هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
نظمت إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية، أحد مواقع مجرة، مؤتمراً افتراضياً باللغة الإنجليزية بعنوان “مستقبل العمل” يوم 22 يونيو الماضي بمشاركة خبراء في مجال التكنولوجيا والإدارة وقادة أعمال وباحثين يمثلون شركات كبرى ومؤسسات تعليمية مرموقة من جميع أنحاء العالم، وبحضور أكثر من 500 شخص. وأقيم المؤتمر بانضمام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كراعٍ رئيسي؛ حيث تعد أول جامعة متخصصة بالذكاء الاصطناعي في العالم وتتخذ من مدينة مصدر في أبوظبي مقراً لها. وضمن فعاليات المؤتمر، ألقى البروفيسور الدكتور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، كلمة بعنوان "أهمية الذكاء الاصطناعي المسؤول في مستقبل مجتمعاتنا". وقال زينغ إن…
أدخل بريدك الإلكتروني واحصل على المقال مجاناً
اكتشف أفضل محتوى عربي على الإنترنت لتطوير ذاتك وتحسين مهاراتك وجودة حياتك وتحقيق طموحاتك في أسرع وقت.
أصبحت أدوات تحويل النص إلى صورة بالذكاء الاصطناعي شائعة جداً لأنها تتيح للمستخدمين إنشاء صور دون الحاجة إلى أي خبرة في الرسم أو التصميم أو معالجة الصور، كل ما يحتاجه المستخدم لإنشاء صور احترافية هو كتابة ما يريده، وستقوم الأداة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالمهمة نيابة عنه.
نظمت إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية، أحد مواقع مجرة، مؤتمراً افتراضياً باللغة الإنجليزية بعنوان "مستقبل العمل" يوم 22 يونيو الماضي بمشاركة خبراء في مجال التكنولوجيا والإدارة وقادة أعمال وباحثين يمثلون شركات كبرى ومؤسسات تعليمية مرموقة من جميع أنحاء العالم، وبحضور أكثر من 500 شخص. وأقيم المؤتمر بانضمام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كراعٍ رئيسي؛ حيث تعد أول جامعة متخصصة بالذكاء الاصطناعي في العالم وتتخذ من مدينة مصدر في أبوظبي مقراً لها.
وضمن فعاليات المؤتمر، ألقى البروفيسور الدكتور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، كلمة بعنوان "أهمية الذكاء الاصطناعي المسؤول في مستقبل مجتمعاتنا". وقال زينغ إن الواقع الجديد بعد الوباء يفرض إعادة تصور العمل، بالإضافة إلى ظهور العديد من التقنيات والتوجهات الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل التسوق عبر الإنترنت والعمل عن بعد وغيرها.
سجل في نشرة الخوارزمية
ابق مواكباً لأحدث أخبار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعك، وتأثيراته المستقبلية على مجال عملك.
تم الإشتراك بنجاح !هناك خطأ ما, حاول مجدداً
وسلط الضوء على تسارع تطور الذكاء الاصطناعي وتوسع تطبيقاته في مجالات عديدة مثل ألعاب الفيديو ومراقبة الأماكن العامة والروبوتات واكتشاف الأدوية وتوليد المحتوى. كما أشار إلى الزيادة الكبيرة في حجم النماذج اللغوية الذي بلغ 10,000 ضعف ما كان عليه قبل ثلاثة أعوام. واستعرض بعض وجهات النظر المستقبلية التي تتوقع بلوغ لحظة تفرد تكنولوجي يتفوق عندها الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري بحلول عام 2023.
التطور السريع للذكاء الاصطناعي ترافقه مخاطر عدة
أوضح زينغ أن مفهومي السلامة والإنتاج المستخدمَين في قطاع التصنيع، يحملان معاني مختلفة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال إنه ينبغي أخذ تأثيرات الأنظمة بعين الاعتبار عند التحدث عن مقاييس أدائها مثل الدقة والسرعة. واعتبر أن هذا هو سبب تأخر التبني واسع النطاق للذكاء الاصطناعي في القطاعات التي تلعب فيها سلامة البشر دوراً محورياً مثل الطيران والسيارات والطاقة النووية.
