content_cookies111:string(1881) "{"id":67912,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A8%D8%A4-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D8%B2%D8%A9\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.200.101.84","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"810040a4be197fc3-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.22","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.200.101.84","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"38734","REDIRECT_URL":"\/\u062a\u0643\u0646\u0648\u0644\u0648\u062c\u064a\u0627-\u0627\u0644\u062a\u0646\u0628\u0624-\u0628\u0627\u0644\u0623\u0639\u0627\u0635\u064a\u0631-\u0639\u0627\u062c\u0632\u0629\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696284386.285041,"REQUEST_TIME":1696284386,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.200.101.84","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
يُعد تزايد هطل الأمطار واشتداد العواصف من السمات المميزة لارتفاع درجات الحرارة، لكن لا تزال التساؤلات قائمة حول بعض الصلات بين العواصف الشديدة والتغير المناخي.
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
أصبح الآن من الممكن ربط التغير المناخي بأنواع الظواهر المناخية المتطرفة كافة، بدءاً من نوبات الجفاف ووصولاً إلى الفيضانات والحرائق البرية.
وليست الأعاصير استثناء لهذه القاعدة، فقد وجد العلماء أن درجات الحرارة المتزايدة تتسبب بعواصف أشد وأكثر عشوائية. هذا يدعو إلى القلق، لأن الأعاصير هي حالياً من بين أكثر الأحداث المناخية الشديدة تدميراً وقتلاً حول العالم. فقد تعرضت الولايات المتحدة وحدها إلى ثلاثة أعاصير تسبب كل منها بأضرار تزيد على مليار دولار في العام 2022. في عالم مصاب بالاحترار، يمكن أن نتوقع تزايد إجمالي هذه الأضرار.
لكن العلاقة بين التغير المناخي والأعاصير أكثر تعقيداً مما يظن معظم البشر. ونقدم فيما يلي شرحاً لمعلوماتنا الحالية عن الأعاصير، وما يمكن أن نتوقعه من العواصف المقبلة، خصوصاً بوجود إعصار إيداليا (Idalia) الذي ضرب ساحل فلوريدا مؤخراً.
هل أصبحت الأعاصير أكثر ظهوراً؟
قد يبدو أن عدد العواصف ازداد كثيراً إلى درجة غير مسبوقة، ولكننا لا نستطيع تأكيد هذا الأمر.
ويُعزى هذا إلى محدودية السجلات التاريخية، وقلة البيانات الموثوقة التي جُمعت على مدى فترة لم تتعد سوى بضعة عقود، وفقاً للأستاذة الفخرية لعلوم الغلاف الجوي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)، كيري إيمانويل. لهذا السبب، ليس من الممكن التوصل إلى استنتاجات حول تغير وتيرة تشكّل الأعاصير المدارية الدوّامية (tropical cyclones) مع مرور الزمن. ومن الجدير بالذكر أن هذا الاسم هو مصطلح شامل للأعاصير التي تختلف أسماؤها باختلاف المنطقة، وهي "إعصار استوائي" (hurricane)، و"إعصار حلزوني" (cyclone)، و"إعصار مداري" (typhoon).
تقول إيمانويل إن أفضل البيانات مرتبطة بمنطقة شمال الأطلسي، وإنه لا يبدو أن عدد الأعاصير ازداد بالمقارنة مع الفترات الماضية. لكن بعض الأبحاث يشير إلى أن العدد الإجمالي للأعاصير الاستوائية قد انخفض على مدى العقود القليلة الماضية على مستوى العالم.
ثمة اختلاف بين العلماء على وجود تغير في تشكّل الأعاصير (cyclogenesis) أو تشكّل العواصف مع مرور الزمن، وإذا ما كانت ستتعرض لتأثير التغير المناخي في المستقبل. يشير بعض النماذج المناخية إلى أن التغير المناخي سيؤدي إلى زيادة إجمالية في تشكّل العواصف، على حين تشير نماذج أخرى إلى العكس، وفقاً لعالم المناخ والبيانات في مختبر باسيفيك نورثويست الوطني، كارثيك بالاغورو.
ازدادت قوة الأعاصير وسطياً على مستوى العالم خلال العقود الأربعة الماضية، وتقول إيمانويل إنه انطلاقاً من معلوماتنا الحالية حول التغير المناخي، من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه.
