووضع حوافز مساعدة لإنتاج أنصاف النواقل، والذي تم إقراره ها الصيف، بل وحتى قانون الإنتاج الدفاعي، والذي أطلقه بايدن في وقت سابق من هذه السنة لتسريع الإنتاج المحلي لتكنولوجيات الطاقة النظيفة.
وسيساعد هذا التمويل على بناء صناعة البطاريات الأميركية، ولكن ما زال هذا الأمر بحاجة إلى المليارات من الدولارات والعديد من السنوات، كما يقول الرئيس التنفيذي لشركة فولتا (Volta) التي تركز على استثمارات رأس المال في مجال البطاريات، جيف تشامبرلين. ولكن، وكما يضيف: "يبدو أننا اتخذنا الخطوة الأولى".
أنا مراسلة مختصة بالمناخ في إم آي تي تكنولوجي ريفيو، وأركز على الطاقات المتجددة والنقل ومواجهة التغير المناخي باستخدام التكنولوجيا. كما عملت أيضاً صحافية مستقلة في مجال العلوم والبيئة، وكتبت لمجلات مثل بوبيولار ساينس وأتلاس أوبسكيورا. وقبل الصحافة، … المزيد كنت أعمل باحثة في مجال علم المواد.
ما زالت الملوثات تتزايد يوماً بعد يوم بسرعة أكبر من سرعة التخلص منها، وخاصة ملوثات الماء.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.