في ظل سعي الشركات في الشرق الأوسط لتبني استراتيجيات جديدة لتكنولوجيا المعلومات والأمن، بات مجرمو الإنترنت يعملون باستمرار على تطوير أساليب جديدة لشن الهجمات الإلكترونية. ونتيجة لذلك، فإن مشهد الأمن السيبراني في المنطقة يشهد تطورات وتغيرات مستمرة. وقد حقق العديد من دول الشرق الأوسط، لا سيما دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، تقدماً كبيراً في جهود التحول الرقمي خلال السنوات الأخيرة، كما باتت هذه الدول تعطي الأولوية للأمن السيبراني باعتباره عاملاً رئيسياً للمضي قدماً في التحول نحو الخدمات الذكية والرقمية. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الأمن السيبراني، لا تزال التهديدات مثل الهجمات باستخدام برمجيات الفدية والهجمات الرقمية…