ففي إحدى الدراسات، درس الباحثون صوراً للأقمار الاصطناعية تعود إلى الفترة بين عامي 1979 و2017، ووجدوا زيادة في نسبة العواصف التي تصل إلى تصنيف أعاصير كبيرة، ويعرف الإعصار الكبير بأنه إعصار تهب فيه الرياح بسرعة تزيد على 177 كيلومتراً في الساعة.
يتوافق هذا الاتجاه في زيادة قوة العواصف مع بحث نظري يعود إلى الثمانينيات لإيمانويل ومجموعة من علماء المناخ، إذ تنبؤوا بأن يؤدي احترار المحيطات إلى التسبب بأعاصير أشد قوة. يوفر ارتفاع درجات حرارة المياه المزيد من الطاقة للعواصف، ما يؤدي إلى زيادة سرعة الرياح.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، "يزداد احتمال تشكّل هذه الأحداث المناخية الشديدة"، وفقاً لعالم الغلاف الجوي وخبير التنبؤ بالأعاصير في جامعة كولورادو الحكومية، فيل كلوتزباخ.
يظهر هذا الاتجاه بأعلى درجة من الوضوح في منطقة شمال الأطلسي، ولكنه قد ينطبق أيضاً على مختلف أنحاء العالم، فقد توصلت دراسة حديثة أخرى إلى وجود زيادة على مستوى العالم في عدد العواصف التي تشتد بسرعة فائقة، إذ تزداد سرعة الرياح بمقدار 105 كيلومترات تقريباً في الساعة أو أكثر خلال 24 ساعة.
يمكن للعواصف التي تصبح أكثر قوة بسرعة، خصوصاً تلك القريبة من الشاطئ، أن تكون خطيرة للغاية، بما أن السكان لا يجدون ما يكفي من الوقت للاستعداد لمواجهتها أو للإخلاء.
ثمة "مفاعيل مركبة" للتغير المناخي قد تؤثر في الأعاصير مستقبلاً، وفقاً لبالاغورو.
فالتغير المناخي يتسبب بارتفاع مستويات سطح البحر، ما يؤدي إلى اشتداد عرام العواصف، وزيادة احتمال حدوث فيضانات ساحلية أكثر تسبباً بالأضرار. إضافة إلى ذلك، يستطيع الهواء حمل كمية أكبر من الماء مع ارتفاع درجة حرارته، ما يعني هطل كميات أكبر من الأمطار خلال العواصف بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجم عن التغير المناخي. ويؤدي اجتماع العوامل السابقة إلى زيادة الفيضانات خلال الأعاصير.
ثمة مفاعيل أخرى غير مفهومة للتغير المناخي يمكن أن تؤثر على العواصف في المستقبل. فقد ازداد احتمال بقاء العواصف في مكان واحد، ما يعني تركيز هطل المزيد من الأمطار على مناطق محددة، كما حدث عندما ضرب إعصار هارفي مدينة هيوستن في 2017. يربط بعض الدراسات هذا الأثر بالتغير المناخي أيضاً، على الرغم من أن هذا الارتباط أقل تأكيداً من غيره، على حد تعبير بالاغورو. أيضاً، يمكن للتغيرات الإقليمية في دوران الغلاف الجوي أن تؤثر في المناطق الأكثر عرضة لأن تضربها العواصف.
وحتى مع زيادة الأعاصير قوةً وتقلباً، فقد تحسنت قدرتنا على التنبؤ بكل من مسارها وشدتها في السنوات الأخيرة. ويمكن للتطورات في الحواسيب الخارقة والتنبؤ بالذكاء الاصطناعي أن تساعد المسؤولين على التنبؤ بالعواصف بدقة أفضل، ومنح الناس المزيد من الوقت للاستعداد لها. لكن هذه المكاسب ستبقى محدودة الأثر في نهاية المطاف.
تقول إيمانويل: "لسوء الحظ، على الرغم من أننا أصبحنا أكثر براعة في إطلاق التحذيرات، فإن هذا التحسن لن يستمر إلى ما لا نهاية".
أنا مراسلة مختصة بالمناخ في إم آي تي تكنولوجي ريفيو، وأركز على الطاقات المتجددة والنقل ومواجهة التغير المناخي باستخدام التكنولوجيا. كما عملت أيضاً صحافية مستقلة في مجال العلوم والبيئة، وكتبت لمجلات مثل بوبيولار ساينس وأتلاس أوبسكيورا. وقبل الصحافة، … المزيد كنت أعمل باحثة في مجال علم المواد.
ما زالت الملوثات تتزايد يوماً بعد يوم بسرعة أكبر من سرعة التخلص منها، وخاصة ملوثات الماء.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.