content_cookies111:string(1878) "{"id":11871,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-19-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%8A%D9%86\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.201.72.250","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"8106f6429e4a9c52-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.20","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.201.72.250","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"38418","REDIRECT_URL":"\/\u0627\u062e\u062a\u0628\u0627\u0631-\u0644\u0644\u0643\u0634\u0641-\u0639\u0646-\u0643\u0648\u0641\u064a\u062f-19-\u062e\u0644\u0627\u0644-\u0633\u0627\u0639\u062a\u064a\u0646\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696354739.85079,"REQUEST_TIME":1696354739,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.201.72.250","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
طورت شركة بوش الألمانية اختباراً سريعاً وآلي بالكامل للكشف عن فيروس كورونا المستجد. مصدر الصورة: شركة بوش
إهداء هذه المقالة
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
تتسابق الشركات التقنية في الوقت الحاليّ من أجل تزويد حلولٍ مبتكرة تساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ولعل أبرز المجالات التي يمكن الإسهام فيها هو مجال التشخيص وكشف المرض؛ حيث عانت الكثير من الدول من عدم وجود معدات اختبار وتشخيص كافية، وفي الكثير من الحالات تتطلب عمليات الفحص إرسال العينات لمخابر مركزية في مدنٍ أخرى، وهو ما يؤخر الإعلان عن نتيجة الاختبار حتى عدة أيام. وفي حالة فيروس كورونا المستجد وقدرته الكبيرة على الانتشار خلال وقتٍ قصير، فإن الانتظار عدة أيام هو فترة زمنية هامة، ولذلك فإن سرعة وسهولة إجراء عمليات الفحص والتشخيص هو أمرٌ محوريّ ضمن جهود مكافحة انتشار الفيروس.
القدرة على إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس بكثافةٍ عالية ولأكبر عددٍ ممكن من السكان هو السلاح الأقوى الذي تمتلكه الدول والحكومات لحصر نطاق انتشار المرض وعزل المصابين. هذا الأمر يشكل الآن تحدياً كبيراً في الولايات المتحدة الأميركية بسبب التقارير التي تظهر عدم وجود عددٍ كافٍ من الاختبارات، بالمقارنة مع كوريا الجنوبية التي قامت بإجراء عددٍ ضخمٍ من الاختبارات خلال فترةٍ زمنية قصيرة، أدت بالنتيجة إلى معرفة المصابين وعزلهم بشكلٍ فعال وإبطاء انتشار المرض إلى حدٍ بعيد، مما جعل كوريا الجنوبية من أمثلة النجاح حول العالم في كيفية التصدي للمرض. في القارة العجوز تبرز ألمانيا بسبب المعدل المنخفض جداً للوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، الذي لم يتجاوز 0.5%، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي، وأقل بكثير من دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا التي وصلت فيها نسبة الوفيات لحدود 10%. ويربط الكثير من المحللين سبب تدني نسبة الوفيات في ألمانيا بجودة نظام الرعاية الصحية هناك، والسبب الأهم هو إجراء عددٍ ضخمٍ جداً من الاختبارات التي وصل عددها إلى 165 ألف اختبار بحلول منتصف شهر مارس، ومن ثم تزايدت بشكل كبيرٍ لتصل إلى حدود 400 ألف اختبار بحسب آخر التقديرات.
وضمن هذا السياق، أعلنت شركة بوش الألمانية عن تمكنها من تطوير اختبارٍ جديد للكشف عن فيروس كورونا المستجد الذي يمكن استخدامه في مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات والمخابر وحتى عيادات الأطباء، ويعمل الاختبار الجديد على أجهزة فيفاليتيك Vivalytic للتحاليل المخبرية، الذي يتم تصنيعه ضمن قسم حلول الرعاية الصحية في الشركة الألمانية.
وبحسب الإعلان الرّسمي من الشركة، فإن تطوير تقنية الاختبار الجديدة استغرقت ستة أسابيع فقط، وهي قادرة على كشف فيروس كورونا المستجد (المعروف علمياً باسم SARS-CoV-2) خلال زمنٍ لا يتجاوز الساعتين، وذلك بدءاً من اللحظة التي تم فيها أخذ عينة الاختبار من المريض، وحتى لحظة صدور نتيجة الاختبار. ومن ناحيةٍ أخرى، فإن الميزة الثانية المتعلقة بالاختبار الجديد هي إمكانية إجراؤه عند نقطة الرعاية الطبية Point of Care، بمعنى أنه يمكن استخدامه ضمن غرف المرضى وغرف العناية المشددة، بما يوّفر الحاجة لأخذ العينة من المريض في غرفته ومن ثم إرسالها إلى المختبر وانتظار النتائج. هذا الأمر سيؤدي لتحسين قدرات الطواقم الطبية في متابعتهم لتطور حالات مرضاهم.