وحول التأثيرات البيئية، قال زينغ إن هناك تكلفة باهظة لتدريب نموذج ذكاء اصطناعي حديث، وضرب مثالاً على نموذج جي بي تي-3 الذي يستهلك تدريبه من الطاقة الكهربائية ما يعادل استهلاك مدينة صغيرة تضم 150 ألف منزل. واليوم، تقول جوجل إنها تعمل على بناء نموذج جديد أكبر 100 مرة من نموذج جي بي تي-3. علاوة على ذلك، فإن مراكز البيانات تستهلك كميات هائلة من المياه في عمليات التبريد.
سمات الذكاء الاصطناعي المسؤول
في هذا السياق، رأى زينغ أن الذكاء الاصطناعي المسؤول يجب أن يكون:
آمناً
صديقاً للبيئة
متاحاً للجميع من حيث إمكانية الوصول والتكلفة
كما أكد أن تحقيق مسؤولية الذكاء الاصطناعي تتطلب أن تكون الأنظمة:
عادلة
أخلاقية
جديرة بالثقة
قابلة للتفسير
ورأى زينغ أن الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم ما زالت تركز على مقاييس الأداء الأساسية وعلى مجموعات البيانات المعيارية، وشبّه الوضع الحالي بأبحاث الكيمياء في بداياتها حيث يتم خلط مادتين معاً ومن ثم الانتظار لرؤية ما سينتج عنها، ولا يتوافر فهم كامل لهذه العملية ومخرجاتها؛ لذا ما زال أمامنا طريق طويلة لبلوغ الذكاء الاصطناعي المسؤول. كما أشاد زينغ بالجهود المبذولة في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، لكنه شدد على أهمية توسيع هذه الجهود لتنتقل من مرحلة كونها مجرد سياسات وتتحول إلى دراسات علمية بمقاييس دقيقة وواضحة للمخاطر.
الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
قال زينغ إنه من المقدر أن تبلغ مساهمة الذكاء الاصطناعي 320 مليار دولار في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030، ودعا إلى بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي في المنطقة على النحو الصحيح وذلك من خلال ضمان أن تكون أنظمة مسؤولة من الناحية البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وعبر زينغ عن اعتقاده بأن الإمارات العربية المتحدة تشكل بيئة اختبار مفتوحة للابتكارات في الذكاء الاصطناعي، وخير ما يجسد ذلك هو تأسيسها لأول جامعة في العالم تقدم برامج الدراسات العليا في هذا المجال. كما تحدث زينغ عن دور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وأكد أنه يشمل ثلاثة جوانب:
توليد المعرفة: وهذا لا يقتصر على نشر الأوراق البحثية، بل ينطوي على تحديد المشاكل واختيار المقاربات المناسبة لحلها والخروج بنتائج يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
بناء القدرات: لا يقتصر على تدريب القادة، بل تمكينهم من فهم وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تحفيز النظام البيئي: من خلال تجربة الكثير من الأفكار الجديدة ونقل المعرفة وتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال وبناء ثقافة الابتكار.
وأخيراً، استعرض زينغ أحد المشاريع التي تعمل عليها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والمسمى كاسل (CASL)، وهو حزمة أدوات مفتوحة تتيح بناء أنظمة تعلم آلي مسؤولة ومفيدة وتتسم بأنها:
قابلة للتركيب: قياسية، وقابلة لإعادة الاستخدام والتوجيه لأغراض مختلفة.
ذاتية التحكم: تحرر المهندسين من قيود استهلاك الطاقة أثناء تدريب وضبط أنظمة الذكاء الاصطناعي.
قابلة للتوسع: يمكن إنتاجها وإتاحتها للجميع وقابلة للنشر بسهولة على نطاق واسع.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.