content_cookies111:string(1882) "{"id":66705,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.200.101.84","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80aa04dfa8f72076-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.200.101.84","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"35852","REDIRECT_URL":"\/\u0627\u0644\u0647\u064a\u062f\u0627\u0631-\u062a\u0642\u0646\u064a\u0629-\u0641\u064a-\u0627\u0644\u0631\u0624\u064a\u0629-\u0627\u0644\u062d\u0627\u0633\u0648\u0628\u064a\u0629\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695380162.760757,"REQUEST_TIME":1695380162,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.200.101.84","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
صمم فريق من الباحثين من جامعة بوردو وجامعة ولاية ميشيغان نظام تصوير كاميرات جديداً يعتمد على تفسيرات الذكاء الاصطناعي للإشعاع الحراري، يُسمّى «هيدار» (HADAR)، ويُعتقد أنه سيمثّل ثورة في الطريقة التي ترى بها المركبات ذاتية القيادة والروبوتات ذاتية التحكم العالم من حولها، وهذا ما يُعرف بالرؤية الحاسوبية.
كيف ترى الروبوتات العالم من حولها؟
ترى الروبوتات العالم من حولها باستخدام كاميرات وحساسات مختلفة، من بينها الحساسات الحرارية التي ستكتشف الموجات الحرارية المنتشرة في كل مكان من حولنا، فهي تعتمد على اكتشاف الإشعاع الحراري المنبعث من الأجسام المحيطة باستمرار، خاصة في الليل أو في الإضاءة الخافتة، لكن الصور الناتجة عن هذه الآلية غامضة ومبهمة، لأن الكائنات وبيئتها تبعث الإشعاع الحراري باستمرار وتبعثره، وهي مشكلة تُعرف باسم "التأثير الطيفي" (Ghosting Effect).
ابق مواكباً لأحدث أخبار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعك، وتأثيراته المستقبلية على مجال عملك.
تم الإشتراك بنجاح !هناك خطأ ما, حاول مجدداً
الهيدار: تقنية جديدة ستُحدث ثورة في أنظمة الرؤية الحاسوبية
أوضحت الورقة البحثية المنشورة في دورية نيتشر في 26 يوليو/ تموز، أنه يمكن حل هذه المشكلة عبر ابتكار تقنية "الكشف عن المدى المدعوم بالحرارة" (Heat-Assisted Detection and Ranging) أو ما يُعرف اختصاراً باسم الـ «هيدار» (HADAR).
كيف تعمل تقنية هيدار؟
تستخدم التقنية الذكاء الاصطناعي لاستنباط الخصائص الفيزيائية للأشياء والمحيط من المعلومات التي التُقطت بواسطة كاميرات الأشعة تحت الحمراء التجارية. تساعد التقنية على اختراق الفوضى الضوئية لاكتشاف درجة الحرارة والمواد وأنماط الإشعاع الحراري، بغض النظر عن العوائق المرئية مثل الضباب والدخان والظلام، وبالتالي تنتج صوراً واضحة ومفصّلة بغض النظر عن الوقت من اليوم (نهاراً أو ليلاً)، أو طبيعة البيئة المحيطة.
تختلف تقنية الهيدار عن طرق التصوير الأخرى وتتميز عنها بأنها تستخدم الأشعة تحت الحمراء لالتقاط مشهد ليلي واضح كما لو كان ملتقطاً في النهار. يشرح ذلك أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة بوردو «زوبين جاكوب»، المؤلف الرئيسي للدراسة، إذ يقول لبوبيولار ساينس: "الطرق النشطة مثل السونار والرادار والليدار ترسل إشارات وتكتشف الانعكاس لاستنتاج وجود أو عدم وجود أي جسم وبُعده. هذا يعطي معلومات إضافية عن المشهد بالإضافة إلى رؤية الكاميرا، خاصة عندما تكون الإضاءة المحيطة رديئة. أمّا الهيدار مختلفة بشكلٍ أساسي، فهي تستخدم الأشعة تحت الحمراء غير المرئية لإعادة بناء مشهد ليلي بوضوح مثل النهار". ويوضح السبب في ذلك بقوله: "إن الفوتونات الحرارية تحمل معلومات نابضة بالحياة في الليل مماثلة للنهار. وفي يوم من الأيام، سيكون لدينا تصور آلي باستخدام هيدار وهو دقيق لدرجة أنه لا يختلف بين الليل والنهار".
بهذه الطريقة، تتغلب تقنية الهيدار على تقنيات التصوير الحالية، ومن المتوقع أن تصبح التقنية جزءاً مهماً من أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل المركبات ذاتية القيادة، والروبوتات ذاتية التحكم، وإجراء الفحوصات الأمنية دون تلامس في المناسبات العامة.
على الرغم من ذلك، تحتاج تقنية الهيدار إلى مزيدٍ من الوقت لتصبح قابلة للتطبيق، إذ ما زالت تواجه العديد من العقبات، فهي:
كاتبة محتوى في منصة إم آي تي تكنولوجي ريفيو، حاصلة على الإجازة في العلوم والإجازة في الترجمة من جامعة دمشق، مهتمة بكل جديد فيما يتعلق بالطب والتكنولوجيا والذكاء … المزيد الاصطناعي.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.