ومن ناحية الاختبار نفسه، فإنه ينتمي لنمطٍ من الاختبارات الطبية المعروفة باسم التشخيص الجزيئي Molecular Diagnostic، التي تهدف إلى تحليل علاماتٍ حيوية مختلفة ضمن المادة الوراثية والبروتينات المرتبطة بها، ويتم استخدام هذه الاختبارات على نطاقٍ واسع في مجال تشخيص الأمراض المعدية. وبالنسبة للاختبار الجديد من شركة بوش الألمانية فإنه يتصف بكونه اختباراً آلياً بالكامل، ويمكن من عينة واحدة الكشف عن 10 أمراض تنفسية أخرى وليس فقط مرض كوفيد-19. وبحسب الشركة، فإن هذا الاختبار هو نتيجة لتعاونٍ بينها وبين شركة راندوكس من إيرلندا الشمالية.
جهاز فيفاليتيك بمنتصف الصورة الذي يتولى قراءة نتائج الاختبار وعرضها، وأمامه علب الاختبار المتضمنة العينات مع الكواشف.
مصدر الصورة: شركة بوش
تقول الشركة الألمانية إن اختبارها الجديد أثبت امتلاكه لدقة كشف تتجاوز 95%، كما أنه يتطابق مع كل معايير الجودة المنصوص عليها من قِبل منظمة الصحة العالمية، وتبدأ عملية الاختبار عبر أخذ عينة من أنف المريض أو حلقه ومن ثم يتم وضعها ضمن علبة الاختبار Cartridge التي تتضمن الكواشف المختلفة؛ حيث يتم وضع علبة الاختبار ضمن جهاز فيفاليتيك، وبعد ذلك سيتم إجراء الاختبار وإرسال النتائج للجهاز بشكلٍ آليّ بالكامل، بحيث يستطيع الطاقم الطبيّ أن يستغل هذا الوقت لإنجاز مهامٍ أخرى، وبحسب شركة بوش وبسبب صغر حجم جهاز فيفاليتيك وسهولة استخدامه، فإنه يمكن عبر استخدام 100 جهاز تنفيذ حوالي 1000 اختبار بشكل يومي.
وبحسب فولكمار دينر Volkmar Denner، الرئيس التنفيذي لشركة بوش الألمانية، فإن الاختبار الجديد سيُسهم في تسريع عمليات تحديد المصابين بالفيروس وعزلهم عن محيطهم، وهو الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز الجهود الرامية لإبطاء انتشار الفيروس ريثما تتمكن الشركات الصيدلانية من تطوير علاجٍ أو لقاحٍ فعالٍ ضده.
ومن الجدير بالذكر أن شركة بوش الألمانية تشتهر بكونها من أكبر الشركات عالمياً في مجال تكنولوجيا السيارات وأنظمتها، فضلاً عن امتلاكها لقطاعٍ خاص بالأجهزة الكهربائية المنزلية. بالنسبة للقطاع الطبي، فهو أحد الأقسام الصغيرة والنامية في الشركة الألمانية العملاقة، وقد يحصل على تعزيزٍ كبير في حال نجاح الاختبار الجديد الخاص بفيروس كورونا المستجد واستخدامه على نطاقٍ واسع.
أدى تفشي فيروس سارس CoV-2 عام 2019 إلى لفت انتباه العالم إلى فيروسات كورونا التي تعرف تغييراتها الموسمية بانتشارها بين البشر والتي تتسبب عموماً في التهابات خفيفة نسبياً في الجهاز التنفسي.
ليست مشرحة مستشفى جامعة لوساكا التعليمي (UTH)، وهو منشأة واسعة المساحة ومبنية من القرميد قرب مركز عاصمة زامبيا، بالمكان البهيج لإجراء الدراسات السريرية.
كانت جاسمين طفلة نشيطة للغاية بعمر 10 سنوات قبل أن تصاب بكوفيد-19 السنة الماضية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.